الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764343, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]47:11-48 فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعاً وَقَالُوا: «مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً. إِنْ تَرَكْنَاهُ هَكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا»[/COLOR][/CENTER] يلاحظ هنا أن رؤساء الكهنة بدأوا يتحركون بسرعة، عن خوف وحقد معا، لأن رؤساء الكهنة هم الصدوقيون الذين لا يؤمنون بالقيامة، فكانت إقامة لعازرعن الأموات تمثل بالنسبة لهم ولمبادئهم هزيمة بالضربة القاضية، لذلك أصبح التخلص من المسيح بمثابة قضيتهم الأولى وخلاصهم الوحيد. وفي هذه المرة لم يرسل رؤساء الكهنة ولا الفريسيوف من يحقق في صدق هذه الآية، لأنها كانت ثابتة بشهود وفوق الشبهات. أما الفريسيون المجتمعون معهم، فلم تؤثر فيهم هذه الآية, أي القيامة من الموت, كثيراً لأنهم كانوا يؤمنون بالقيامة. ولكن عداءهم للمسيح كان نابعاً من تعارض تعاليم المسيح مع مصالح ومستقبل مهنتهم, وبالأكثر تعارض مح سلوكهم وأخلاقهم. غير ان بعضا منهم كانوا قد أمنوا بالمسيح، ولكن بسبب الخوف أخفوا أنفسهم. ولذلك لا نعود نسمح كثيراً عن تحرك الفريسيين في كل الأصحاحات القادمة, بل كانت القيادة والحركة دائماً لرؤساء الكهنة ولا يُسمع عن الفريسيين إلا داخل السنهدريم لأنهم أعضاء بالضرورة. وفي النهاية تخلى الفريسيون عن المقاومة, وتمثلت العداوة للمسيح في رؤساء الكهنة وحدهم، وكانت عداوة حتى الموت. وهذا الاتجاه واضح أيضاً فى الأناجيل الأخرى. وهكذا نرى من تركز حركة قيادة المقاومة في رؤساء الكهنة، وذلك بصفتهم فئة الصدوقيين الذين لا يؤمنون بالقيامة، أن آية إقامة لعازر من الموت كانت السبب الأخير والمباشر الذي بلور في أذهان رؤساء الكهنة حتمية سرعة موت المسيح الذي سبق وقرروه عدة مرات. ونحن نقرأ ما كان يدور في أذهاذ الفريسيين ورؤساء الكهنة منذ البداية من ضرورة موت الرب هكذا: + «فأجابهم يسوع: أبي يعمل حتى الآن، وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه, لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضاً إن الله أبوه، معادلاً نفسه بالله.» (يو17:5-18) + بعد التعليم عن أكل الجسد وشرب الدم: «وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل. لأنه لم يرد أن يتردد فى اليهودية، لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه.» (يو1:7) + بعد تعليمه في الهيكل وتوبيخه للفريسيين: «أليس موسى قد أعطاكم الناموس وليس أحد منكم يعمل الناموس. لماذا تطلبون أن تقتلوني.» (يو19:7) + «فقال قوم من أهل أورشليم : أليس هذا هو الذي يطلبون أن يقتلوه.» (يو25:7) + «ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمتكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم.» (يو40:8) + «فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم، ومضى هكذا.» (يو59:8) + «... أنا والآب واحد. فتناول اليهود أيضاً حجارة ليرجموه.» (يو30:10-31) ثم جاءت أخبار آية إقامة لعازرعن الموت التي جعلتهم يعقدون مجمعاً في الحال، لينظروا بجدية في أمر قتله: «ماذا نصنع, فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة. إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به»: كان فكر رؤساء الكهنة والفريسيين قد انشغل منذ البداية بالآيات التي كان يصنعها المسيح. وكان القلق والخوف يتزايدان بتزايد الآيات. وكانت العوامل التي تثير هذا الخوف والقلق تنبع من ثلاثة أسباب، هي بحسب أهميتها لهم كالآتي: الأول: الخوف على مراكزهم, بصفتهم رؤساء وقضاة الأمة، وفي نفس الوقت لم يتحنن عليهم الرب بأي مواهب أو مميزات روحية تحفظ لهم حق هذه الرئاسة والكرامة، في مقابل الآيات التي كان يصنعها المسيح والتي بدأت تتزايد ويتزايد معها المؤمنون به. الثاني: خلاصة تعاليم المسيح كانت تتجه نحو الحياة الروحية واستيطان السماء واضعاف التقاليد وبخاصة حفظ السبت, مما تراءى لهم أن هذا يخلخل تمسك الشعب وخاصة الغيورين منهم بميراثهم الأرني والآبائي والناموسي. وهذا يسهل على المستعمر الروماني الاستيلاء على الأرض والحكم معاً. وبذلك تتلاشى عناصر الأمة اليهودية التي تقوم على الأرض والناموس. وهذا كان يؤرقهم للغاية. ثالثا: شخصية المسيح كانت قد بدأت تأخذ ملامحها الإلهية، ويتزايد العنصر الإلهي فيها بزيادة الآيات التي كانت تنطق كلها بأنه ليس مجرد نبي، وتصريح المسيح بأنه ابن الله (يو36:10)، وأنه هو والله الآب واحد (يو30:10). وهذه كانت تتعارض تعارضا جذريا مع مفهوم وحدانية الله عندهم. وكانت كلمات المسيح تطيح بعقولهم وتتركهم شبه مجانين. فكان المسيح يمثل عندهم حد التجديف الأعلى الذي يستوجب الموت. وهكذاه كلما كان المسيح يتزايد قوة بالآيات التي يصنع؛ كانوا هم يتزايدون ضعفا بسبب عدم قدرتهم على عمل أى شيء يجتذب نظر الشعب ويوقف معركة الإيمان به. فكانت حيرتهم فوق العقل: «ماذا نصنع؟». وهكذا شكل المسيح في قلوبهم حركة ضياع تراءت لهم أنها مصيرية، خاصة حينما رأوا أن أعداد الذين يؤمنون به تتزايد بصورة رهيبة: «إن تركناه هكذا، يؤمن الجميع به». «فيأتي الرومان ويأخذون موضعنا وأمتنا»: وهكذا كانت سرعة الحسم في أخذ قرار متعجل جاهل مملوء أخطاء شيئاً خارجاً عن نطاق العقل. وقد اتجه قرار مجمع السنهدريم نحو «الخوف السياسي» أكثر منه نحو الخوف على الناموس والأنبياء والتقليد والمبادىء الإلهية, مما يوضح مدى انحراف الرؤساء عن جوهر رسالتهم وعبادتهم. وهذا الاتجاه السياسي في التفكير بالنسبة لقضية المسيح المطروحة في المجمع، يفيد أن عنصر الصدوقيين كان هو السائد والمحرك للمجمع وليس العنصر الفريسي زي الإتجاه التعليمي. ويقرر العلامة الألماني شناكنبرج في كتابه. «حكم الله والملكوت» (في الصفحات 57-62)، موقف الفريسيين الشديد التمسك بالتوراة الذي, في اعتقادهم, هو الطريق الوحيد الذي يمهد لمجيء المسيا وبداية حكم الله. كما يصفهم العلامة الألماني فورستر بأنهم, أي الفريسيين، حاولوا باستمرار، أولاً في أيام بومبي الوالي الروماني، أن يعفوا أنفسهم من شئون الحكم على يدي الهاشمونيين والهيروديين بعدهم لكي يتفرغوا ويكرسوا أنفسهم تكريساً كلياَ لخدمة الناموس, راضين بالحكم الروماني الذي تولى شئون التنظيم الخارجي. ويقرع العلامة الألماني شناكنبرج أيضاً أن موقف الفريسيين هذا ظهر بوضوح عند معارضتهم ومقاومتهم للثورة المسلحة ضد الرومان عند قيام الحرب اليهودية، كما يقرر هذا العلامة يوسيفوس المؤرخ اليهودى. «يأخذون موضعنا»: الموضع هنا باليونانية لا يعني الأرض ولا المدينة المقدسمة كما يظن بعض العلماء، ولكنه الاسم الطقسي للهيكل المقدس, الذي يبغي أن يُسجد فيه وحده, كما جاء في يو20:4: «تقولون أن في أورشليم الموضع الذي يبغي أن يُسجد فيه». ولا يزال هذا الاصطلاح يستخدم حتى الآن في الكنيسة القبطية في القداس، وفي كل الصلوات عند البداية، في صلاة الشكر: «كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان ومؤامرات الناس الأشرار وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين انزعها عا وعن سائر شعبك وعن موضعك المقدس هذا» ومعروف أن الهيكل المقدس في أورشليم كان هو رمز الوجود والحياة بالنسبة لليهود، أكثر من أورشليم ذاتها ومن كل الأرض. والعجيب حقاً أن قتلهم للمسيح بسبب خوفهم من ضياع الهيكل، سبق المسيح وأعلن إزاءه أن موته سيكون سبباً مباشرأ لهدم الهيكل ولقيام الهيكل الجديد (جسده) عوضا عنه: «انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه.» (يو19:2). «يأخذون... أمتنا»: ويقصد بها الأمة اليهودية, الجنس اليهودي, بمفهوم فقدان «الحرية الدينية» التي كان الرومان قد سمحوا بها لليهود. وهذه هي بعينها, أي الحرية السياسة, التي وقفت حجر مثرة في تقبلهم الحرية التي في المسيح، التي تنقذهم من عبودية الخطية وعبودية المجد الدنيوي. ولكنهم فقدوا هذه وتلك: «أجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك إلا قيصر» (يو15:19), «لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله» (يو43:12). ومعروف أن بعد صلب المسيح بأربعين سنة، أي في سنة 70 م دخل الجيش الروماني وهدم وأحرق الهيكل، وأسر الشعب اليهوي. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى