الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764951, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]12:13-15 فَلَمَّا كَانَ قَدْ غَسَلَ أَرْجُلَهُمْ وَأَخَذَ ثِيَابَهُ وَاتَّكَأَ أَيْضاً قَالَ لَهُمْ: «أَتَفْهَمُونَ مَا قَدْ صَنَعْتُ بِكُمْ؟ أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّماً وَسَيِّداً وَحَسَناً تَقُولُونَ لأَنِّي أَنَا كَذَلِكَ. فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ. لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً.[/COLOR][/CENTER] اتجاه المسيح التعليمي فيما يخص غسل الأرجل دقيق للغاية، ويحتاج إلى حصر الفهم لإدراك المقاصد العميقة والبعيدة منه. فالأمر جد خطير بالنسبة للكنيسة بل الكنائس . واضح من كل ما سبق أن فسرناه وشرحناه, أن غسل الأرجل هو إجراء خاص: «أنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم», اختص به، ليس جميع التلاميذ، بل الاثنا عشر فقط (وكل سيد ومعلم)، حيث سقط منهم يهوذا ليحل محله آخر، ربما بولس الرسول. لأن عددهم قد تسجل في سجلات السماء وأسماؤهم كتبت فوق كراسيهم الاثني عشر, وأنه ليس هو اغتسال المعمودية العام لكل المؤمنين, بل هو اغتسال لأرجل التلاميذ الاثني عشر، كطقس تقديس وإعداد للارسالية. على هذا الأساس نرى المسيح يعطي الموجبات الحتمية: «يجب عليكم» الخاصة بطقس غسل الأرجل، لكي يكون قوام الإرسالية وقوتها من منطلق الاتضاع والمحبة وخدمة الأكبر(السيد والمعلم) للأصغر. فالاثنا عشر نالوا التقديس الخاص بالإرسالية بغسل الأرجل بالتساوي, ولما أراد القديس بطرس، بمعنى التواضع، أن يحتج إنما من منطلق الشعور بالولاية أو التحدث باسم بقية التلاميذ بصفته الأول أو الأكبر، زجره المسيح محذراً إياه بشدة بالحرمان من نصيب التلاميذ, فانصاع كالبقية. ثم بدأ المسيح يشرح هذا الطقس الخطير، طقس غسل الأرجل، أو طقس الإرسالية والبشارة والخدمة بمضمونه السري، بأنه يقوم أساساً على المحبة، التي هي الأساس الأول الذي عليه اجتمع شملهم في هذا العشاء: «إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم, أحبهم إلى المنتهى... حين كان العشاء» (يو1:13-2). ومن عمق أعماق المحبة المذبوحة على العشاء، قام المسيح، وهو لم يستكمل العشاءه ليكرس التلاميذ للارسالية العظمى التي عينها لهم من قبل الدهور، في طقس تواضعي مهيب, إذ جلس كخادم بل كعبد في موطىء أقدام تلاميذه لغسل أرجلهم واحداً فواحداً، ولم يذكر الانجيل أنه قدسهم بحسب الترتيب، لأن هذا يتنافى قطعاً مع روح هذا الطقس بجملته؛ وهذا لكي يرفع طقس خدمة الكرازة إلى أقص حدود التواضع التي يمكن أن يتصورها إنسان, حتى لا يعود في محيط البشارة كلها كبير أو صغير، ولا عظيم أوحقير. وقد أعطى نفسه مثالاً، فهو السيد والمعلم، وقد انحنى على أرجلهم يغسلها وينشفها بأهانة خدمة العبيد، لكي يرتدع الكبير فيما بمد وينحني للصغير حتى إلى غسل الأرجل أو تقبيلها!... لأن العامل في خدمة الكبير هو العامل في خدمة الصغير، وهو الروح القدس والمسيح نفسه، لأنه قال «أنا هو الطريق» (يو6:14), فطريق البشارة هو الذي يحملنا ولسنا نحن الذين نحمل هم الطريق. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى