الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762360, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][B][B][CENTER][COLOR="Red"]45:7-53«فَجَاءَ الْخُدَّامُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ. فَقَالَ هَؤُلاَءِ لَهُمْ: «لِمَاذَا لَمْ تَأْتُوا بِهِ؟». أَجَابَ الْخُدَّامُ: «لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ هَكَذَا مِثْلَ هَذَا الإِنْسَانِ». فَأَجَابَهُمُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً قَدْ ضَلَلْتُمْ؟ أَلَعَلَّ أَحَداً مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَوْ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ آمَنَ بِهِ؟ وَلَكِنَّ هَذَا الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ هُوَ مَلْعُونٌ». قَالَ لَهُمْ نِيقُودِيمُوسُ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ لَيْلاً وَهُوَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ: «أَلَعَلَّ نَامُوسَنَا يَدِينُ إِنْسَاناً لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ أَوَّلاً وَيَعْرِفْ مَاذَا فَعَلَ؟». أَجَابُوا: «أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ؟ فَتِّشْ وَانْظُرْ! إِنَّهُ لَمْ يَقُمْ نَبِيٌّ مِنَ الْجَلِيلِ». فَمَضَى كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ». 1:8 «أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.»[/COLOR][/CENTER] عادت حملة الضباط (البوليس) إلى السنهدريم المنعقد بحضوو بعض الفريسيين المختارين ورؤساء الكهنة دون أن ينقذوا أمر المجمع بالقبض عليه. وكان السبب المباشر أنهم فعلا لم يستطيعوا ذلك. أولاً ، لأنهم شعروا بقوة الرب الطاغية التي حلت أوصالهم، فلم يستطيعوا الإقدام على القبض عليه. ثانياً، لأن الرأي الشعبي أمامهم كان معظمه منحازاً للمسيح، وكان من الخطورة أن يقدموا على هذا العمل. أما العذر الذي قدموه فكان في حقيقته تحديا لأوامر السنهدريم، لأن معناه أن هذا ليس إنساناً عادياً يليق به القبض عليه!! ويلاحظ القارىء التأكيد على نفي الوضع العادي للانسان بالنسبة للمسيح في الكلام: «لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان». فقوة الكلام هنا منصبة على هذا الإنسان أنه لير إنسان مثله, وثانياً على الكلام الذي سمعوه أن ليس كلام قط سُمع من إنسان مثل هذا الكلام!! وهذا في الواقع يسجله القديس يوحنا ليكشف الرأي الرسمي لبوليسى السنهدريم الذي يعتمد في تقريره على صدق الحالة أمامه والذي يحمل معنى حقيقة المسيح في شخصه: «ليس إنساناً» وفي كلامه «ليس كلاماً قط لإنسان». أما رد الفريسيين الذين أخذوا المبادرة في الكلام وليس رؤساء الكهنة، وذلك طبعاً بسبب توترهم الأعمى الذي يوقعهم دائمأ في الخطأ حتى ضد القانون والناموس الذي يدعون حمايته، فكان قولهم: «ألعلكم أنتم أيضاً ضللتم»: هنا الإتهام الموجه للضباط يصيب هدفين: الأول, أنهم خالفوا أوامر السنهدريم الصريحة بالقبض عليه دون فحص. والثاني, أنهم انحازوا إلى صفه وايدوا صحة كلامه، وبالتال عدم صحة الأمر بالقبض عليه. ولم يكن أمام الفريسيين المتسرعين في الإ تهام وفي إصدار الأوامر إلا أن يقدموا برهانا واهيا جداً للدفاع عن أنفسهم أمام إصرار الضباط على عدم صحة قرار القبض عليه ألا وهو أن يلوذوا بتقديم أعذار واهية أن أحدا من الرؤساء أو الفريسيين لم يؤمن به. وواضح أن هذا العذر يخرج عن مستوى مسئولية الضباط ولا يدخل في اختصاصات هيئة البوليس . ولكن شعور الفريسيين بالكراهية والحقد ضد المسيح جعلهم ينقلبون على الشعب الذي انحاز إلى المسيح والذي سبب فشل مهمة الضباط في القبض على المسيح، فخرج السخط من أفواههم باللعنات على الشعب السالم. «ولكن هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس هو ملعون»: ومعروف أن طبقة المتعلمين من الكتبة والفريسيين والناموسيين، وهم المتشددون بحرفية الناموس والمترفعون بعلمهم، ومعهم الصدقيون (كهنة ورؤساء كهنة) وهم الطبقة الأرستقراطية المترفعة بوظائفهم (الإلهية)، كانوا جميعاً ينظرون إلى الشعب المسالم غير المتعلم بنظرة الإحتقار الشديد باعتبارهم «مساكين الأرض»، كغنم تساق بالعصي، يُشرب لبنها ويُنتف صوفها وتُسام كما تُسام البهيمة لهوى صاحبها. كما كان الشعب الذي لا يدرس الناموس ويمارسه بحرفيته, في نظرهم, ملعوناً، وذلك حسب حرفية أحكام الناموس والعمل به. وطبعاً العيب عيبهم، لأن نقص التعليم والجهالة ليست هي خطية الجاهل بل خطية المتعلم. ويكفي للتدليل على ذلك تعليم الربيين ن عدم استحقاق المرأة نهائياً لنوال أي تعليم عن الناموس . أما هذا العذر الذي قدمه هؤلاء الفريسيون بأن أحد الرؤساء أو الفريسيين لم يؤمن به, وهذه اللعنات التي صبها هؤلاء الفريسيون على الشعب، لم ترق لأحد الأعضاء الحاضرين لأنه كان يؤمن بالمسيح، ولكن خفية، وهو نيقوديموس «معلم إسرائيل» (يو10:3), الذي زار المسيح ليلا. ويبدو أنه كان يتودد إلى الى المسيح. وكان صديقا للقديس يوحنا، وقد اعترف للمسيح وكثيرون معه بأنه «من الله». «يا معلم نعلم أنك أتيت من الله» (يو2:3). لذلك انتهز نيقوديموس هذه الفرصة للرد على هؤلاء الفريسيين ردا أردعهم في الحقيقة، إذ أوضح لهم بطريق غير مباشر أنهم هم الذين لا يعملون بالناموس, أو بالحري, وبحسب أسلوب القديس يوحن, هم المستحقون اللعنة وليس الشعب الذي انحاز للمسيح. «ألعل ناموسنا يدين إنساناً لم يُسمع منه أولا ويعرف ماذا فعل»: وبهذا القول يكون نيقوديموس قد انحاز للضباط الرافضين لصحة قرار القبض، وبطريق غير مباثر ساند المسيح إنما بالطريق القانوني. «أجابوا وقالوا له: ألعلك أنت أيضا من الجليل. فتش وانظر. إنه لم يقم نبي من الجليل. فمضى كل واحد إلى بيته. أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون»: لم يستمعوا للنصيحة القانونية حسب الناموس، بل حثهم غضبهم أن ينقلبوا على نيقوديموس أيضا فأسندوا إليه جهالة الجليليين (الفلاحين)، وعن طريق خفي ألحقوا به عارا أن يكون من أتباع المسيح لأنه يحاول الدفاع عن واحد منهم. وهذا يوضح مدى الشطط الذي اندفعوا فيه. ثم زوروا الحقيقة حينما قالوا: «لم يقم نبي من الجليل». وكأنهم أقاموا أنفسهم حكاما على العناية الإلهية يربطونها حينما أو حيثما شاءوا؛ علمأ بأن نبياً مرموقاً، وهو يونان، كان من «جت حافر» بالجليل، فهو من سبط زبولون وهم سكنذ الجليل الأصليون (2مل25:12). ولكن, بلغة القديس يوحنا وأسلوبه. حتى ولو لم يكن قد قام نبي من الجليل، فهذا لا يمت إلى قضية ابن الله في شيء، وهو الذي نزل من السماء وبقي هناك «ابن الإنسان الذي هو في السماء». وما كان الجليل ولا كانت اليهودية إلا «موطئاً لقدميه». [/B][/B][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى