الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764346, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]51:11-52 وَلَمْ يَقُلْ هَذَا مِنْ نَفْسِهِ بَلْ إِذْ كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ تَنَبَّأَ أَنَّ يَسُوعَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمُوتَ عَنِ الأُمَّةِ. وَلَيْسَ عَنِ الأُمَّةِ فَقَطْ بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللَّهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ.[/COLOR][/CENTER] والقديس يوحنا يشير إلى قول المسيح: «وأنا أضع نفسي عن الخراف (خراف بيت إسرائيل). ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة, ينبغي أن أتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراع واحد» (يو15:10-16)، على أن «أبناء الله» المتفرقين الذين في عرف قيافا هم يهود الشتات, يعتبرهم القديس يوحنا هم أولاد الله المعينين للحياة الأبدية (يو12:1). «إذ كان رئيساً للكهنة في تلك السنة تنبأ»: كان رئيس الكهنة يمثل الرئاسة الإلهية لليهود، فهو الذي يسأل الله عن الشعب، ومن فمه تطلب الشريعة، وقوله هو القول الملهم من الله في الأمور التي يعسر فهمها أو يحوطها الشك، وهذا نقرأه في (خر30:28)، وفي (لا8:8)، وفي سفر العدد عند تكريس يشوع قائداً للشعب: «فقال الرب لموسى: خذ يشوع بن نون, رجلاً فيه روح وضع يدك عليه... وأوقفه قدام اليعازار الكاهن... فيقف أمام ألعازار الكاهن فيسأل له بقضاء الاوريم أمام الرب...» (عد18:27-21). وهذا كان معناه أن رئيس الكهنة يسأل الرب عن كل ما يريد أن يعرفه قائد الشعب. وفي الإنجيل يوجد ما يفيد مثل هذه النبوات التي خرجت من أفواء أصحابها بعكس ما كانوا يقصدون أو يتمنون، مثل بيلاطس حينما قال لرؤساء الكهنة: «هوذا ملككم» (يو14:19)، أو حينما قال رؤساء الكهنة: «دمه علينا وعلى أولادنا» (مت25:27)، أو حينها خاطبوا المسيح المصلوب: «خلص آخرين أما نفسه فما يقدر أن يخلصها.» (مت42:27) وفي أقوال فيلو الفيلسرف اليهودي المعاصر للقديس يوحنا، ما يفيد أن رئيس الكهنة كان يٌحسب كنبي. على هذا الأساس، يرى القديس يوحنا أن ما نطق به قيافا، كان نبوة حقيقية من الله دون أن يقصد أو يعلم، أو على وجه الأصح، بعكس ما كان يفكر فيه، ربما مثل بلعام بن بعور الذي كان كلما أراد أن يلعن إسرائيل كانت تأتيه النبوة ليباركه ويمدحه. ومعروف في العهد القديم أن نبوة الأعداء تكون أحياناً منطوقة بفم الله. «تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة, وليس عن الأمة فقط بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد»: هنا يتدخل القديس يوحا ليوسع دائرة النبوة، أو بالحري ليكملها، لأن موت المسيح لم يقتصر سببه ولا اقتصرت نتيجته عل الأمة اليهودية من جهة الخلاص بل امتد ليشمل الأمم، لأن من آمن بين الأمم مع من أمن آمن شعب إسرائيل أصبحوا يمثلون إسرائيل الحقيقية: «وأبناء الغريب الذين يقترنون بالرب ليخدموه وليحبوا اسم الرب ليكونوا له عبيداً... أتي بهم إلى جبل قدسي وأفرحهم في بيت صلاتي، وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي لأن بيتي بيت الصلاة يُدعى لكل الشعوب. يقول السيد الرب جامع منفي إسرائيل..» (إش6:56-8). هذا حينما يصير هيكل الرب الجديد هو جسد المسيح الذي سيجمع كل الشعوب: «ويرفع راية للأمم, ويجمع منفيي إسرائيل, ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض.» (إش12:11) ومن أبدع ما صور الآباه الرسل عن جمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد ما تقوله الديداخي (تعاليم الرسل) في الإفخارستيا التي هي جسد المسيح: [ وفيما يخص «الكسر» : نحن نقدم الشكر إليك يا أبانا... فكما أن كسر الخبز هذه التي كانت مشتتة على الجبال (حقول القمح) ولكنها جُمعت (تفيد معنى المجمع أي الكنيسة)، وصارت واحداً (خبزة واحدة، وجسد واحد)، هكذا الكنيسة فلتجتمع من أربعة أطراف الأرض إلى ملكوتك.] وهذا التصوير الإفخارستي اللاهوتي، هو قائم عل أساس قول المسيح في معجزة الخمس خبزات والسمكتين: «اجمعوا الكسر المتبقية لكي لا تضيع (تهلك)» (يو12:6)، بالإضافة إلى قول القديس يوحنا في إنجيله أعلاه: «ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد.» (يو52:11) وهكذا يمكن أن يتأكد القارىء من لاهوت إنجيل يوحنا القائم على أساس نبوي إفخارستي كنسي غاية في الإحكام. وقد أخذ المجمع بنطق رئيس الكهنة باعتباره القول الفصل, وكأنه من الله. وهكذا صدر حكم الموت بالموافقة العامة. وهكذا كان رد الجميل؛ بحكم الموت على من أقام الميت وأعطى الحياة للناس؛ إنها مهزلة الإنسان. ويلاتظ أن قيافا استخدم كلمة «الشعب» ولكن القديس يوحنا لما ذكرها غيرها إلى ( ). وفي هذا معنى روحي عميق. لأن المسيح مات بالفعل عن الشعب كالنبوة «خراف بيت إسرائيل الضالة»، حيث كلمة «الشعب» في التوراة تفيد شعب الله، فهي تحوي معنى العلاقة بين الناس والله التي كانت قائمة في شعب إسرائيل فقط، والتي مات المسيح ليصححها ويعيدها إلى أوج قوتها في مفهوم الكنيسة، وهي تفيد الآن شعب الله في العالم كله. أما كلمة «الأمة» التي ذكرها القديس يوحنا بدل كلمة الشعب, فقصد بها القديس يوحنا المعنى المدني, لأن إسرائيل، كشعب، لما رفض المسيح وأكمل جريمته بقتل الراعي، فقد صفته كشعب الله، وفقد صلته الفريدة بالله «كالشعب المختار»، وأصبح أمة مثل باقي الأمم، تمهيداً لضم الأمة اليهودية إلى باقي الأمم دون تمييز... «وليس عن الأمة فقط بل ليجمع أبناء الله المتفرقين (خراف أخر ليست من هذه الحظيرة) إلى واحد (لتكون رعية واحدة وراع واحد)». فانظر، أيها القارىء، إلى أي حد بلغت دقة التعبير اللاهوتي عند القديس يوحنا. وهذا المعنى نفسه عبر عنه القديس يوحنا في رسالته الاولى هكذا: «وهو كفارة لخطايانا, ليس لخطايانا فقط, بل لخطايا كل العالم.» (ايو2:2). كما عبر عنه أيضاً في افتتاح إنجيله: «وكل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله.» (يو12:1) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى