الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3761857, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]4:7-7 «لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئاً فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ علاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هَذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ». لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضاً لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ وَقْتِي لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ وَأَمَّا وَقْتُكُمْ فَفِي كُلِّ حِينٍ حَاضِرٌ. لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يُبْغِضَكُمْ وَلَكِنَّهُ يُبْغِضُنِي أَنَا لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَةٌ.».[/COLOR][/CENTER] يبدو هنا الكلام الذي قاله إخوة الرب وكأنه غير واضح ، لكن رد المسيح عليه يظهر كل خفاياه. فالذي يوضح المعنى ثلاث جمل: الاولى: قالها القديس يوحنا وهي: «لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به». والثانية: قالها الرب: « وقتي لم يحضر بعد» . والثالثة: «لا يقدر العالم أن يبغضكم». بهذا نفهم أن إخوة الرب أرادوا أن يدفعوه للظهور في أورشليم في العيد. ولكنهم يضعون نصيحتهم في قالب من النقد الشديد غير اللائق؛ إذ لاحظوا أنه بقي في الجليل وحولها مختفياً لمدة ستة أشهر، لم يذهب لأورشليم ولم يحضر أعيادها طول هذه المدة، فاعتبروا ذلك أنه جبن أو خوف من الظهور العلني بسبب أن اليهود هددوه بالقتل في أورشليم أخر مرة. ووجه النقد والتعيير عندهم هو أنه يدعي أن أعماله يعملها على المستوى العلني العام، فكيف يختفي ويعمل أعماله في القرى فقط، «إن كنت تعمل ... فأظهر نفسك للعالم». وهكذا تظهر هذه النصيحة التي فيها حث ودفع للظهور أن فيها تعييراً وشماتة، ولا تأتي من مصدر صادق, بل لأنهم لم يكونوا يؤمنون به. أي لم يدركوا هذه السنين كلها رسالته الإلهية أو يشعروا بشخصه الفائق. وهذا يكشف عمى قلوبهم بل ويكشفون ضمناً استحالة أن يكونوا إخوته من الأم, لأن موقفهم يكشف انعدام الروح الأخوية والأسرية تماماً. ورد المسيح عليهم بالرفض يوضح موقفه ويفضح موقفهم . أما دفاعه عن أسلوب اختفائه هذه المدة في الجليل فهو لأنه يتحاشى استباق الحوادث والزمن، لأنه يعلم أن ساعة الصليب, وهي نفسها ساعة الظهور العلني للعالم, يتلقى ميعادها من الآب رأساً: «لم تأت بعد». فأي إثارة زائدة للرؤساء في أورشليم, إذا ظهر علناً بتحد, قد تخلق مشاكل تعطل خطة التسليم الهادىء التي دبرها الآب السماوي والتي يعلمها مسبقاً ويريدها في حينها. «قتي لم يحضر بعدء». ولكن شهادتي ضد العالم وأعماله الشريرة باقية كما هي، وبالتالي لا يزال أمامه عمل وشهادة وتعليم. أما وقتهم فحاضر كل حين, يستطيعون أن يذهبوا إلى أورشليم حينما يشاءون كزائرين، أما المسيح فلا يذهب هذه المرة إلا ليُصلب !! أما موقف إخوته المفضوح فيرد عليه بطريق غير مباش: «لا يقدر العالم أن يبغضكم» ... لأنه سبق وأن شهد على العالم «أن أعماله شريرة». وهذا يفيد أن العالم لا يبغضهم لأن أعمالهم متوافقة مع العالم. ولهذا فقط لم يكونوا يؤمنون به, لأنهم كانوا يطلبون ما للعالم, ولا هو كان يؤمن بهم، وهذا واضح غاية الوضوح على الصليب, إذ سلم أمه القديسة العذراء مريم ليوحنا تلميذه, ولم يسلمها لهؤلاء الإخوة المزعومين الحقودين. ولا يفوت علينا أن يوحنا هنا بالذات كان يعلم بسلوكهم ونياتهم. وفي الوقت الذي يفضح فيه المسيح نيتهم وأعمالهم، يعلن أنه لم ولن يهادن العالم ولا الشر الذي في أعمالهم: «ولكنه يبغضني أنا لأني أشهد عليه أن أعماله شريرة». وهنا يتضح أن أهل العالم لا يحتملون التبكيت، ويواجهون كشف الخطايا بالهجوم والبغضة وان لزم فبالقتل. ويلاحظ القارىء أن انتقاد أعمال الرب سهل، ويسقط فيه كل من لم يحتفظ في قلبه بصورة صادقة للايمان بالرب، بالضبط كما يسهل انتقاد الله في أعماله في الخليقة، بسبب قصر النظر وعدم شمول الإدراك البشري لقدرة وقوة الله غير المحدودة واللانهائية. وقد سقط يهوذا ليس الإسخريوطي أحد التلاميذ الاثني عشر في نفس النقطة التي هوى فيها إخوة الرب , حتى في الليلة الأخيرة قبل التسليم, وذلك بانتقاد أقوال الرب وأعماله، ولكن ليس بسبب عدم الإيمان وانما بسبب ما أضمره يهوذا من انتظار محبة العالم، وهذا بسبب عدم الثبوت في كلام الرب ومحبته: «قال له يهوذا ليس الإسخريوطي يا سيد ماذا حدث حتى إنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم» (يو22:14). والعجيب أن الرب لم يرد مباشرة على يهوذا موضحأ هذا الأمر, لأن الرب علم أن علة سؤاله لا ترجع إلى طلب المعرفة بل محبة العالم, وهذا بالتالى يرجع لعدم ثبوته في الرب، لا في كلامه ولا في محبته: «أجابه الرب إن أحبني أحد يحفظ كلامي, ويحبه أبي، وإليه نأتي وعنده نصنع منزلا.» (يو23:14) وهكذا يشترك الجليليون مع التلاميذ الذين رجعوا إلى الوراء، مع إخوة الرب، وحتى مع يهوذا ليس الإسخريوطي في خداع البصر الذي وقعوا فيه جميعا، بسبب انتظارهم اليهودي التقليدي الكاذب لمجد دنيوي في شخص ملوكية المسيا, فلما أدركوا أن نهاية رسالة المسيح هي موت وذبح وجسد ودم، انقلبوا ناقدين وناقمين وعلى الأقل جداً غير فاهمين... ولكن هذا الموقف من إخوة الرب لم يمنع أن يصبح يعقوب أخو الرب واحدا من الرسل فيما بعد، ولا أن يكون يهوذا ليس الإسخريوطي أحد التلاميذ الإثني عشر المؤتمنين. وهذان الاثنان بالذات يبدو أن خبرتهما المؤلمة أنشأت إيماناً ساخناً حاراً بعد استعلان مجد الرب بالقيامة، فكتب كل منهما رسالته. ولكن يبدو من الرسالتين مدى تأثر الشخصية بالتقليد والقوالب اليهودية القديمة إلى حد ما، مما يكشف عن سر عثرتهم الاولى. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى