الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764763, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]48:12-50 مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ, لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ»[/COLOR][/CENTER] رذل المسيح هو درجة أحط من الدرجة السابقة, فليس هنا عدم سماع لكلمة المسيح وحسب بل رفض وعدم قبول, وهذا ناتج من رذل شخص المسيح، حيث الرذل هنا يحمل معنى الإزدراء، وهي خطية عامدة متعمدة، تدخل تحت السلوك الأخلاقي الردىء الذي هو أشر من عدم الإيمان ومضاف إليه. هنا كلمة المسيح بالمفرد «اللوغس» يفرزها المسيح لتقوم بحد ذاتها بالشهادة والإدانة ضد من لم يقبلها، وبالأكثر والأخطر ضد من يرذل أو يزدري بشخص المسيح. فكلمة المسيح بقدر ما تقدس، وتطهر، وتحيي، وتلد من جديد وتحرر؛ فهي لها جانبها الخطر, لأن الذي يُحيي بسلطان كلمته, هو بسلطان كلمته أيضاً يُميت؛ والكلمة التي لها قوة الخلاص لها بالضرورة قوة الدينونة. وكلمة المسيح، التي هي الآن وعلى طول المدى تذكر وتبكت، في النهاية ستحكم حتماً وتدين «في اليوم الأخير». وهذا التحذير الأخير الذي يعلنه الرب لسامعيه، هو ما جاء بالنص في سفر التثنية كنبوة عن المسيح: «أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه, فيكلمهم بكل ما أوصيه به. ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسميء أنا أطالبه.» (تث18:18-19) ويلاحظ هنا، في نبوة موسى عن المسيح، أنه لا يدين، بل الآب هو الذي يدين: «أنا أطالبه». كما يلاحظ التكرار فيما يخص الكلام: فأولاً: «الآب يضع كلامه في فمه» وثانياً: «يتكلم بكل ما أوصيه به» ثالثاً: الذي لا يسمع لكلامي» رابعاً: «الذي يتكلم به باسمي». ويكاد هذا التكرار يطابق التكرار الذي أعلنه المسيح: أولاً: «إن سع أحد كلامي ولم يؤمن...». ثانياً: «من رذلني ولم يقبل كلامي...». ثالثاً: «الكلام الذي تكلمت به, هو يدينه في اليوم الأخير». رابعاً: «لأني لم أتكلم من نفسي». خامساً: «الآب الذي أرسلني أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم». سادساً: «وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية». سابعاً: «فما أتكلم أنا به, فكما قال لى الآب, هكذا أتكلم». [CENTER][COLOR="DarkRed"]كلام المسيح[/COLOR][/CENTER] «إن سمع أحد كلامي» ... «فما أتكلم أنا به، فكما قال لى الآب هكذا أتكلم». «من رذلني ولم يقبل كلامي، فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه». «الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم». «وأنا أعلم أن وصيته هى حياة أبدية» [CENTER][COLOR="darkred"]كلام موسى[/COLOR][/CENTER] «يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلي له تسمعون.» (تث15:18) «الإنسان الذي لا يسمع لكلامي (أنا) الذي يتكلم به (هو) باسمي» «أنا أطالبه» (تث19:18) كلام الله يدينه« (ممرا إلوهيم بحسب الترجوم النسخة الأرامية). «وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به» (تث18:18) «أنا أشهد عليكم بها اليوم، لكي توصوا بها أولادكم ... لأنها هي حياتكم.» (تث46:32-47 كما يلاحظ الباحث أن الوارد في سفر التثنية (النسخة السبعينية) من جهة «أنا أطالب»، أي «أنا أنتقم»، أي الدينونة التي يضطلع بها الآب، جاءت في نسخة الترجوم (الأرامية) أن الذي سينتقم ليس «أنا» بل «كلام الله». «ممرا إلوهيم». وهو المطابق لما قاله المسيح في إنجيل يوحنا: «الكلام الذي تكلمت به (وهو كلام الآب) هو يدينه في اليوم الاخير». وما جاء في التوراة مطابقاً لما قاله المسيح يدعو للدهشة، لأن الله كرر مراراً أن كلام التوراة أي كلامه سيكون شاهداً عليهم (أي سيدينهم): «خذوا كتاب التوراة هذا، وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم, ليكون هناك شاهدا عليكم, لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا، وأنا بعد حي معكم, اليوم، قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي.»(تث26:31-27) كما يلاحظ الباحث أن الله كلم موسى بهذا الكلام وأوصاه أن يقول لبني اسرائيل قبل موته مباشرة وبعد أن أكمل كتابة التوراة: «وقال الرب لموسى هوذا أيامك قد قربت لكى تموت ... فالأن اكتبوا لأنفسكم هذا النشيد, وعلم بني إسرائيل إياه, ضهه في أفواههم. فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها، أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلاً: خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم، فيكون هناك شاهداً عليكم.» (تث14:31-26) فإذا عدنا إلى كلام المسيح في إنجيل يوحنا بخصوص سماع كلامه وحفظه، وأنه «كلام الآب», «ووصية الآب», وأن الكلام الذي قاله هو شاهد عليهم وسيدينهم في اليوم الأخير، نجد التطابق الشديد، ليس في نص الكلام فقط، بل وفي المناسبة، لأن المسيح قال هذا في نهاية خدمته، وقبل أن يموت مباشرة، إذ نقرأ بعد هذا الكلام مباشرة: «أما يسووع قبل عيد الفصح، وهو عالم أن ساعته قد جاءت ...» (يو1:13) من هذا يتضح, بأبلغ بيان، أن اختيار القديس يوحنا هذا الموضع المناسب لكلام المسيح في نهاية الأصحاح الثاني عشر, أي قبل موته مباشرة, جزء أساسي وهام جدأ من خطة تنسيق الإنجيل, وليس كما طلع علينا النقاد أن هذا الكلام غير مناسب وليس له موضع في هذا الأصحاح، وعلى حد قولهم أنه إضافة غريبة من وضع كاتب آخر غير القديس يوحنا!! وأنه جاء غير مناسب في نهاية سرد حياة المسيح؛ ولكن ورود هذه الوصية على فم المسيح، في نهاية سرد القديس يوحنا لحياة المسيح، تجيء محكمة غاية في الحكمة والاحكام، ومتوازية تماماً مع ما جاء في نهاية سيرة موسى النبي وقبل موته مباشرة وعن المسيح أيضاً، وهذا بحسب رأيى إعجاز يضع صياغة إنجيل يوحنا على مستوى الإلهام الرفيع الذي يهز القلوب ويبهرها. والذي يسترعي انتباهنا أيضاً هنا، في ختام خدمة المسيح، تكرار كلمة «الكلام» سبع مرات في ثلاث آيات, مع توضيح أن كلمة «الكلام» باللغة العربية في هذه الآية: «الكلام الذي تكلمت به، هو يدينه في اليوم الأخير»، لم تأت بصيغة الجمع بل بصيفة المفرد, الكلمة». اللوغس فالذي سيدين هو «الكلمة» اللوغس. نستخلص من هذا أنه، كما بدأ إنجيل القديس يوحنا بـ «الكلمة» في البدء، انتهى بـ «الكلمة» في النهاية كديان. ولكي يضع ذلك أمام ذهن القارىء، نورد أول آية يفتتح بها القديس يوحنا إنجيله، وأخر كلمة ينهي بها سرد روايته «في البدء كان الكلمة» ...... «الكلام (الكلمة اللوغس) الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير.» هذه هي أيضأ لفتة من اللفتات التي تجعلنا على قناعة أن وراء قلم القديس يوحنا روحاً يشهد ويملي ويبدع! [COLOR="darkred"]تم الأصحاح الثانى عشر[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى