الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764350, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]55:11 وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيباً. فَصَعِدَ كَثِيرُونَ مِنَ الْكُوَرِ إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبْلَ الْفِصْحِ لِيُطَهِّرُوا أَنْفُسَهُمْ.[/COLOR][/CENTER] «فصح اليهود»: هذا هو الفصح الثالث الذق يذكره القديس يوحنا في إنجيله. ففي الفصح الأول كان المسيح حاضراً ومشاركاً (يو13:2)، أما في االفصح الثاني (يو4:6)، فلم يذكر القديس يوحنا أن المسيح حضر الإحتفال به. بل كان على ما يبدو المسيح وقتها في الجليل. «وكان فصح اليهود قريباً»: هذه الكلمة «قريباً» لا ينبغي أن تعبر علينا بسهولة, فمعناها أن ساعات المسيح والصليب صارت معدودة، والقلب يستقبل هذه الكلمة بانفعال يهز كيان الجسد قبل الروح, فبالرغم من أن آلام المسيح وموته انتهت ببهجة القيامة، ولكن مهما كانت بهجة القيامة فيستحيل أن تقلل من مسحة الحزن المفرط الذى نعيشه فى آلام المسيح. «فصعد كثيرون من الكور إلى أورشليم»: بحسب المؤرخين ذوي الخبرة في تاريخ وعوائد اليهود، كان يتراوح عدد الحجاج بين خمسة وثمانين ألفأ ومائة وخمسة وعشرين ألفاً. وذلك بحسب تقدير العالم اليهودي المتنصر يواكيم إرميا. فإذا أضفنا إلى هذا الرقم عدد سكان أورشليم الأصليين، وكان يقرب من الخمسة والعشرين ألفاً، كان مجمور المعيدين لا يقل عن مائة ألف. ولكن يوسيفوس المؤرخ اليهودي المعاصر لخراب أورشليم (70م) يعطي رقم غير عادى، إذ يقول إن الحجاج في الفصح كانت جملتهم لا تقل عن مليونين ونصف حاج. وهذا الرقم مأخوذ من التسجيلات الرومانية المعروفة بدقتها. «ليطهرروا أنفسهم»: بحسب أصول الناموس، كان ممنوعاً على المنجسين أن يحضروا مراسيم عيد الفصح، لأن نظام ذبح خروف الفصح يستلزم من الشخص أن يمر برواق الكهنة، وهذا كان يستلزم شروطاً دقيقة من جهة الطهارة: «وليعمل بنو إسرائيل الفصح في وقته فى اليوم الرابع عشر من الشهر الأول، بين لعشاءين تعملونه في وقته... لكن كان قوم قد تنجسوا لإنسان ميت فلم يحل لهم أن يعملوا الفصح في ذلك اليوم.» (عد2:9و6) ولكن حدث تساهل بعد ذلك في هذا الأمر«لأن كثيرين من الشعب, كثيرين من أفرايم ومنسى ويساكر وزبولون لم يتطهروا بل أكلوا الفصح ليس كما هو مكتوب. إلا أن حزقيا صلى عنهم قائلاً: الرب الصالح يكفر عن كل من هيأ قلبه لطلب الله الرب إله ابائه وليس كطهارة القدس. فسمع الرب لحزقيا وشفى الشعب» (2أخ18:30-20). وكانت عدم طهارة أولئك راجعة لاختلاطهم بالأمم. ويقول المؤرخ يوسيفوس أن أهل الكور كانوا يسبقون بالذهاب قبل الفصح ليتطهروا في أورشليم. وهذا ما حاول أن يعمله بولس الرسول (بعد أن اعتمد للمسيح), فدفع ثمن هذه الرجعة إلى اليهودية أهوالاً أوقفته عن الخدمة: «حينئذ أخذ بولس الرجال في الغد وتطهر معهم، ودخل الهيكل مخبراً بكمال أيام التطهير, إل أن يقرب عن كل واحد منهم القربان. ولما قاربت الأيام السبعة أن تتم، رآه اليهود الذين من أسيا في الهيكل، فأهاجوا كل الجمع وألقوا عليه الأيادي» (أع24:21-27). وظل بولس يعاني من هذا التصرف إلى أن استشهد!!! ولكن حسب ما عودنا القديس يوحنا، فهو لا يسرد رواية تاريخية قط، إلا وفي ثناياها معلومة روحية، وشارة ذات قيمة لاهوتية. والقارىء يتذكر كيف بدأ القديس يوحنا إنجيله بأن سرد لنا آية تحويل الماء إلى خمر، حيث استُخدمت الأجران الستة للتطهير، فحولها المسيح إلى أجران خمر، مفتتحاً إنجيله بمعنى الانتقال من التطهير بالماء إلى التطهير بالدم لنوال الحياة الأبدية، باعتبار الخمر في إنجيل يوحنا هو مادة الإفخارستيا ذات الاعتبار التقديسي بالروح القدس, ومنتهياً بالآية إلى أن الرب أظهر فيها مجده لتلاميذه، فأمنوا به. وها نحن قادمون هنا إلى الفصح الأخير، أو على وجه الأصح لاهوتياً وبحسب إنجيل يوحنا، الفصح الأول والأساسى في العهد الجديد، حيث يعطي المسيح دمه للعالم كله «للتطهير» ومغفرة الخطايا، واستعلان مجد المسيح، لحساب الآب. من هنا كان التلميح بالقول: «ليطهروا أنفسهم». وبعدها مباشرة يذكر القديس يوحنا اسم «يسوع» بلغته التي لا تفوت على القارىء اللبيب: «قبل الفصح ليطهروا أنفسهم, فكانوا يطلبون يسوع». [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى