الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764892, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]8:13 قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً!» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ».[/COLOR][/CENTER] إزدياد تصميم بطرس هنا على الرفض القاطع والأبدي قائم على جهل مطبق بأهداف المسيح العامة، وعدم فهم المعيار السري لغسل الأرجل بصورة خاصة، مما جعل المسيح يبوح قليلاً بالسر، موضحاً مدى الخطورة في التسرع برفض غسل رجليه، فهو يعني الحرمان من نصيبه مع الرب !! وهنا يبدأ مفهوم غسل الأرجل يتجلى نوعاً ما. فهو, من جهة بطرس, ليس عمل غسل وحسب, بل هو عمل تأهيلي لنوال نصيب مع الرب؛ أما من جهة المسيح, فهو مهمة سماوية تتعلق بصميم خدمة الخلاص العام, كاختصاص هو مكلف من الآب بأدائه. ولكن يتعذر على بطرس الآن فهم كنه فاعليته، طالما المسيح واقف أمامه يخدم كعبد، وبطرس لم يأخذ بعد قوة من الأعالى لبدء إرساليته وفهم رسالته، ولكن بعد ما قام المسيح من الأموات واستعلن لاهوته ونفخ المسيح في وجههم الروح القدس قائلاً: «كما أرسلني الآب أرسلكم أنا» (يو21:20), وكلفهم بخدمة البشارة، أدرك بطرس, وبطرس بالذات، مع التلاميذ أنهم نالوا بغسل أرجلهم تقديساً مُسبقاً بيد الرب الإله إعداداً وتجهيزاً لبشارة الإنجيل. إسمع بولس الرسول وهو يعبر عن ذلك: «حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام» أي لابسين في أرجلكم قوة ونعمة استعداد البشارة بإنجيل السلام هنا تظهر الصلة الجوهرية بين الإفخارستيا (العشاء السري) وبين غسل أرجل التلاميذ بيد المسيح. وهذا يبدو واضحاً وأكيداً من قول القديس بولس (اكو26:11) الذي أدخلته الكنيسة في صميم ليتورجيتها في الإفخارستيا: «لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي وتذكروني إلى أن أجيء» ( القداس الباسيلي). فالتقديس الذي ناله التلاميذ بيد المسيح في غسل الأرجل، هو لحفظ أرجلهم في طريق السلام للبشارة. فالإنجيل صار نصيب الكنيسة كلها للبشارة الدائمة، تجدده وتقويه، وتدفعه قوة التناول من الجسد والدم المتواترة والمتجددة: «كل مرة». والذي أخذه المسيح من يد الله والملائكة، سلمه بيده وبالروح القدس: «لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظونك. وأنهم على أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.» (لو10:4-11) ومعروف في أدب الإنجيل الكرازي أن الله هو الذي يتولى هداية أقدام المبشرين بالإنجيل: «ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت، لكى يهدي اقدامنا في طريق السلام» (لو79:1). وهكذا تبدو آقدام المبشرين وكأنها ذات امتياز وكرامة وقداسة وبركة, وهي تحتاج فعلاً الى تقديس خاص: «وكيف يكرزون إن لم يرسلوا، كما هو مكتوب: ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات» (رو15:10) والآن واضح معنى قول الرب لبطرس: «إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب». فما هو النصيب؟ النصيب هنا يعني جزءاً من الشركة الخاصة، فهي لا تعني ميراث التبني العام لله الآب الذي هو بغسيل المعمودية ومسح الدم، ولكن نصيباً شخصياً مع المسيح، وهي تنطبق على قول الرب انطباقاً أكيداً: «لأن من هو أكبر، الذي يتكىء أم الذي يخدم؟ أليس الذي يتكىء؟ ولكني أنا بينكم كالذي يخدم (غسل الأرجل). أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي. وأنا أجعل لكم, كما جعل لي أبي, ملكوتاً، لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي, وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر» (لو27:22-30) أي أن تقديس أرجل التلاميذ لاستعداد التبشير بإنجيل السلام, سيعطيهم حق نوال أنصبة في الدهر الآتي الخاصة جداً مع المسيح, وشركة في دينونة الكنيسة بصورتها القديمة والجديدة، والمعبر عنها بالأسباط الاثني عشر. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى