الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3761249, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]64-66 وَلَكِنْ مِنْكُمْ قَوْمٌ لاَ يُؤْمِنُون, لأَنَّ يَسُوعَ مِنَ الْبَدْءِ عَلِمَ مَنْ هُمُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُهُ, فَقَالَ: «لِهَذَا قُلْتُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يُعْطَ مِنْ أَبِي». مِنْ هَذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ.[/COLOR][/CENTER] المسيح يوجه الكلام هنا إلى مجموعة كبيرة من تلاميذه, ربما السبعين الذين كان منهم القديسان مرقس ولوقا ، ويفرزهم بعينه الفاحصة كاشفاً الذين لا يؤمنون به أمام ضمائرهم. لأن تذمرهم السابق وعدم إيمانهم كانا في داخل قلوبهم وغير معلنين. ولكن من العسير أن يخادع الإنسان الله. فالمسيح هنا يعلن لاهوته من خلال درايته بالقلوب وما تخفيه. فلما واجههم المسيح بحقيقة ضمائرهم، لم يستطيعوا أن يستمروا في مسيرتهم الكاذبة مع الرب، فكشفوا نيتتهم بأن تركوه علنا، ولم يعودوا يسيرون معه، بل رجعوا إلى الوراء وساروا في طريقهم. وما ألعنها مسيرة! «وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض.» (رو28:1) والمسيح هنا يعود فيكرر أمام تلاميذه عامة أنه لا يجمع تلاميذه جزافاً؛ ولا أحد يأتي إليه من ذاته, بل إن كان المسيح يختار أحداً فإنه يختار الذي دعاه الآب, وإن كان أحد يأتي إليه فهو الذي يجذبه الآب. لذلك فالمسيح غير آسف على المفقود وغير خائف على الموجود. فالمفقود ليس من نصيبه أصلاً، والموجود لا يستطيع أحد أن يخطفه من يده لأنه أخذه من يد الآب! وبسبب علم المسيح بالذي له وبالذي ليس له، لم يكن يمالىء ولم يكن يهادن، ولا يترجى ولا يسترضي، فكانت كلمته دائماً أمضى من كل سيف ذي حدين، تدخل إلى مفارق النفس والروح، وتميز أفكار القلب ونياته (عب12:4). «من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء, ولم يعودوا يسيرون معه»: يا حسرة البشرية كلها على هؤلاء التلاميذ. كيف صاروا عارا على سيرة الحب والوفاء. اسمع ما قيل عن حب المسيح لتلاميذه: «... إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى.» (يو1:13) الآن نحن نعلم أن الرب كان يتكلم معهم من مصدر الحق الإلهي، كان يدعوهم إلى شركته في الآب أن يكونوا واحداً معه في مسيرة الحياة الأبدية، كان يعرض عليهم سر أكله وشربه بالروح لإتحاد أبدي، كان يكشف لهم عمق أعماق أسرار الله ليكونوا، لا علماء ولا خبراء فيها فحسب، بل وشركاء، شركاء لا في معرفته بل شركاء في الطبيعة الإلهية بكل مذخراتها ومواهبها لبني الإنسان. لم يكن يفرض نفسه للأكل والشرب من مستوى الأسياد والعظماء حينما يدعون العبيد لحرية مقيدة, بأن يأكلوا معهم على مائدتهم تكريماً لهم، بل كان يدعوهم من المستوى الأقل، من مركز الخدم والعبيد. «... آخذاً صورة عبد» (في7:2)، ويدعوهم ليكونوا شركاء معه في مجد الالوهية: «وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني» (يو22:17). أعطى مجده في اتضاع العبيد، في وداعة الخدام، في دموع التوسل: «قام عن العشاء وخلع ثيابه (ثياب الكرامة) وأخذ منشفة واتزر بها (على وسطه كعبد) ثم صب (بيده) ماء في مغسل (طشت)، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها (أيضاً) بالمنشفة التي كان مئتزرأ بها ... فلما كان قد غسل أرجلهم ... قال لهم: أنتم تدعونني معلماً وسيداً وحسنأ تقولون لأني أنا كذلك، فإن كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض.» (يو4:13-14) ولكن التلاميذ لم يستحسنوا كلام المسيح وقرروا أن يقطعوا علاقتهم به, وعادوا إلى الوراء إلى سيرتهم الاولى وفضلوها على سيرته, لأنها أصبحت ثقيلة على قلوبهم، وصارت تكلفهم خسارة أرباحهم المعنوية والمادية: بعضهم كانت علة دوافعهم كرامة وعادات وتقاليد، واخرون كانت دوافعهم مالية وأرباحاً من الحرام والممنوعات، وآخرون كانت غير ذلك، وآخرون وآخرون, هذه الدوافع كانت مخفية في قاع القلب تنتهز العلل والمسوغات التي تبرر الترك. فمالهم والتواضع والمحبة، ومالهم والتوبة المكلفة، ومالهم للدخول في أسرار الله ومواهب الروح، ومالهم وتكاليف القداسة وربح الحلال الضيق! لقد ظنوه في البداية غنيمة يغتنمون من ورائها المزيد من الأرباح والكرامات والجلوس عن اليمين واليسار في ملكه الذي توهموه وجاهدوا من أجله. وهوذا الآن يعرض عليهم موته وذبيحته وتقديم جسده وشرب دمه، فهل هذا هو ما يخرجون به من الغنيمة؟ وبعد عشرة قصيرة كان هذا الفراق الحزين والمؤلم على قلب المعلم، لم يتركهم بل هم الذين تركوه، حتى يهوذا لم يطرده الرب بل احتمله بصبر فائق حتى آخر الطريق وإلى أن طرد نفسه, فقد قال الرب مرة: «ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجاً» (يو37:6). ولكن إن كان ترك المسيح هكذا يبدو سهلا هيناً, فالخسارة فادحة عليهم وعلى أولادهم وإلى الأبد. «ومن تلك الساعة»: وما أشقاها ساعة! إنها ساعة بؤس في يوم رفض, لا تزال تتكرر وتُذكر حتى هذه الساعة. إنها ساعة لعنة في تاريخ المؤمنين الذين يبيعون الرب والايمان بلا ثمن أوبثمن بخس, وبخس للغاية. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى