الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764334, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]33:11-35 فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ. وَقَالَ: «أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟» قَالُوا لَهُ: «يَا سَيِّدُ تَعَالَ وَانْظُرْ». بَكَى يَسُوعُ.[/COLOR][/CENTER] مريم تبكي, واليهود يبكون, والمسيح يبكي, هنا تنفرد اللغة اليونانية بتعبيرات البكاء، التي تفرق فيها بين بكاء مريم واليهود وبين بكاء المسيح، في هذا الموقف بالذات. فبكاء مريم واليهود عبرت عنه اللغة اليونانية بكلمة ( )، وهي تفيد المعنى العربي «بكاء بصوت مسموع للتعبير الظاهري عن الحزن»، وهو كمهنة عند النسوة له أصول. أما كلمة «بكى يسوع» بتأتى ( ) وهي بمعنى »أدمعت عيناه بدون صوت». وتأتي كتأثر مباشر عفوي للحزن غير المنضبط، في صمت. انزعج بالروح: وتأتي باليونانية ( ) وتفيد الانفعال الانعكاسي للمنظر الذي أمامه (تأثر)، وهي لا تفيد الانزعاج كما تجيء في الترجمة العربية، ولكن تفيد التأثر بعدم الرضا، وهي نفس الكلمة التي جاءت في المواقف الأتية بمعنى الانتهار: + «فانفتحت أعينهما, فانتهرما يسوع قائلا: انظرا لا يعلم أحد.» (مت30:9) + «فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص، وطهر، فانتهره, وأرسله للوقت.» (42:1-43) + وتأتي بمعنى التأنيب: «لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلثمئة دينار ويعطى للفقراء. وكانوا يؤنبونها.» (مر5:14) وهكذا يظهر أن هذا الاصطلاح «انزعج»، كما جاء في الترجمة العربية، يفيد مجرد التأثر ولا يفيد الحزن. أما كلمة «بالروح»، فهي تفيد أن الرب تحرك أو تأثر بالروح إزاء منظر البكاء في عدم ارتياح, وتحرك روحيا ليصنع أمراً (إقامة لعازر) يوقف به هذا العويل والنواح. فقد يؤخذ هذا الانزعاج الروحي على أنه استنفار الروح للقيام بالهمة الخطيرة، وهي إقامة الميت إلى الحياة. ونحن نعلم أن هذا العمل يستلزم خروج قوة هائلة من المسيح ، كما حدث في نازفة الدم : «فقال يسوع قد لمسني واحد، لأني علمت أن قوة قد خرجت مني.» (لو46:8) ويلاحظ أن الكلمة اليونانية ( ) التي تُرجمت هنا «انزعج» جاءت بالترجمة «انتهر» في إثر المعجزات ذات الثقل العال التي استلزمت انفعالاً روحيأ من الرب لا يستهان به، وهي معجزة شفاء الآبرص (مر43:1), وشفاء الأعمى (مت30:9)، وإقامة لعازر (يو33:11و38). لذلك لا ينبغي أن نستخفت بما تستلزمه المعجزة من الضغط الروحي العال الواقع على جسد المسيح الذي جعله يهتز ويئن وتدمح عيناه في مواقع كثيرة. «واضطرب»: وهذا طبعاً نتيجة ما تحمله جسده من أحزان واضطراب الآخرين, تلك التي أخذها على نفسه في تعاطف ومشاراكة وبمحض إرادته, فجاءت كلمة «واضطرب» للتعبير عن ذلك، والتي تفيد حرفياً «جعل نفسه تضطرب»، وتفيد أيضاً الارتجاف والقشعريرة . وبذلك تكون الأصول النفسية والروحية التي استهدفها المسيح في جسده للانزعاج والاضطراب، هي عملية طوعية إرادية، اعتبرها الله أبوه، واعتبرها هو، واعتبرها علم اللاهوت بناء على ذلك وبناء على سبق النبوة عنها، أنها جزء لا يتجزأ من عملية الخلاص الكبرى التي جاء المسيح وتجسد من أجلها، فهو لم يحمل خطايانا على نفسه فقط، بل وحمل أحزاننا وأوجاعنا واضطرابنا وموتنا، ويصفها إشعياء النبي بقوة بالغة العمق في قوله: «رجل أرجاح ومختبر الحزن». «لكن أحزاننا حملها, وأوجاعنا تحملها, ونحن حسبناه مضروباً من الله ومذلولاً». «وهو مجروح لأجل معاصينا, مسحوق لأجل آثامنا ...» «والرب وضع عليه إثم جيعنا». «أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن» (إش 53) إذن، فانزعاج المسيح بالروح واضطرابه، بل و بكاؤه، هذا كله وهو يمثل ضعف الإنسان عامة, حمّل المسيح نفسه به، وثقل روحه تحت عبئه, وأخذه وتبتاه، واشترك فيه كمقدمة ومؤخرة للموت ذاته الذي أخذه لنفسه وهو غريب عن هذا كله، بل وإن الله الآب سر بهذه المشاركة الحزينة والأليمة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من «ذبيحة الإثم» التي قدمها المسيح (عن خطية الإنسان) قدمها بجسده ونفسه وروحه!!! ويلزم هنا أن نوضح أن القديس يوحنا، في إنجيله، ميز بين النفس والروح للمسيح في شركة الألم والموت: «لما قال يسوع هذا، اضطرب بالروح، وشهد وقال: الحق الحق أقول لكم إن واحداً ممكم سيسلمني.» (يو21:31) «فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح.» (يو30:19) «أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.» (يو11:10) «الآن نفسي قد اضطربت, وماذا أقول، أيها الآب نجي من هذه الساعة ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة.» (يو27:12) والآن يلزم أن نفهم أن آية إقامة لعازر من الموت، مع كل ما لابسها من مشاعر وعواطف وأحزان واضطراب وانزعاج، لا يمكن اعتبارها أنها حادثة قائمة بذاتها تمثل ظروفها فقط، بل هي نموذج، وصورة واقعية توضح صلة المسيح، وليس صلة المسيح فقط، بل وصلة الله بموتنا وقيامتنا، وما يلابس موتنا من جميع النواحي البشرية كما حدث في قصة لعازر، ويكفي أن نسع عن الله أنه «في كل ضيقهم تضايق ... » (إش9:63). المسيح يكرر حضوره، ويمارس إظهار مشاعره وعواطفه من جهة كل إنسان في الكنيسة يتألم أو يموت لحسابه: «إن عشنا فللرب نعيش، وان متنا فللرب نموت» (رو8:14). ونحن أيضاً نمارس إيمان قيامتنا في كل ميت يموت لنا، وبهذا الإيمان بالقيامة نرى مجد الله: «إن آمنت ترين مجد الله». إذن، إقامة لعازر من الموت هي منهج إيماني للكنيسة. لقد رفع إنجيل يوحنا «إقامة لعازر من الموت» من حادثة إلى آية لاستعلان مجد الله، لتدخل في الكنيسة كآية لكل من يموت، ولكل من يموت له أحد. «وقال: أين وضعتموه. قالوا. يا سيد تعال وانظر. بكى يسوع»: لأول مرة يذكر الإنجيل عن الرب أنه يستفسر، أي يطلب معرفة عن شيء. ولكن يبدو في الحقيقة أنه يعلن بذلك عن نيته في إقامة لعازر من الموت، وليس مجرد معرفة المكان. وهذا أيضاً بدوره هو رد الفعل المباشر في إظهار تأثره ومشاركته لعواطف الباكين, باعتبار أن الرب لا يشارك بالعواطف أو الكلمات وحسب، بل وبالعمل المباشر. «بكى يسوع»: (والرب قد بكى لما رأى الإنسان المخلوق على صورته الخاصة منساقاً للفساد, وذلك حتى ببكائه يضع حدا لدموعنا. فإنه لهذه الغاية أيضاً قد مات حتى يخلصنا من الموت. (القديس كيؤلس الكبير فى تفسير يو35:11. ) الكلمة اليونانية ( )، ويقابلها باللغة اللاتينية في الفولجاتا ( )، وهى المرة الوحيدة في كل أسفار العهد الجديد التي ذُكرت فيها هذه الكلمة ولا تفيد أكثر من أن: « أدمع يسوع»، أي سالت دموعه. وهي تعتبر أصغر آية وردت في الإنجيل. ولكن قد ذكر أن المسيح بكى بكاء الحزن بصوت مسموع في إنجيل القديس لوقا: «وفيما هو يقترب، نظر إلى المدينة، وبكى عليها» (لو41:19). ولكن كان هذا البكاء على هلاك شعب، وكنيسة، وليس على صديق. دموع يسوع هنا هي صورة لأحزان الرب عل مصير الإنسان, ككل, الذي جلبه على نفسه بالخطية. والقديس يوحنا أسهب في تصوير بشرية المسيح الكاملة وذلك بالأنواع، التي تعبر عن الإنسانية التي فيه: التعب: «فإذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا عل البئر.» (يو6:4) العطش: «فقال لها يسوع أعطيني لأشرب.» (يو7:4) «قال أنا عطشان» (يو28:19) المحبة: «.... وجاءت إلى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه.» (يو2:20) كما جاءت تعبيرات أخرى مكملة في الأناجيل الأخرى: الجوع: «فبعد ما صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة، جاع أخيراً.» (مت2:4) التهليل: «وفي تلك الساعة، تهلل يسوع بالروح, وقال: أحمدك أيها الآب...» (لو21:10) الغضب: «فنظر حوله إليهم بغضب, حزينا على غلاظة قلوبهم...» (مر5:3) الحزن: «فقال لهم: نفسي حزينة جداً حتى الموت...» (مت38:26) لذلك كان من المستحيل على المسيح الذي تعب وعطش وجاع وأحب وفرح وغضب وحزن حزناً ثقيلاً حتى الموت، أن لا يبكي وتدمع عيناه، ليس مع الإنسان وحسب بل وعلى الإنسان أيضاً. فالذي ارتضى أن يقبل غصة الموت من أجلنا، كيف لا يترك عيناه تنهمر منها الدموع علينا، والذي ارتضى أن يحمل خطايانا في جسده على الصليب، كيف يمتنع عن أن يذرف الدمع علينا حينما يحل البكاء؟ لقد أحل لنفسه البكاء علينا، ولكنه أبى أن يبكي عليه أحد: «يا بنات أورشليم لا تبكين علي، بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن.» (لو28:23) يقول اللاهوتيون أن بكاء المسيح أكبر شهادة على كمال ناسوت المسيح، ونحن نقول أيضاً إن بكاء يسوع هو أكبر شهادة على استعلان كمال مشاعر قلب الل !... إن دموع يسوع هي حبات الياقوت التي سقطت علينا من جوهر الله الأزلى، لنصنع منها عقوداً للبهاء والجمال وللتباهي بها لدى الملائكة والرؤساء التي لا تملك أن تبكي. وكما أبطل المسيح الموت بموته, فلم يعد الموت للعار والعقاب، بل للقيامة والحياة؛ كذلك فالمسيح ببكائه مسح الدمع من العيون, فلم تعد دموعنا لليأس والقنوط، ولكن للحب والعزاء، كدموعه... «يبلع الموت إلى الآبد، ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه، وينزع عار شعبه عن كل الأرض، لأن الرب قد تكلم.» (إش8:25) ويا لفخرنا بدموع الرب هذه، فبعد أن مُسحت دموعنا، وقفت هذه الدموع عينها شهد أن «ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مُجرب في كل شيء مثلنا, بلا خطية، فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات، يسوع ابن الله، فلنتمسك بالإقرار.» (عب14:4-15) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى