الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765101, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]34:13-35 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ».[/COLOR][/CENTER] يتبادر إلى الذهن عند غالبية الناس أن «المحبة وصية» أو هي وصية المسيح، ولكن، فى الحقيقة, تركيب الجملة بالغفة اليونانية يكشف المعنى كالآتي: «أنا أعطيكم وصية جديدة, لكى تحبوا بعضكم», والتركيز في معنى الآية يأتي على الكلمة «جديدة» بالنسبة للوصية بخصوص المحبة, وذلك في مقابلها القديم الحرفي والجسدي بالنسبة للعهد القديم: «تحب قريبك كنفسك» (لا18:19)؛ حيث ينبغي أن نبحث عن معنى «جدة» الوصية، أو الجديد في هذه الوصية على أساس الواقع الجديد الذي أنشأه المسيح من جهة الدوافع والمحيط الذق تعمل فيه المحبة في العهد الجديد. فالأن، قد استعلن المسيح افاقا للمحبة جديدة فعلا لم تكن معروفة في العهد القديم، ولا يمكن الاحاطة بها أو بلوغ كمالها. وأولها وأعظمها «محبة الآب للابن», ثم «محبة الله للعالم»، التي أنشات حركة جديدة تحركت لها السموات كلها والأرض، وهي «تجسد الابن», هتف لها السمائيون والأرضيون مجداً في السماء وسلاماً على الأرض، ثم أنشأت محبة الله نحو العالم: «بذل الابن متجسداً»: «لأنه هكذا أحب الله العالم, حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.» (يو16:3) وهكذا بلغ استعلان محبة الله للانسان قمتها العظمى في موت الابن على الصليب. وموت المسيح أكمله حباً في الإنسان الخاطىء: «الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي» (غل20:2)، الذى أنشأ بدوره التزامات (غفرانا وتكفيرا وخلاصاً) من جهة الله نحو جميع الخطاة التائبين الذين يؤمنون بابنه. كذلك أدخل المسيح قوة جديدة في محيط الإنسان تعمل فيه، هي قوة الحب الإلهي الفاعلة بالروح القدس، الذي هو«أقنوم أو شخص المحبة». إذن، الوصية القديمة المنطوقة والمكتوبة كأمر بالنسبة «لمحبة القريب» تغيرت تغيراً جذريا، إذ أصبحت قوة تعمل داخل العالم وداخل الإنسان. على أن قوة المحبة المنسكبة داخل قلب الانسان بالروح، هي نابعة من مصدرها الأساسي وهو حب الله الذى استعلنه المسيح ببذل ذاته وموته على الصليب. أى أى قوة المحبة التى أصبحت فى العهد الجديد تعمل في قلب الإنسان، هي قوة محبة باذلة, أو قوة بذل المحبة المنبعثة من موت المسيح. أي أن المحبة لم تعد فرضا وواجبأ يُفرض على الإنسان من خارج, بل قوة تعمل طواعية وبسرور لا مناص من الإعلان عنها، والتنفيس عن طاقتها بأعمال بذل الذات «على نموذج محبة المسيح». فالمسيح، بسبب حبه للآب وحبه لنا، لم يستطع إلا أن يموت عنا, أي يُصلب!!! «ليس لأحد حب أعظ من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه.» (يو13:15) هذا صنعه المسيح، ولكنه صنعه من أجل كل العالم، أحباء وأعداء، خطاة ومنبوذين، ومن واقع حبه هذا وامتداداً له بعدئذ بالروح القدس أعطى التلاميذ وصيته الحديدة: «وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم»، لا كأنها فرض بعد أو واجب أو تكليف. بل انتباهة, ليكتشفوا ما قد وهبه لهم بالفعل وسكن فيهم بالسر بالجسد والدم الذي أعطاهم وبسر غسل أرجلهم. ونحن نعلم أن التلاميذ أقاموا هذه الوصية، وقاموا بها، وعاشوها، وعاشوا عليها، في بادىء الأمر وبعد الصعود مباشرة. وما اجتماعهم يوم الخمسين إلا صورة ناطقة بثمار الوصية الجديدة، فقد جعهم حب المسيح على الصلاة والصوم. وإقامة سر الشركة والعبادة الحارة، حتى حل عليهم الروح القدس بكل ارتياح، فاستعلن المسيح فيهم، وصاروا شهوداً مع الروح القدس للمسيح كالوصية، وظلت بعد ذلك المحبة الأخوية بينهم هي شهادة بحد ذاتها، وعليها قام الإنجيل وقامت الكنيسة. وظل القديس يوحنا يعظ بهذه الوصية وحدها في شيخوخته جتى مات، مما يؤكد تأثره الشديد بوصية المسيح فعلاً. وبالانتباه لوصية المسيح بخصوص المحبة نجد أنه قدمها عى صورتين. الصورة الأولى, خاصة بالتلاميذ, كغسل الأرجل: «كما أحببتكم أنا, تحبون أنتم أيضأ بعضكم بعضاً»؛ بالتطابق مع: «لأني أعطيتكم مثالاً, حتى كما صنعت أنا بكم تصنعون أنتم أيضاً... فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض». وهذا في الحقيقة لبنيان الكنيسة, أولاً في صورتها الرسولية الأولى: «بهذا يعرف العالم أنكم تلاميذي» أما وصية المحبة في صورتها العامة الخاصة بالمؤمنين عامة، فقد أطلقها بلا قيد ولا شرط لتكون حياة لكل إنسان ومنهج لكل مسيحي: «سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك؛ وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم, لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات.» (مت43:5-45) كذلك غسل الأرجل، وضع أساساً لتكريس التلاميذ للبشارة ومسيرة الإنجيل في كل أنحاء العالم, كما احتفظ به الرسل كطقس اتضاع لتمارسه الكنيسة بالنسبة للشعب عامة، والتقطه الرهبان الأوائل وأدخلوه كعمل محبة وطقس اتضاع دائم يمارسونه مع كل زائر أو متردد، وبعد أسفارهم الطويلة، لبعضهم البعض. ثم إن الوصية القديمة كانت المحبة فيها تختص بالقريب, أي بني جنس اليهود فقط, أي لحساب التاريخ والجنس اليهودي, ولكن المسيح أعطى حبه في وصيته الجديدة على أساس مهمته العظمى الخالدة ورسالته الأبدية في العالم بكل أجناسه، لذلك لما سألوه: «من هو قريبي؟»، أعطى جواباً في قصة، حطم فيه هذا القيد الحديدي الذي وضعته الوصية القديمة في عنق الحبة، حينما جعلها لا تعمل إلا بين يهودي ويهودي وحسب، ولكن قالت القصة أن قريب اليهودي هو السامري!!! (لو36:10-37)، ومن هذا المنطلق سبق ونادى بحدود وصيته الجديدة: «أحبوا أعداءكم.» (مت44:5) كما أنه بطقس غسل الأرجل، جعل المحبة المسيحية والرسولية تنزل إلى مستوى خدمة الأرجل. والآن نأتي إلى الظروف التي أحاطت بإعطاء المسيح وصيته الأخيرة والجديدة لتلاميذه، فأولاً نحن على مائدة عشاء الرب الذي أسس فيه سر الإفخارستيا بتقديم جسده ودمه للأكل والشرب من خلال التزام ذبيحة الصليب التي جاء ليكملها في نفسه، وقبلها منه الآب. فهنا بذل الذات في أقصى صورة يمكن أن يقدم فيها الحب، حيث أصبح الحب الإلهي المذبوح من أجل كثيرين هو أساس العهد الجديد: «هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين» (مر24:14), «كما أحببتكم أنا (هكذا حتى الموت), تحبون أنتم أيضاً بعضكم بعضأ.» (يو34:13) غرض ألوصية ألجديدة بالنسبة للمحبة: ولكي يتضح بأجلى بيان أن المحبة ليست هي كل الوصية الجديدة، ولا يمكن أن تستنذف كل أبعادها، عاد المسيح ووضع للوصية غاية فوق المحبة: «بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي», وغاية هذه أيضاً هي استعلان المسيح نفسه للعالم من خلال حب التلاميذ بعضهم لبعض، ولأن محبة التلاميذ بعضهم لبعض لا يمكن أن تأخذ صورتها الإيمانية وقوتها الكرازية إلا بوجود المسيح، كقول القديس بولس الرسول: «ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم، وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة...» (أف17:3-18) وهكذا يتضع لنا الترابط المتزامن بين قبول المسيح وفاعلية الحب في القلب، فإنه بعد أن تناول التلاميذ من الجسد والدم، وهما قوة العهد الجديه واللذان يمثلان الحضرة الإلهية عملياً: «من يأكلني فهو يحيا بي» (يو57:6)، أعطى المسيح الوصية الجديدة. أي أنه بمجرد أن حل المسيح بالإيمان في القلب، وتأسست وتأصلت فيه المحبة؛ أصبح الإعلان عن المسيح تحصيل حاصل، من جراء أفعال المحبة الباذلة في الحياة المسيحية. إلى هذا الحد أخذ القديس يوحنا هذه الحقيقة، وجعلها معياراً للخلاص والحياة الأبدية: «نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الإخوة» (1يو14:3), وهكذا انتشر اصطلاح محبة الإخوة (فيلادلفيا) في الغرب ويقابله في الشرق وفي الكنيسة القبطية بالذات «الأغابي» بصورة أوسع وأعمق وأكثر روحانية، حيث يجتمع الشمعب العلماني كله فى الكنيسة، وتقام الموائد، ويحضرها الأسقف ويصلي ويبارك، ويفرح الشعب، ويأكل في حضرة الرب. فقد صارت الأغابي تعني «شركة المحبة», وصار لها طقس ووجود كنسي. وبعد أن دعمتها الرهبنة كأعلى نموذج للأغابي الإنجيلية، فقد صارت شركة حياة تخصصت لعمل المحبة، والعبادة، والتأمل, والبذل والخدمة، وتقديم الأمثلة المسيحية من قديسين وقديسات، ملأوا صفحات السنكسار واحتلوا الصفوف الأولى في السماوات. وهكذا، فالمحبة إذا سكنت في القلب بإيمان المسيح وأخذت طريقها عملياً نحو الآخرين، وخاصة بين التلاميذ على مستوى الصليب، فحتما يُستعلن المسيح. ومعروف أن من مفاعيل المحبة الإلهية قيام الوحدة الروحية على المستوى السري الإلهي، لأن طبيعة المحبة الإلهية فوق أنها تجمع، فهي توحد: + «ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم.» (يو26:17) + «ليكون الجميع واحداً, كما أنك أنت أيها الرب فيّ وأنا فيك, ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا, ليؤمن العالم أنك أرسلتني.» (يو21:17) + «أنا فيهم وأنت فيَ, ليكونوا مكملين إلى واحد، وليعلم العالم أنك أرسلتني، وأحببتهم كما أحببتني.» (يو23:17) هذه, في الحقيقة، هي أعماق الوصية الجديدة التي هي ناموس المسيح الجديد: المحبة: وهي بعد ذاتها «إبيفانيا» إلهية بظهور واستعلان المسيح «ابن محبته». الوحدة: موضوع المحبة الإلهية، وهي أيضاً بحد ذاتها «إبيفانيا» الآب والابن فينا. وليكن في ذاكرتنا دائماً، أن استعلان المسيح فينا هو برهان محبة الله نحو العالم، واستعلان الآب والابن فينا هو برهان قيام الوحدة، فهو بحد ذاته كرازة للعالم. أي أن الوصية الجديدة التي يشدد عليها المسيح في نهاية رسالته، تهدف نحو خلاص العالم واستعلان ملكوت الله والحياة الأبدية. وهكذا، كما بدأنا إنجيل يوحنا بحركة محبة الله للعالم، هكذا تنتهي غاية رسالة المسيح في الإنجيل. اعتذار: نحن هنا لا نقدم موضوعاً مستوفياً عن المحبة في العهد الجديد، ولكننا التزمنا بحدود المناسبة وفي إطار مفهوم وصية المسيح. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى