تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ميشيل فريد, post: 3763349, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]26:9-28 فَقَالُوا لَهُ أَيْضاً: «مَاذَا صَنَعَ بِكَ؟ كَيْفَ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟». أَجَابَهُمْ: «قَدْ قُلْتُ لَكُمْ وَلَمْ تَسْمَعُوا. لِمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تَسْمَعُوا أَيْضاً؟ أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَصِيرُوا لَهُ تلاَمِيذَ؟». فَشَتَمُوهُ وَقَالُوا (له): «أَنْتَ تِلْمِيذُ ذَاكَ وَأَمَّا نَحْنُ فَإِنَّنَا تلاَمِيذُ مُوسَى.[/COLOR][/CENTER] ‏وعودة مرة أخرى إلى استجواب مُضاد، لعلهم يظفرون بمعلومة تهدم شهادته وتوقعه مرغما في إدانة المسيح ... ماذا صنع بك؟ لعله يكون قد استخدم طريقة شيطانية أو استعان بقوى غير منظورة, ولكن الشاب كان قد طفح به الكيل، وتضايقت نفسه من محاولة الضغط عليه لكي يفرط في حق من أحسن إليه, فما كان منه إلا أن استخدم أسلوب المراجعة والهجوم والتضييق عليهم: لقد قلت لكد ولم تسمعوا، فلماذا المحاورة؟ على ما تلوون؟ لماذا تريدون أن تسمعوا أيضاً؟ ‏وهنا بلغت السخرية منهم أقصى حدودها: ألعلكم تريدون أن تصيروا له تلاميذ؟ وهنا نجح هذا البصير الأعمي في تغيير دفة الحديث والحوار كله، بل وأسقطهم في حيرة من أنفسهم جعلتهم يقفون منه موقف الدفاع، إنما في إحساس بالمهانة جعلتهم يشتمونه!! ولا نعلم بماذا شتموه، وانما أضافوا إلى الشتيمة إلصاق تهمة الخروج عن الناموس. «أنت تلميذ ذاك»، باعتبار أن هناك فاصلا عقائديا يفصل بين المسيح وموسى: «أما نحن فإننا تلاميذ موسى». وهذا الاتهام هو الذي على أسامه أخرجوه خارج الجماعة. ولكنه في الحقيقة خرج بشهادة محفوظة له في السموات أنه «تلميذ ذاك»!! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق