الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765511, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]29- وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ.[/COLOR][/CENTER] «الآن»: «الآن» هنا هي ساعة المحنة التي ابتدأت بالفعل. «الآن دينونة هذا العالم. الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجاً» (يو31:12). لقد أحاط المسيح ذهن التلاميذ بكل الجوانب الظلمة لهذه التجربة القادمة، فكان «صادقاً وأميناً» (رؤ14:3)، ولكنه أعطاهم كل الدلائل الواثقة، التي يمكن أن يعتمدوا عليها ليعبروا هذه المحنة، دون أن يتزعزعوا. «لا تضطرب قلوبكم، أنتم تؤمنون بالله, فآمنوا بي» (يو1:14). ولكن المسيح اعتمد كثيراً على ما بعد المحنة, حينما يكتشف التلاميذ, ونحن معهم, صدق وأمانة المسيح في كل ما قال، قبل أن يحدث، بخصوص المحنة العظمى التي سيجوزها: الموت!! بكل أهواله, ليجدوا في القيامة تحقيق الوعد، ليصير إيمانهم بالمسيح وثيقاً، وإلى الأبد, وعلى مستوى الإيمان بالله: «أقول لكم الآن، قبل أن يكون، حتى متى كان, تؤمنون أني أنا هو» (يو19:13) «قلت لكم»: ما قاله المسيح في كل ما يختص بالآلام المزمعة والمحنة التي سيواجهها التلاميذ لفترة قصيرة للغاية، هي بحساب الزمن لم تزد عن ثلاثة أيام، ولكنها بحساب استعلان أعمال الله فهي مخاض الدهور السالفة كلها، منذ واجه الإنسان خروجه من لدن الله. لقد تحمل التلاميذ أصعب فترة انتقال واجهتها البشرية، ولا يمكن وصف صعوبتها وحقيقتها، إلا بما وصفه المسيح: «أنتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح. المرأة وهى تلد تحزن، لأن ساعتها قد جاءت. ولكن متى ولدت الطفل، لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح ، لأن قد وُلد إنسان في العالم. فأنتم كذلك، عندكم الأن حزن. ولكني سأراكم أيضاً، فتفرح قلوبكم، ولا ينزع أحد فرحكم منكم.» (يو20:16-22). ولكن اسمع الوجه الأخر لهذا الحزن وهذه المحنة، إنها «التجديد»: «أنتم الذين تبعتموني في التجديد» (مت28:19). حيث هذه الكلمة اليونانية من أصل ( )، حيث يصير معنى الكلمة: يولد ثانية, أو يولد من جديد, أو تفيد معنى «العودة من السبي». وعلى العموم تفيد في العهد الجديد: «القيامة», أو التجديد بالمعمودية. هذا الوصف، بكل عمقه، ينطبق على كل إنسان مسيحي، حينما يعاني نفس المحنة بكل أبعادها، لينتقل من الظلمة إلى النور، فيجوز المخاض بعينه، ليٌستعلن له المسيح المُقام، ليشرق عليه نور القيامة، فيقوم، ليعيش جدة الحياة كإنسان جديد، خليقة جديدة تحيا في فرح المسيح الدائم وسلامه ونصرته فوق العال . حيث لا يعود ينظر الماضي بحزنه وضيقه وكآبته، إلا كفترة تحضير قصيرة للغاية، مهما تكون قد أكلت من طول العمر وعرضه، يكفي أن يصير ما بقي من العمر في دائرة الوعد الإلهي بقيادة الروح القدس (يو26:14) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى