الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3763111, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]مكان البشارة في اورشليم في عيد التجديد مقدمة للأصحاحين التاسع والعاشر[/COLOR][/CENTER] نحن الأن في الشتاء، وقد انقض ثلاثة أشهر على موسم عيد المظال الذي احتفل به اليهود من 15-22 من شهر تشري الموافق سبتمبر/ أكتوبر. وقد اختص الأصحاح السابع ومعظم الأصحاح الثامن بتعاليم المسيح ومحاوراته مع اليهود، والمناسبة لطقوس وقراءاللههذا الموسم. ولم يذكر الإنجيل أن المسيح غادر أورشليم، بل ظل يعلم فيها وفيما حواليها. حتى جاء موسم عيد التجديد 25 كثلو الموافق ديسمبر والذي يستمر لمدة سبعة أيام، وابتدأ المسيح يعطي تعاليمه المناسبة لاحتفالات هذا العيد. عيد التجديد: يبدأ ذكر عيد التجديد في الأصحاح العاشر عدد 22. ويلاحظ أن القديس يوحنا بعد أن يسرد القصة وتعاليمها، يعلق عليها إما من الوجهة الروحية أو التاريخية أو المكانية، وهنا يأتي التعليق تاريخيا ومكانياً، أي أن التعاليم والحوادث التي حدثت على مدى الأصحاحين التاسع والعاشر وحتى العدد22 كانت في زمن عيد التجديد وفي الهيكل. «وكان عيد التجديد في أورشليم وكان شتاء, وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان.» (يو22:10-23) وقد احتار علماء الكتاب المقدس في تفسير «وكان عيد الجديد»، والتي جاءت في مخطوطاللهأخرى منها الطيبية القبطية والأرمنية ( ) وقد أخذ العالم وستكوت بالنسخة الطيبية وترجمتها: «وفي ذلك الحين كان عيد التجديد»، مما يفيد أن هذا التوقيت يختص بكل ما سبق سرده، بعكس ما أخذه العلماء الآخرون على أنها «وكان قد صار» أي أن التوقيت يختص بماسميجيء من الكلام. ونحن نأخذ برأي وستكوت، لأنه واضح فيه الصحة والدقة، فإن تعاليم المسيح التي قدمها القديس يوحنا في الأصحاحين التاسع والعاشر تختصى بالفعل بطقوس عيد التجديد ومعناه. وعيد التجديد يأتي ذكره في سفر المكايين الثاني 9:1 وهو خاص بذكرى انتصاراللهالمكابيين لمدة ثلاث سوالله(167-164 ق م)، وفيه يذكر طرد يهوذا المكابي للسوريين الذين نجسوا مذبح المحرقة بإقامة صنم بعل «شاميم»، الذي اعتبر أنه «رجسة الخراب» التي تكلم مها دانيال النبي (27:9)، والتي ذكرها المسيح في إنجيل القديس متى 15:24 على أنها ستتكرر لتكون علامة خراب الهيكل وأورشليم، وقد تمت هذه بالفعل في أيام الرومان سنة 70م, وقد بنى يهوذا المكابي المذبح من جديد ودشن الهيكل كله في يوم 25 من شهر كسلو(1مك41:4-61) وصار يعيد كل سنة لتذكار تجديد المذبح والهيكل. والاسم اليهودي لعيد التجديد هو «حنوكا» والتي تعني التدشين (أي المسح بالزيت - حنك بالتعبير العربي العامي)، وباليونانية ( ) أي التجديد. وكان اليهود يسمون هذا العيد بعيد الأنوار، وعيد مظال (مظلة) شهر كسلو، معتبرين أن تجديد الهيكل هو إعادة عودتهم تحت مظلة = خيمة الله، أو عودة حلول الله في وسطهم ، كما في أول خيمة في البرية وفي تدشين هيكل سليمان حينما حل الله ببهائه وملأ الخيمة أو الهيكل . وهذا في الحقيقة كان رمز قرب مجيء الرب بالفعل وحلوله في وسط إسرائيل = «عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا» (مت23:1)، ولكن ليس لكي يبني ويدشن خيمة من جلد أو هيكلاً من حجر وتحف، ولكن ليدشن جسده هيكلاً سماويا يجمع فيه وإليه كل مفديي الله ومختاريه منذ أول الدهور وإلى آخر الزمان. وقد أقام هيكله هذا لا في أورشليم ولا في جرزيم، ولكن على جبل صهيون الحقيقي، في مدنية الله، أورشليم العليا المزينة بقديسيها من أرواح مكملة بالمجد، وربوات هم محفل ملائكة (عب22:12-23) وكنيسة حية على الأرض تصل أخبار كرازتها إلى السماء أولاً بأول: «لكي يُعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة... » (أف10:3) أما العلاقة بين تعاليم الرب التي جاءت في هذين الأصحاحين وبين طقوس هذا العيد ومعناه, فكانت تتركز في الربط بين آمال اليهود الملتهبة التي تثيرها ذكرى انتصار المكابيين وتخليص الأمة اليهودية من أعدائها, وبين موضوع الخلاص الذي ينادي به المسيح كقائد النور والخلاص الأبدي الذي خلص خرافة ودشن هيكله بدمه, وحيث كان يملأ الهيكل أصداء ترانيم العيد التي تذكر جميع مواقف نجاة وخلاص الشعب في السابق، ودعاء وصلاة من أجل خلاص في الحاضر. وبيما كانت تُضاء جميع الأنوار في الهيكل، لأن هذا العيد كان يسمى عيد الأنوار، وقف المسيح كالعادة يقول: «ما دمت في العالم فأنا نور العالم» (يو5:9). وحينما كان يُفتح باب الخراف في الهيكل لتدخل خراف العيد للذبائح اليومية، وقف المسيح يقول: «أنا هو باب الخراف» للهيكل الجديد، «كما هو مكتوب إننا من أجلك نمات كل النهار، قد حُسبنا مثل غنم للذبح.« (رو36:8) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى