الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762289, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="darkred"]ج _ تعاليم موجهة إلى الخدام المرسلين من الفريسيين ورؤساء الكهنة (32:7-36)[/COLOR] [COLOR="Red"]«فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً يَسِيراً بَعْدُ ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا». فَقَالَ الْيَهُودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ: «إِلَى أَيْنَ هَذَا مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ حَتَّى لاَ نَجِدَهُ نَحْنُ؟ أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ الْيُونَانِيِّينَ؟ مَا هَذَا الْقَوْلُ الَّذِي قَالَ: سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟».[/COLOR][/CENTER] الآن نعن ندخل المرحلة الثالثة من المحادثة؛ كان حديث الشعب عن المسيح يلتقط أولا بأول ويُبلغ به مجمع السنهدريم الذي يضم كل الطبقات الدينية المسئولة، من فريسيين ورؤساء كهنة عاملين وغير عاملين. فبمجرد أن بلغ السنهدريم خبر إنحياز قطاع من الشعب لتعاليم المسيح, تشكلت لجنة في الحال, وأرسلت مجموعة من الخدم, وهم ضباط يأتمرون بأمر السنهدريم, لهم صفة رسمية تخول لهم القبض على الأشخاص. رؤساء الكهنة: وهذه الفئة تتشكل من الرؤساء السابقين: حنان، والرئيس الحالي قيافا، ومن يساعده من أبنأئهم: أليعازار بن حنان، وسمعان بن قمحيت، وإساعيل بن قابي، وكذلك أعضاء أُخر من العائلات الرئاسية، علمأ بأن لقب رؤساء الكهنة لا يمت للوظيفة الدينية بقدر ما يعني العمل السياسي, كما نسمع ذلك في سفر الأعمال: «وحدث في الغد أن رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا إلى أورشليم مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والإسكندر وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة» (أع5:4-6). وهذه التشكيلة هي صورة للسنهدريم، وهو الهيئة العليا لمحكمة القضاء العالي، ومركزها أورشليم, والتي تشكلت لأداء عملها أثناء حكم الرومان وكان عليها تصريف الأمور، ولكن لم يكن في سلطتها إصدار حكم الموت على أحد. وكان من سياسة الرومان أن يساندوا سلطة السنهدريم. والسنهدريم كان يتكون من ثلاث طبقات: الاولى: رؤساء الكهنة العاملين وكل رؤساء الكهنة السابقين وبعض أبنائهم، وهي الهيئة الأرستقراطية في أورشليم، وكان مركز عملهم ورزقهم من الهيكل، ولم يكن لهم صلة كبيرة بالمجامع المحلية. وكانوا يلعبون بمصير الأمة اليهودية تحت ستار السلطة الدينية. الثانية: الصدوقيون وكانوا يتسمون بالكهنة أو الشيوخ. ولم يكونوا كهنة بالمعنى الديني ولكنهم كانوا دائما ملتصقين برؤساء الكهنة, ولهم صفة قضائية. والكهنة ورؤساء الكهنة كانوا في عداء وصدام خفي مستمر مع الطبقة الثالثة. الثالثة: وهم «الفريسيون» أو «الكتبة» وهم ما يمكن أن نسميهم طبقة المحامين ويسمون باليونانية «الكتبة» أو «الناموسيون» (ولم يذكرهم بهذا الاسم القديس يوحنا في إنجيله), وكانوا يذكرون تحت اسم «الفريسيين». وهؤلاء كانت لهم دراية دقيقة وواسعة بالناموس اليهودي والتقاليد المتعلقة به. وكانت وظيفتهم متابعة تطبيق الشريعة بترقت يفوق حد الوصف. وكانت تدخلاتهم وسلطانهم متزايدين على المجامع المحلية وليس الهيكل؛ أي لم يكن لهم تدخل في مراسيم العبادة, وانما الحفاظ عل التقاليد وتعاليمها. لذلك كان صدامهم مع المسيح متواصلا، وكانوا يندسون وسط الشعب ليديروا الحوار والأمثلة والإعتراضات، وكانوا يبلغون السنهدريم في الحال بأي انحراف عن أفكارهم المقفولة. وقد ورد ذكرهم تحت اسم الفريسيين: «فقال الفريسيون بعضهم لبعض: انظروا إنكم لا تنفعون شيئاً (لم يحسنوا إحكام التضييق عليه وعلى تعاليمه) هوذا العالم قد ذهب وراءه.» (يو19:12) وقد انضم هؤلاء مع الصدوقيين (الكهنة) في عملية القبض على المسيح ومحاكمته، تحت اسم الفريسيين: «فأخذ يهوذا الجند وخداماً (ضباط) من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاءوا إلى هناك بمشاعل ...» (يو3:18) «فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة»: فالمحركون الأساسيون في هذه العملية هم الفريسيون. ولكن بدون أمر رسمي من رؤساء الكهنة لا يمكن تنفيذ أي حكم في السنهدريم. لذلك نجد أن أية حركة نحو تطبيق أية عملية يلزم أن يشترك فيها رؤساء الكهنة مع الفريسيين، كما يجيء في (45:7 و57:11)، حيث يكونان معاً السلطة المنفذة للسنهدريم. «فقال لهم يسوع أنا معكم زماناً يسيراً بعد, ثم أمضي إلى الذي أرسلني»: المسيح هنا أمام ضباط السنهدريم الذين معهم أمر للقبض عليه، يخاطبهم الرب بصفتهم أنهم هم الذين سيقبضون عليه فعلا بعد قليل (يوم الخميس). فما معنى التسرع «وهو» ليس معه أمر (من الآب) بالتسليم؟ الخدام الضباط وجدوا أنفسهم أمام سلطة ذات مستوى أرقى وأعلى لم يواجهوها من قبل، شلت أيديهم وجمدت أرجلهم. لم يكن سهلا على أنفسهم ولا على وظاثفهم أن يعودوا بدونه، ولكن كان سهلا عليهم أن يفقدوا «هذه» و«تلك» ولا يمدوا أيديهم عليه!!! لم يكن الخوف وحده الذي أرعبهم من الاقتراب إليه, ولكن كلامه كان فيه روح وحياة أنعشت نفوسهم المجدبة, ورفعت من أرواحهم فوق السنهدريم والقوانين والوظائف والحياة والموت. فعادوا فرحين لأنهم لم يقبضوا عليه، وليكن ما يكون ... أما الزمان اليسير الذي حسبه الرب وقاسه: فكان ستة شهور ليأتي الفصح الأخير وليكمل الزمان ويُذبح المسيح فصحنا ... «ثم أمضي إلى الذي أرسلني»: كلمة «أمضى» هنا، وهي بمعنى مجرد الذهاب، تأتي مترادفة مع كلمتين بنفس المعنى ولكن بشرح آخر: «وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضأ وآخذكم إلى ...» (يو3:14). والكلمة الثالثة: «إن ذهبت أرسله إليكم» (يو7:16). ويهمنا هنا أن نشرح الفرق بين هذه الثلاثة الأفعال المترادفة. فالاولى: «أمضي إلى الذي أرسلني» (33:7). المعنى هنا يفيد عملا شخصيا بمعنى «الإنسحاب». وقد أتت أيضا في يو14:8: «وأعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب». وفي الآية 3:13 «وأنه من عند الله خرج وإلى الله يمضى». وفي الآية 4:14«وتعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق». وفي الآية 5:16 «وأما الآن فأنا ماض إلى الذي أرسلني». ويلاحظ هنا أن معنى المضي في اللغة اليونانية هو مجرد إنسحاب شخصي يفيد معناه فقط . والثانية: وقد أتت في الآية 3:14 «وإذ مضيت وأعددت لكم مكانا ... ». وفي الآية 3:13 « ألعله مزمع أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويعلم هناك». وفي الآية 7:16 «ولكن إن ذهبت أرسله إليكم». وهنا ينصب معنى «الذهاب» باللغة اليونانية على القصد منه، فهو ذهاب ومضي له عمل وهدف. فيظهر الذهاب أنه مكمل لإرسالية لها غاية. والئالثة: وقد أتت في 7:16 «إنه خير لكم أن أنطلق». وفي الآية 68:6 «يا رب إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك». وهنا الذهاب يأتي باللغة اليونانية بمعنى الفراق فقط. ومجرد الفراق هو الذي تشدد عليه الآية بالرغم من أن الفراق نفسع قد يُنشىء شيئاً آخر وقد اعتنينا بتوضيح هذه الفروقات لسبب واحد، وهو أن اللغة العربية تقف عاجزة في مواقف كثيرة عن أن تعبر عن المعنى بكلمة واحدة، فتأتي الكلمة غير كافية إطلاقاً لشرح المعنى كما رأينا. فالذهاب قد يكون لعمل ما، وقد يكون إنسحاباً، وقد يكون مجرد ذهاب فرقة. «أمضى إلى الذي أرسلني» : لا يزال المسيح هنا يخاطب الين أرسلهم السنهدريم, وهو يتكلم بنفس المشاعر التي تجول في قلوبهم فهو مُرسل كما هم مُرسلون, هم مرسلون من السنهدريم وهو مرسل من الله. والكلام واضح لهم ومؤثر للغاية. رسالتهم قبض ودينونة وعنف، هم كرهوها أشد الكره، ولولا أكل العيش لتركوها. ورسالته وضحت أمامهم أنها للحب والسلام والفرح والشفاء والشكر. لقد خجلوا جداً من أنفسهم وعادوا يتحدثون بفضل الذي سمعوه» «ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تستطيعون أنتم أن تأتوا»: بمجرد سماع هذه الآية يتوارد إلى الذهن قول الرب: «اطلبوا تجدوا» (مت7:7). ولكن هنا للأسف سيطلبون ولا يجدون, ليس لفوات الوقت، ولكن لفوات الفهم والإدراك والتعرف على المرسل والراسل. فهي فرصة حرجة للغاية لا تتكرر ولن تتكرر بالنسبة للذين رأوه وأنكروه، للذين سمعوه ورفضوه، للذين تحدث إليهم وابتسم في وجههم وأفاض من حبه عليهم، وفي النهاية رجعوا إلى الوراء ولم يعودوا يسيرون لا معه ولا خلفه. هؤلاء سيطلبونه فيما بعد، ولكن لن يجدوه لأنه يكون قد أنهى رسالة النظر والسمع واللمس، ودخل في مجال مجد التجلي الأبدي حيث لا يرى بعد بالعين بل بالإيمان ... سيذهب المسيح كعريس إلى خدره الأبدي السري، ويغلق الباب حينما تغرب شمس يوم الإفتقاد: «كم مرة أردت أن أجمع أولادك ... ولم تريدوا» (لو34:13). فإلى الذين قبلوه يقول: «تعالوا إلي»؛ وإلى الذين رفضوه يقول: «اذهبوا عني». إنها لحظات في عمر الإنسان تقرر مصيره الأبدي والذين تفوتهم ساعة الخلاص المعروضة دائماً «الآن», يطلبونها بعد فلا يجدونها. « ... ألعله مزمع أن يذهب إلى شتات اليونانيين. ويعلم اليونانيين»: لقد بح صوت المسيح إزاء آذان مسدودة. لقد سبق ورد في الآيات السابقة على «من أين أتى», «ومن هو» التي كانت علة التعرف عليه، وهم علموا أنه يقول عن الله مصدر كيانه ومصدر مجيئه. وهوذا الآن يكمل القول أنه ذاهب إلى الذي أرسله، ولكن إلى هناك لا يستطيع أحد أن يتبعه، وهو إن كان معهم الآن فهو إلى زمان قليل للغاية ... ولكن طاشت عقولهم في جغرافية الأرض والى أماكن التمشي فيها واستقرت في مواضع اليونانيين. أليس أنه مولود في الناصرة أو بيت لحم وأبو وأمه عندنا ... فعساه قد قرر أن يغير المواضع والأوطان، إن كان قد عز عليه العودة إلى الجليل. إلى هذا الحد الضيق الغريب انتهت أفكارهم وتأملاتهم وانتهى ذكاؤهم الأحمق. ولكن شيئاً واحداً صادقاً ظل لاصقاً بعقولهم هو أنه ذاهب, لا خوفاً منهم, ولكن رغبة في التعليم، فهولا يزال في مخيلتهم أنه هو هو«المعلم» حيث يعلم هناك شتات اليهود. ولهذا الأمر ارتاحت جداً عقول ضباط السنهدريم, فهو وان كان سيكون نورا للأمم هناك فهو لا يزال يطلب مجد إسرائيل. على قدر هذا تنبأوا وهم لا يدرون ... ولكن بقي السؤال محيرا لعقولهم: ما هذا القول الذي قال، ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا؟ وكان على المسيح أن يضع هذا في قلبه ليوضحه لنا شيئاً فشيئاً. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى