الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765053, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]أحاديث ما بعد العشاء[/COLOR][/CENTER] لقد اجتهد علماء الكتاب لتبويب أو عنونة حديث المسيح فيما بعد العشاء، وهو يقع من الأصحاح 31:13 إلى نهاية الأصحاح السابع عشر. ولكن أحاديث الرب لا يحدها باب ولا يحتويها عنوان، فهي أحاديث تفوق التحديدات الذهنية، لأنها روح وحياة؛ جاءت مسترسلة من أقداس قلب ابن الله المجروح، تنطلق لتنير خفايا المجهول في ذهن التلاميذ. ومجمل أقواله جاءت لتشرح حتمية الفراق وأفراحه، ومهمته العظمى في السماء وثماره, وعمله على الأرض وأثاره، مع وصايا ثمينة ووعود صادقة، وعلى قمتها إرسال الروح القدس لعزاء الدهور كلها وتكميل عمل الابن، مع شرح سرس ريان دم الكرمة في عروق الإنسان, وكيفية تهذيب الأغصان، ونقله العبيد إلى أحباء، مع أخبار كثيرة ستسوقها الأيام يكون فيها مشقة واضطهاد وقتل وعناء، مع عتاب مر من جهة الذين أبغضوه بلا سبب, وراحة وسلام من جهة الذين سيشهدون له مع الروح. ولما رآهم والحزن يعتصر قلوبهم من أجل الفراق، وعدهم برؤيا خاصة وفرح وشيك، ولكنه أنبأهم عن هروبهم المزمع أن يقترفوه، وفرقة مشينة تلم بهم، ثم بقاؤه وحداً ليدوس المعصرة وحده. ثم, وعلى مرأى ومسمع منهم، رفع ناظريه نحو الآب، وصلى صلاة طويلة، أطول صلاة, كان فيها كل سر اللاهوت، وبقيت لنا مطبوعة في قلب يوحنا. [CENTER][COLOR="Red"]31:13-32 فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ يَسُوعُ: «الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللَّهُ فِيهِ. إِنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ تَمَجَّدَ فِيهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَيُمَجِّدُهُ فِي ذَاتِهِ وَيُمَجِّدُهُ سَرِيعاً.[/COLOR][/CENTER] «الآن تمجد... وتمجد... قد تمجد»: الآن. بخروج يهوذا بدأ تزامن الحسم في موت الرب, مع حسم الرب في تقديم ذبيحة نفسه، بتقديم الكأس قائلاً: «هذا دمى». على أن رنين «المجد» المتكرر ثلاثاً في هذه الآية, يذكرنا في الحال ببداية التقديس في سر الإفخارستيا: مجداً واكراماً، إكراماً ومجداً للثالوث الأقدس: الآب والابن والروح القدس. إنها تسبحة الذكصا الأبدية، الذكصا التي ملأت السماء، وفاضت على كل بني الفداء. ولا يغيب عن بالنا أن المسيح قال هذه الآية والكأس في يديه لم يوزع بعد. وإن كان القديس يوحنا لم يذكر ذلك لأسباب وضعتها الكنيسة في أيامه من جهة عدم إذاعة أسرار الكنيسة، إلا أن المجال والكلام ينطق بقدسية ورهبة سر الإفخارستيا القائم بكل تأكيد. ونحن لا يمكننا أن نفهم سر تمجيد المسيح لنفسه: «الآن تمجد ابن الإنسان» إلا بسبب سقوط ظل الموت عليه، وفي يده الكأس المصور فيها الصليب، وقد رفعها عالياً في يده، عندما انتهى من ذبح نفسه بسكين إرادته. فالمسيح، بنطقه: «هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، الذي يُسفك من أجل كثيرين» (مر24:14)، كان قد أكمل الصليب، وانتهى من تقديم ذبيحته للآب. فإن كانت الأناجيل الثلاثة الأخرى اهتمت بتسجيل تقديم جسده ودمه للتلاميذ، فالقديس يوحنا اهتم بتسجيل تقديم الجسد والدم للآب. وعوض التمجيدات للأب والآبن والروح القدس على مواد السر, استعلن المسيح «هذا المجد» عينه لحظة حدوثه «الآن» الذي مجده الله به، إذ تقبل ذبيحة نفسه، الذي أيضاً تمجد الله فيه وبسببه. وهذا المجد الذي ناله ابن الإنسان على الأرض يوم الخميس، كان بلوغ منتهاه وشيكاً يوم الجمعة بعودة ابن الإنسان لذات الله: «سيمجده في ذاته سريعاً»، ليجلس والى الأبد عن يمين الآب حاملاً البشرية فيه. وعلى القارىء أن يلاحظ أن المسيح يتكلم هنا، ليس كـ «ابن الله» بل كـ «ابن الإنسان» لأنه يتكلم والكأس في يده كخروف مذبوح، لذلك يتكلم عن «الآب» بصفته «الله» بالنسبة له كـ «ابن الإنسان». وعليا أذ نتذكر قول المسيح سابقاً: «وأما يسوع فأجابهما قائلأ: قد أتت الساعة، ليتمجد ابن الإنسان» (يو23:12)، وقول القديس يوحنا، معلقاً على موت الرب: «لأن الروح القدس لم يكن قد أعطى بعد، لأن يسوع لم يكن قد مُجد بعد.» (يو39:7) أما كون الله قد تمجد في ابن الإنسان، وتمجد بسببه وأيضاً سيمجده سريعاً ، فهذا يعلنه المسيح بوضوح: «أنا مجدتك على الأرض، العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته، والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لى عندك قبل كون العالم» (يو4:17-5). على أنه بعد عودة الابن إلى الآب, سيبقى الابن مصدر تمجيد دائم للآب: «لأني ماض إلى أبي, ومهما سألتم باسمي، فذلك أفعله, ليتمجد الآب بالابن» (يو12:14-13). أما عن كيف سيمجد الله ابن الانسان سريعاً, فهذا رآه القديس إسطفانوس رؤيا العين: «وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلىء من الروح القدس, فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله.» (أع55:7) على أن مجد المسيح السابق واللاحق ومجد الآب، لا يُدركان، بحسب الأصول اللاهوتية، منفصلين، لا زمانياً ولا كيانياً، فهما مجد واحد لله. ولكن بسبب توقيع اللاهوت على الزمن أو ظهور الله بالجسد في صميم الزمان والمكان والعمل، أصبح على الإنسان أن يدرك هذا المجد موزعاً في مراحله. فمن وجهة النظر اللاهوتية، يكون مجد المسيح واحداً سواء على الصليب، أو في القبر، أو في القيامة، أو في الصعود, أو في الجلوس عن يمين الآب؛ والنظرة لأي حالة مجد في هذه تثمل المجد في كل حالاته: «لكي تجثو، باسم يسوع، كل ركبة ممن في السماء، ومن على الأرض، ومن تحت الأرض.» (في10:2) «يمجده في ذاته»: الاصطلاح هنا لاهوتي، وهو يفيد وحدة الاتحاد الذاتي, أي وحدة الكيان، باعتبار أن الآب والابن كيان واحد، ذات واحدة لأقنومين، لأنهما جوهر إلهي واحد، أو طبيعة واحدة إلهية للآب والابن. كما يلاحظ أن «في ذاته» تأتي مطابقة ومتبادلة مع: «خرجت من عنه الآب»، فهو كيان واحد يخرج منه ويعود إليه، دون انقسام الكيان، لأنه كيان إلهي للآب والابن غير محدود ولا متجزىء. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى