الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765100, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]33:13 يَا أَوْلاَدِي أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً قَلِيلاً بَعْدُ. سَتَطْلُبُونَنِي وَكَمَا قُلْتُ لِلْيَهُودِ: حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا أَقُولُ لَكُمْ أَنْتُمُ الآنَ.[/COLOR][/CENTER] من واقع الإفخارستيا، وحيث انتهى المسيح, بالنية، من تقديم نفسه ذبيحة فداء عن العالم، ووزع جسده ودمه على التلاميذ، ومن واقع خروج يهوذا ليعد خطة التسليم بموافقة المسيح بعد إحساسه بقبول الذبيحة لدى الآب والرد عليه بحصوله على المجد، ابتدأ يحس أيضاً بانسحابه الإرادى من العالم، فابتدأ المسيح يوجه إلى تلاميذه حديث الوداع الأخير. لاحظ أن موت المسيح على الصليب بالجسد لا يعني أن بشرية المسيح وحدها هي التي واجهت الموت على الصليب، بل ان المسيح واجه الصليب والموت ككل لا يتجزأ، بملاهوته وناسوته معاً. اذ لم يظفر بقوات الظلمة ويفضحهم ويشهرهم جهارا بجسده الميت، بل بلاهوته, الذي اقتحم مجالات الموت والجحيم، وصرع سلطان الموت وصاحب سلطان الموت, وبهذا صار موت المسيح هو قوة نصرة وخلاص ومجد، لأنه عمل إلهي وبشري معا, وبآن واحد صار موت المسيح عملاً بلا حدود، يشمل ويغطي كل من يؤمن ويدخل في مجال فعله الإلهي الكفاري العام. لذلك، فنحن الذين نؤمن بالطبيعة الواحدة من الطبيعتين بعد الاتحاد، لا نوافق على أن المسيح جاز الموت بطبيعة واحدة بشرية، بل إن المسيح عندما جاز الموت قامت كل طبيعة بعملها الخاص بها. فالجسد تقبل طعنة الموت وفارقت النفس الحياة, أما اللاهوت فلم يفارق النفس ولم يفارق الجسد فلم يفسد، واضطلع اللاهوت مع النفس بمواجهة طبيعة الموت، فشجب الموت وأخرجه من دائرة الإنسان والله، فأصبح الموت لا يفصل الإنسان عن الله والمسيح؛ ثم واجه الشيطان الذى له سلطان الموت فجرده من سلطانه وسلم سلطان الحياة لروح الله، أي الروح القدس، الذي له الآن سلطان القيامة من الموت مع قوة قيامة المسيح واستحقاقها. وبنظرة الانسحاب من العالم، تساوى لديه الأعداء والأحباء. فهؤلاء وهؤلاء لن يروه, ولو طلبوه لن يجدوه. لذلك، كما قال لليهود (34:7) على بعد من الميعاد، يقول لتلاميذه الآن عن قرب، والصليب قد لاح في الأفق. والظرف الزماني «الآن» قد يفيد الزمان حسب الظاهر، ولكن بالعمق الروحي يفيد استعلان نهاية التدبير الإلهي لغياب المعلم عن التلاميذ وبقاء التلاميذ وحدهم. هذا الشعور كان طاغيا على المسيح، كما على التلاميذ ربما بنفس القياس، «لن أترككم يتامى», غير أن المسيح يعلم أنه سيعود ليراهم. «ستطلبونني»: إن كانوا سيطلبونه في الحزن، فلن يجدوه، ولن يستطيعوا أن يأتوا إليه، ولكن حينما يعود هو إليهم ويراهم, بعد القيامة, أي يفتقدهم، فلن يعودوا يطلبونه بعد لأنه سيكون معهم كل حين: «ها أنا معكم كل الأيام، إلى انقضاء الدهر» (مت20:28)، ليس فقط بالحضرة الإلهية الشخصية المعزية والمفرحة من خلال تمهيدات الروح القدس وإعلاناته، بل وأيضاً في شركة الإفخارستيا حيث: 1- يتحد موت المسيح بإمانتنا، «قوة بقوة» قوة إلهية قوامها غلبة المسيح على العالم (الشهوات) وعلى قوات الظلمة التي ظفر بها على الصليب، أي بموته, بقوة إرادتنا لإخضاع الجسد وقمع شهواته. 2- وتتحد قيامة المسيح بتجديد حياتنا، قوة بقوة أيضاً، قوة إلهية قوامها غلبة الموت، بقوة توبتنا لنوال جدة حياة يوماً بيوم. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى