الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764338, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]41:11-42 فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآب أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي. وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».[/COLOR][/CENTER] يبدو أن الحجر الموضوع على فم القبر كان مواجهاً مباشرة للميت، بمعنى أن المغارة كانت ضيقة يحتل الجسد كل مساحتها، فظهر جسد لعازر الملفوف بالأكفان «حيث كان الميت موضوعاً»، ولا بد أن فاحت معه رائحته حسبما قالت مرثا، مما يفيد أنها تعلم أن الجسد لن يتأثر بالحنوط والعقاقير التي تحفظه، أو تعطيه رائحة مقبولة بسبب انحلاله. وأمام هذا المشهد الذي يمثل الإنسان ومصيره الحزين والكئيب، الذي هو نهاية كل أحد، حيث تتجلى اللعنة بكل مؤثراتها عل الميت وأهل الميت وعلى الأرض التي أحتوته، وقف رب القيامة وفي يده مفتاح الحياة. هذا هو المسيح، في الهيئة كإنسان يبكي بكاء مع الباكين، وأمام الموت صاحب «كلمة الله» التي لا ترتد فارغة (إش11:55). «بر» من الله، و«قداسة», و«فداء», «الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء» (اكو30:1). وهو«الآبن المحبوب»، الذي يتكلم مع أبيه جهاراً بخصوص المشيئة الواحدة، والعمل الواحد، والمجد الواحد والاسم الواحد. والآب يسمع، وليس فقط يسمع، بل ويمجد أيضاً: «مجدت وأُمجد أيضاً»، وتسمع البشرية والأرض والسماء: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت, له اسمعوا.» (مت5:17) ونحن نعلم أن المسيح حينما خاطب الآب قبل الصليب, وهو على أبواب المحنة العظمى, لم يخاطبه فقط كإنسان يطلب أن تُرفع عنه هذه الكأس، بل وكأبن الله يطلب ما له: «والآن مجدني أنت، أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لى عندك قبل كون العالم.» (يو5:17) وحينما طلب المسيح من الآب المجد الذي له في ذات الآب, طلبه «بالمثل», لأن مجد الآب هو مجد الآبن: «كل ما هو لى فهو لك، وما هو لك فهو لى» (يو10:17). هذه الكلمة لم يجرؤ، ولن يجرؤ، إنساذ أو نبي أو ملاك أن يقولها. أما عن هذا المجد المتساوي أو الواحد، فهذا ما أعلنه المسيح فيما يختص بإقامة لعازر من الموت، من جهة المجد المتحصل من المعجزة، فإن كان الله سيتمجد حتماً بإقامة لعازر من الموت، فهذا المجد عينه سيستقر لحساب الآبن بالضرورة: «هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله, ليتمجد ابن الله به». ويلاحظ هنا أن مجد الآبن ليس مضافاً لمجد الآب، بل مجد الآب هو نفسه لمجد الآبن. «ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال: أشكرك أيها الآب, لأنك سمعت لى. وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لى»: كان يتحتم على المسيح، وهو بصدد استعلان مجد الله الآب من جهة قوة القيامة من الموت المزمع أن يظهر في الحال، أن يتكلم مع الآب وذلك: أولاَ: حتى يعلم الجمع أن العمل المزمع أن يتم بأمر المسيح، هو عمل الله الآب، لكي يؤمن الجمع الواقف، ولكي يدرك الأعداء والمتشككون أنه سيتم بقوة الله، وليس بعمل السحر أو بقوة الشيطان. وثانياً. لكي لا ينسب المسيح عمل القيامة أو المجد المتحصل منها لنفسه، من دون الله. لهذا ظهر المسيح وكأنه يصلي. ولكن صلاة المسيح هذه خلت خلوا تاما من أي طلب، فهي للشكر فقط، وكأنها صلاة تسبيح واستجابة. فقد ظهر فيها توافق المشيئة بصورة مسبقة وعلنية: «أنك سمعت لي، وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لى», مما يكشف سر المحبة والمشيئة الواحدة بين الآب والآبن، سر الوحدة: فالآبن على الأرض يسأل بفم الإنسان، والآب في السماء يستجيب دائماً وبلا تحفظ ولا استثناء. فهي استجابة مطلقة بسبب تطابق المشيئة تطابقا مطلقا: «في كل حين تسمع لي». وهذا بحد ذاته كان مسرة للمسيح وموضع شكره، لأنه يكشف للسامعين والناظرين علاقة الآب بالآبن. فالآبن المرسل في صورة الإنسان، يسوع المسيح، يسمع لمشورة الآب ويطيعها طاعة مطلقة. وحينما يطلب من الآب من أجل الإنسان وباسم الإنسان، يستجيب الآب استجابة مطلقة, لأنه يفعل كل حين ما يرضيه. هذا «التوافق» المطلق بين الطلب والاستجابة لحساب الإنسان يستعلن فيها المسيح، بكل يقين، أنه مرسل من الآب، وهو ابن الله بالضرورة. ثالثاً: يلزمنا أن ننتبه جداً أن صلاة المسيح هذه هي لحسابنا، وهي بفمنا (يقول في ذلك القديس أثناسيوس: [إن كل صلاة صلاها المخلص, إنما قد صلاها بالنيابة عن طبيعة الإنسان] (تفسير مزمور 68) ويشترك معه القديس كيرلس الكبير قائلاً: [أنه بفعل ذلك (الصلاة) بالنيابة عنا، وطلبتنا نحن هي التي صارت فيه] (الكنز في الثالوث) [فإننا نحن الذين كنا فيه نصلي بصراخ شديد ودموع, ونطلب أن يبطل سلطان الموت، وأن تتقوى الحياة الموهوبة قديماً لطبيعتنا] (عن الإيمان القويم))، والمسيح يقدمها للآب بدالة بنويته، التي سلمنا سر نعمتها وسر قوتها وخصوبتها؛ لكي في دالة بنوة المسيح للآب هذه عينها، نتقدم نحن أيضاً كبنين لله بالتبني بيسوع المسيح، ونسأل ونطلب بحسب روح الله الذى يهذب مشيئتنا ويقويها, لتكون بحسب مشيئة الآب والآبن لتستجات كل طلباتنا لدى الله, كل ما طلبنا ونطلب. هذا الأمر خطير في الحقيقة، لأنها عملية فائقة، سلمها لنا المسيح لنكمل بها عمله, وليس لنتمجد بها نحن. هذا السر يدخل دخولاً عمليأ في مسئوليتنا لتكميل عملية الخلاص التي وُهبت لنا بموت الرب وقيامته. فالصلاة هي قوة منبعثة من العمل الفدائي، الذي أعطي لنا أن نكمله في أنفسنا وفي الآخرين، وهي سر فعل الخلاص الذي يقتحم القلوب القاسية, لتباشر كلمة المسيح في فاعليتها داخل النفس، لتخلصها من براثن الخطية والشيطان. فالصلاة هي الموهبة العامة التي أعطيت للجميع: «لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح» (أف12:4). فالصلاة المستجابة هي أيضاً من سمات العهد الجديد, المميزة لأولاد الله, ثم أخيراً، هي المنفذ الذى وعد به الرب أخصاءه وأحباءه، تجاه الضيقات والمحن والتجارب، التي تحتم علينا أن نواجهها في االعالم الحاضر: «ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ, لتستطيعوا أن تحتملوا» (1كو13:10). وهذا هو الوعد الذي قطعه الرب على نفسه: +«ومهما سألتم باسمي، فذلك أفعله، ليتمجد الآب بالآبن. إن سألتم شيئاً باسمي، فإني أفعله.» (يو13:14-14) وواضح هنا أن الرب يكمل نفس صلاته وسؤاله عنا لدى الآب بواسطة صلواتنا!! فصلواتنا داخلة, بالنعمة التي لنا في المسيح, دخولاً لاهوتياً, أي في سر علاقة الآبن بالآب, في صلاة المسيح. ولأن علاقة الآبن بالآب لا تحتمل الرفض ولا الإهمال على وجه الإطلاق، لذلك فالمسيح يؤكد, بسبب هذه العلاقة السرية بينه وبين الآب, أنه «مهما سألتم باسمي، فذلك أفعله»!! + «إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم، تطلبون ما تريدون فيكون لكم.» (يو7:15) واضح هنا أيضاً أن الرب يرفع من نوعية صلواتنا من مستوى السؤال الذي ينتظر الجواب، إلى صلاة الشكر بسبب الاستجابة المؤكدة: « تطلبون... فيكون لكم», وهي نفس نوعية صلاة المسيح لدى الآب، حيث المسيح ألغى «السؤال» من لدن الآب من جهة قيامة لعازر, ووضع مكانه «الشكر» لثقته في الاستجابة الحتمية. + «وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئاً. الحق الحق أقول لكم: إن كل ما طلبتم من الآب باسمي, يعطيكم.» (يو23:16) + «في ذلك اليوم تطلبون باسمي, ولست أقول لكم إني أنا أسأل الآب من أجلكم، لأن الآب نفسه يحبكم، لأنكم قد أحببتموني، وامنتم أني من عند الله خرجت.» (يو26:16-27) وهذه هي آخر درجة في نوعية الصلاة. فهي لا تعود تحتاج أن يتدخل المسيح بدالة بنوته لدى الآب ليرفع صلواتنا إلى الآب, بل المسيح يسلمنا دالة بنوته عينها مع محبة الآب له, لنطلب بمقتضاها ومن داخلها وكأننا بفم الآبن نتكلم مع الآب، ونشكر. فكما يستجيب الآب للابن، يستجيب لنا, حيث اسم يسوع المسيح فقط يقدمنا للآب في شخصه: «الذي به، لنا جراءة وقدوم بإيمانه (إلى الآب) عن ثقة.» (أف12:3) + «إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي. اطلبوا, تأخذا, ليكون فرحكم كاملاً.» (يو24:16) هنا، أولاً, يستحثنا المسيح أن نسأل باسمه, وذلك الاحثاث يكشف عن لزومية السؤال والأخذ بالنسبة لنا ولحياتنا وبالنسبة لخلاص الآخرين. وهذا العمل (أي السؤال) هام بالنسبة للمسيح نفسه, فهو استمرار لاستعلان قوة وفاعلية اسم المسيح في العالم، لتكميل عمل الخلاص الذي بدأه، كما هو هام لازدياد ونمو اختبارنا لقوة المسيح وفاعلية اسمه. وثانياً: يرى المسيح أن وراء السؤال باسمه واستجابة الآب للسؤال، استعلاناً لمحبة الله لنا: «الآب نفسه يحبكم»، وذلك نتيجة لثقتنا وايماننا وحبنا للمسيح: «لأنكم قد أحببتموني، وآمنتم أني من عند الله خرجت.» (يو27:16) واستعلان محبة الآب لنا, هي مصدر «الفرح الكامل». وليس سرا أن نقول، بحسب خبرة النعمة، أن الفرح الروحي الكامل هو الإعلان الحسي عن حضور الله, أو الحياة في حضرته، التي هي منتهى قصد الإنسان. والقديس يوحنا يشهد من خبرته العملية على صدق هذا الكلام بقوله: «ومهما سألنا ننال منه، لأننا نحفظ وصاياه (يثبت كلامي فيكم)، ونعمل الأعمال المرضية أمامه» (ايو22:3)، «وهذه هي الثقة التي لنا عنده، أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته، يسمع لنا. وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا، يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه.» (ايو14:5-15) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى