الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764345, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]49:11-50 فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ قَيَافَا كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئاً. ولاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا».[/COLOR][/CENTER] «قيافا»: في الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس يوحنا نقرأ أن رئيس الكهنة الذي حوكم المسيح أمامه هو حنان ثم قيافا: «ثم إن الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه ومضوا به إلى «حنان» أولاً، لأنه كان حما قيافا الذي كان رئيساً للكهنة في تلك السنة.» (يو12:18-13) وفي إنجيل القديس لوقا نقرأ: «في أيام رئيس الكهنة حنان وقيافا» (لو2:3), أي أن كلا من حنان وقيافا كانا يباشران وظيفة رئيس كهة في ذات الوقت. وفي سفر الأعمال نقرأ: «وحدث في الغد أن رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا إلى أورشليم مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والإسكندر وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة.» (أع5:4-6) هذه الشبكة المتشابكة من رؤساء الكهنة، يحل لنا لغزها العلامة والمؤرخ اليهودي يوسيفوس حيث يقول إن فاليروس جراتوس أسقط حنان رئيس الكهنة من وظيفته سنة 14م، بعد أن كان قد شغلها سبع سنوات. ولكن ظل تأثير حنان قويا بسبب شخصيته، حتى إن الشعب ظل يعتبره رئيساً رسميا للكهنة بالرغم من إقالته. وظلت رئاسة الكهنوت الرسمية يتداولها أفراد عائلة حنان بالتتابع» فشغلها إشماعيل, ثم ألعازار ابنه، ثم سمعان ابن ألعازار، وأخيراً شغلها يوسف قيافاء وهو الذي يذكره يوحنا في إنجيله أن حنان حماه، موضحاً بذلك رئيس الكهنة الرسمي ورئيس الكهنة بالتدخل، وهو حنان, المعروف عنه أنه كان جريئا وغير مستقيم. وقد شغل قيافة رئاسة الكهنوت من سنة 25 حتى سنة 36م, أي طوال مدة خدمة الرب يسوع، وكان معروفا بالجهل والقسوة وأنه أرستقراطي النزعة كما يصفه يوسيفوس. اجتمع السنهدريم مع رؤساء الكهنة والفريسيين، ونُظرت قضية المسيح، وكانت أمامهم معقدة أشد التعقيد، فلم يكن الرأي متفقا على شيء، وظل النقاش مستمرا بصورة عابسة ويائسة. وهذا واضح كل الوضوح من الإشارة الواردة في محضر الجلسة: «أنتم لستم تعرفون شيئاً». وهذا يعني أن المجلس كله كان في حالة إرتباك, وهذا معروف ضمناً لأن الصراع التقليدي بين الصدوقيين الذين لا يؤمنون بالقيامة وبين الفريسيين الذين يؤمنون بها وارد قطعاً، لأن المجلس انعقد على أساس المعلومات الواردة بخصوص آية إقامة لعازر من الموت. ولكن مجلس اليهود لا يُعدم الحيل والمناورات. فقد انبرى «واحد منهم» وكأنه أشجعهم، وهو قيافا، ليسعف المجلس برأيه، وكان محسوباً أنه الرأس المسئولة عن سياسة الأمة، لذلك كان يتكلم بلسان رجل دولة للأمة كلها. ولكنه, وللأسف, كان معروفاً أنه أكثرهم جهلاً. «كان رئيساً للكهنة في تلك السنة»: القديس يوحنا هو المتكلم. وكلام القديس يوحنا لا يؤخذ بسهولة, فكلمة «في تلك السنة» لا تعني أن التعيين بالنسبة لرؤساء الكهنة كان يجرى سنوياً، فهذا ليس صحيحاً. فقيافا استقر في رئاسته (25-36) حتى أسقطه الوالي فيتوس بعد سقوط بيلاطس بقليل. والمعروف أن رئيس الكهنة يُعين لمدى الحياة, ولكن المعنى السري, أي الروحي غير الحرفي, يهدف إلى أن «هذه السنة» لا تعني الضبط التاريخي ولكنها منسوبة إلى «حياة المسيح», فهي سنة المسيح أي «سنة الرب المقبولة» (إش2:61) حسب النبوات. وقيافا كان هو رئيس الكهنة لهذه السنة التي في لاهوت القديس يوحنا هي سنة النهاية والبداية، الموت والقيامة، وحيث النهاية بالنسبة للقديم, وحكم الموت بالنسبة إلى حبرية هذا الكاهن حسب كلامه، حيث ماتت (هلكت) أمة وقامت الأمم: «خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها». هذا القول الذي قاله قيافا اعتبرته الكنيسة الاولى أقوى تعبير نبوي نطقه رئيس كهنة العهد القديم, دون أن يدري, عن مفهوم الفداء الذي تم بموت المسيح. وهذا في الواقع هو صدى تعبير المسيح نفسه، لأن «ابن الإنسان أيضاً لم يأت ليُخدم بل ليخدم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين.» (مر45:10) وكلام قيافا صار حقيقة واقعة، لأنه بموت المسيح صار الخلاص لشعب الله الحقيقي، وهو إسرائيل الجديد. غير أن قيافا كان يرى ويؤمن ويخطط أن يموت المسيح لتتخلص منه الأمة. ولكن الذي حدث أنه مات لتخلص به، وليس لتتخلص منه. وكان سبب الإقدام على قتل المسيح عند قيافا هو إحكام إغلاق حدود الأمة اليهودية على نفسها، لتمنع تدخل الرومان, الذين كانوا في ذلك الوقت يمثلون جميع الأمم, ولكن في المقابل كان السبب الأساسي عند المسيح في قبوله الموت, هو كسر هذه الحدود بالذات التي كانت تطوق الأمة اليهودية عن الرومان واليونان وباقي الأمم, والتي كانت تمنع عنهم معرفة الله وقبول الخلاص. لذلك, فإن قرار مجلس السنهدريم الذي كان يمثل في الحقيقة خلاصة «الناموس» على أيدي أئمة العلماء القيمين عليه؛ والذي يتلخص في ضرورة بل وصلاح عملية قتل المسيح الذي ثبت أنه هو هو رجاء وكمال الناموس... كان هذا القرار هو القرار النهائي ضد صلاحية الناموس! وأبسط الحلول التي كان قيافا يتقنها كرجل دين ودولة في فنون السياسة الكهنوتية, هي القتل للتخلص من أي ما يعكر صفو الجو الكهنوتي. وسفر الأعمال يذكر استمرار هذه السياسة: «فقام رئيس الكهنة وجميع الذين معه الذين هم شيعة الصدوقيين وامتلأوا غيرة. فألقوا أيديهم على الرسل ووضعوهم في حبس العامة.» (أع17:5-18) «أنتم لستم تعرفون شيئاً ولا تفكرون»: هكذا ظهر قيافا كصاحب الحكمة وسط أعضاء السنهدريم الذين لا يعرفون شيئاً من دبلوماسية الأمة ولا يفكرون جيدا لمصلحتها، حيث يلزم أن يسفك دم البريء من أجل صالح الأمة هكذا!! هذا ما انتهى إليه ناموس موسى على يد قيافا ومجمع السنهدريم، لذلك كانت بحق «هي السنة الأخيره» بحساب صلاحية الناموس والكهنوت القيم عليه. أما يسوع، ففي رأي قيافا, كان لا ينبغي أن يذكر اسمه بعد, بل يكفي أن يكون مجرد «إنسان واحد». ووقت المجلس ليس يتسع بعد لرأي الفريسيين، الذين كان على ما يبدو هو إعادة فحص سلطان المسيح وبأي سلطان كان يفعل الآيات، ولماذا أقبل الشعب على الإيمان به، وكيفية تحديد نشاطه. فقد كان قول قيافا: «أنتم لستم تعرفون شيئاً ولا تفكرون»، هو الرد الحاسم الذي أسكت الفريسيين وأنهى على المداولة بأكملها. وجاء مشروع القرار مع مسبباته في جلسة واحدة: «أن يموت إنسان واحد عن الشعب، ولا تهلك الأمة كلها». ونحن لو أردنا أن نعرف ماذا كان يتداوله الفريسيون قبل هذا القرار وبعده, نجده هكذا: «فقال الفريسيون بعضهم لبعض: انظروا إنكم لا تنفعون شيئاً هوذا العالم قد ذهب وراءه.» (يو19:12) واضح من القرار قدرة قيافا على إلباس الحق ثوب الزور، وتعليل القتل بأنه عين الخلاص للحياة. ثم يلتقط القديس يوحنا هذا القرار ويقلبه رأساً على عقب لتظهر فيه النبوة واضحة. فبحسب نظرية قيافة، كانت النتيجة شؤماً على الأمة ، لأن الرومان أخذوا موضعهم وحرقوه وأهلكوا الأمة وشتتوا الشعب. فحكمة قيافا كانت هي حكمة الشيطان بعينها بالنسبة لمصير اليهود كيهود. وإن أبدع تصوير يحقق هذه العملية، هو المثل الذي قاله المسيح قبل موته مباشرة عن الكترامين الأردياء: « ولكن أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث هلموا نقتله فيكون لنا الميراث، فأخذوه وقتلو وأخرجوه خارج الكرم. فماذا يفعل صاحب الكرم؟ يأتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم إلى أخرين... عرفوا أنه قال المثل عليهم ... » (مر8:12-12) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى