الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765348, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]8- قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا».[/COLOR][/CENTER] سؤال حسي, يخرج بالذهن، أو ينم عن ذهن, خارج دائرة اللاهوت كلية, فيلبس يريد أن يرى بعينيه اللامحدود والمطلق، كطفل يحاول ان يقيس الاوقيانوس (المحيط) بمسطرة, او يجمع الرياح في كفه. لقد تهيأ له أن يرى المسيح بالعين وهو الابن، إذن فالآب قد يُرى على هذا القياس, غير مدرك أن تجسد الابن هو الذي وفر للعين أن تراه جسديأ فقط، ورؤية العين لا توفر رؤيا اللاهوت قط. وهذا يعني أن فيلبس لم ير المسيح قط ، ولم يعرفه بعد. فالله لم يره أحد قط (يو18:1). وان كان الله قد ظهرفي الجسد فهو ظهور بسر الإيمان وليس بالعيان؛ أما الجسد فوعاء حل فيه كل مل ء اللاهوت جسدياً، «ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا» (يو16:1). الجسد يُرى ويُسمع ويُلمس بالحواس, واللاهوت فيه لا يُرى ولا يُحس إلا بالروح. فاته أخذ جسد إنسان ليتكلم مع الإنسان بالكلمة، والكلمة هي أيضاً منطوقة جسدياً, فالجسد للكلمة وعاء، ومن داخل وعاء الصوت المسموع والمحدود يسكن اللاهوت بكل ملئه الفعال، وهو الذي لا تسعه السموات والأرض. فإذا أخذت كلمة المسيح جسدياً، فلن تسمع إلا مجرد صوت إنسان نعرف أباه وأمه (يو42:6) )، وإخوته وأخوانه أليسوا جميعاً عندنا (مت55:13-56)؟... ولكن إذا سكنت « الكلمة» قلب الإنسان بغنى اللاهوت الذي فيها, احتضن الإنسان الله وأدرك أبعاده التي لا تُدرك ولا تُحد: «لماذا لا تفهمون كلامي؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا كلمتي (أي اللوغس)» (يو43:8). هنا سمع الكلمة، هو تقبل حقيقة المسيح، بمعنى انفتاح الوعي المسيحي لتقبل الله: «وتعرفون محبة الله الفائقة المعرفة، لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله.» (أف19:3). الله لاهوت، لاهوت خالص، ليس له جسد ولا وعاء يظهر فيه أو يتكلم منه. ولكن من أجل هذا، تجسد الابن، فصار وعاؤه يتكلم فيه الله الآب ويعمل. جسد الابن يُظهر الابن للعين جسداً فقط؛ ولكن إذا تكلم الابن أو عمل، يظهر فيه الله الآب غير المنظور المتكلم والعامل في الابن وبه. فيلبس أخفق تماماً فى أن يرى الآب المتكلم والعامل بالابن وفيه، هذه السنين كلها!! وبكل صراحة، فإن فيلبس لم ير اللاهوت في الابن، وإلا لكان رأى الآب حتماً؛ لهذا فإن سؤال فيلبس أحزن قلب المسيح، وجعله ينظر إلى تعب السنين هذه وكأنها بلا فائدة ... [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى