الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3761197, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]57- كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الْحَيُّ وَأَنَا حَيٌّ بِالآبِ فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي.[/COLOR][/CENTER] وهنا ختام التنقل بالفكر اليهودي إلى نهايته وغايته العظمى. فلقد تدرج المسيح تدرجا غاية في الدقة والاستعلان: + من الخبز الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الإنسان + إلى «خبز اللة االنازل من السماء» + إلى «أنا هو خبز الحياة» + إلى «أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء» + إلى «الخبز الذي أنا أعطى هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم» + إلى «إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم» + إلى «من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية, وأنا أقيمه في اليوم الأخير»، + إلى «جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق» + إلى «من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه» + إلى هذه الآية الأخيرة التي نحن بصددها: «من يأكلني فهو يحيا بي» هنا فى هذه الآية الأخيره، يعلن المسيح وجوده الكلي ككل as a whale « يحيا بي» في إفخارستيا الجسد والدم، كحياة نحياها في حياته. «كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب, فمن يأكلني فهو يحيا بي». «أرسلني الآب». الإرسالية هنا تستهدف الإعلان عن «التجسد»، ولكنها تتضمن معنى ضمنيا ذا أهمية، وهو وحدة التناسق بين الآب والابن على أساس وحدة الكرامة، وليس كسيد وعبد: « لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله.» (يو23:5) وهنا يضع المسيح إرساليته في الموازنة المتوازنة «كما ...., ... كذلك» التي يلجأ إليها المسيح ليجعل علاقته بالآب مثلا يُحتذى ويُمتلك لنا : مثل «كما أرسلتني إلى العالم ، (كذلك) أرسلتهم أنا إلى العالم» (يو18:17) , «كما أحبني الآب ، كذلك أحببتكم أنا» (يو9:15)؛ «... كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك (كذلك) ليكونوا هم أيضا واحدا فينا.» (يو21:17) والقديس يوحنا يستخدم نفس أسلوب المسيح في رسالته: «من قال إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك (تجاه الآب) هكذا يسلك هو أيضا.» (1يو6:2) فإذا كانت الإرسالية تستهدف معنى التجسد والشهادة والاستعلان للآب، فالمسيح يضعها ضمن الأشياء الموهوبة لنا عندما «نأكله» في سر الإفخارستيا. فعندما نأكله، نحيا بحياته بكل مخصصاته مثل: «كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب، (كذلك) أعرف خاصتي وخاصتي تعرفني.» (يو14:10-15) والمسيح نقل لنا في شخصه بجسده ودمه علاقته بالآب وعلاقة الآب به. «الآب الحي»: صفة من الصفات الجوهرية الطبيعية لله التي طالما وصف بها الله في العهد القديم: «لأنه من هو جميع البشر الذي سمع صوت الله الحي يتكلم من وسط النار مثلنا وعاش» (تث26:5) أما كلمة «الحي» فهي ليست صفة شخصية فقط وإنما صفة جوهرية, كما قلنا, يعبر عنها المزمور: «عندك ينبوع الحياة.» (مز9:36) «وأنا حي بالآب»: هنا اللغة العربية قاصرة عن أداء المعنى الوارد في الأصل اليوناني( ) والتي تجيء بمعنى «بسبب» والتي لا يمكن فهمها في اللغة اليونانية على أن الآب علة أو آلة لحياة المسيح، إذ كان يتحتم أن تجىء ( ) والتعبير «أنا حي بالآب» تعبير لاهوتي مبسط معناه أن الابن لا يحيا وحده، ولكن حياة الآب هي حياة الابن. فإذا أكلنا الجسد والدم، فنحن لا نعود نحيا وحدنا, بل نحيا حياة المسيح النابعة من نفس ينبوع الآب. وهكذا يتم الرباط الإلهي بين الإنسان والله الآب بحياة المسيح التي ننالها ونحيا بها من الإفخارستيا, أي الجسد والدم. ونلاحظ أن المسيح سبق وأعلن أن له حياة أبدية في ذاته, وكلمة «في ذات» تعني في صميم طبيعته وجوهره: «لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته, كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته» (يو26:5). فهنا الحياة الذاتية للأب والابن واحدة, لأن الحياة الأبدية هي من جوهر الطبيعة الإلهية. ولكي تكون العلاقة بين الآب والابن واضحة في ذهن القارىء, فليفهم أن الابن يستمد من الآب بنوته فقط، وهذه العلاقة ليست مستحدثة قط, أي لم يكن هناك زمن ما لم يكن في الذات الإلهية بنوة، بل البنوة والأبوة قائمتان أزليا في ذات الله الأزلية. فالأبوة صفة جوهرية في الله, والبنوة مثلها تماما صفة جوهرية في الله. أما الطبيعة, أي الجوهر, فواحد، فطبيعة الآب هي طبيعة الابن، وحياة الآب هي حياة الابن، لأن الحياة ليست صفة ذاتية بل جوهرية. فالمسيح هو الحياة الأبدية من جهة طبيعته, وهذا يعلنه القديس يوحنا في بداية رسالته الاولى هكذا: «فإن الحياة أُظهرت, وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا.» (ايو2:1) أما المسيح فقد كرر مرارا وتكرارا أنه هو الحياة: «أنا هو الطريق والحق والحياة» (يو6:14)، «أنا هو القيامة والحياة.» (يو25:11) فهنا قول المسيح «أنا حي بالآب» يفيد إتحاد الابوة بالبنوة في حياة واحدة غير منفصلة, يكشفها المسيح ويعلنها بالقول والعمل. أما هنا في هذه الأية فهو يسلمها لمن يأكل جسده ويشرب دمه لأنه يحيا به: «من يأكلني فهو يحيا بي» وبالتال يحيا بالآب, لأن المسيح حي بالآب. وبمعنى أخر أيضأ : فلأن «الآب حي» فيتحتم بالضرورة أن يكون الابن حياً, لأن الابن بالآب قائم ويكون ويحيا، وكما أن الابن (المسيح بالتجسد) حي فيتحتم بالضرورة أن من يأكل المسيح يصير حيا, لأن الإنسان بتناوله الجسد والدم يصير ويقوم ويدوم في المسيح وبالمسيح. وقد أعلنها المسيح في موضع قادم: «إني أنا حي فأنتم ستحيون» (يو19:14)، ويصفها القديس يوحنا في نهاية رسالته الاولى بمنتهى الوضوح والقوة: «وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية. وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة... ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق، ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية.» (ايو11:5و12و20) أما إذا أردنا أن نفهم القصد والغاية العظمى من أكل جسد المسيح وشرب دمه كمأكل حق ومشرب حق, هذا الذي عبر عنه المسيح أخيرا: «من يأكلني فهو يحيا بي» فعلينا أن نعود إلى فكر بولس الرسول الذي يعبر عنه تعبيرا واقعيأ غاية في العمق والتصوير اللاهوتي لمفهوم كيف يتحول جسد المسيح فينا إلى جسد كلي وشامل, جسد سري, نصير فيه أعضاء بل نصير من نفس مادته الروحية الفائقة: «لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه.» (أف30:5) فانظر أيها القارىء وافهم أن الإفخارستيا, أي الأكل والشرب من جسد المسيح ودمه بالروح والحق والشكر, هي المدخل الحي والروحي واللاهوتي بآن واحد للدخول في جسد المسيح السري, بل للاتحاد به أيضاً, بل للثبوت الأبدي, بل للحياة الأبدية والتمجيد الدائم. وهنا بعد أن أستعلن المسيح وجوده الذاتي الكلي كحياة في الجسد والدم، وبعد أن استعلن الثبوت المتبادل بين المسيح والإنسان من خلال الجسد والدم؛ كشف الرب الاستعلان الأخير بأن الإنسان أصبح له نصيب مع الله الآب, أي ثبوت حياة الإنسان, بالتالي, بالله الآب أيضاً من خلال المسيح الحي في الإنسان, بالجسد والدم، أي من خلال الإفخارستيا في مضمون ذبيحة المسيح. وهكذا يصل المسيح بالفكر اليهودي إلى أساس العهد الجديد بدم المسيح, كعهد دم بروح أزلى يربط الإنسان بالله الحى, هذا العهد الجديد استعلنه المسيح وسجله بالقول والكلمة يوم الخميس: «هذا هو جسدي ... هذا هو دمي الذي للعهد الجديد, الذي يُسفك من أجل كثيرين» (مر22:14و24). ثم حققه على مستوى ذبح الجسد وسفك الدم الفعلي يوم الجمعة. وهكذا يضع المسيح الفكر اليهودي أمام عهد جديد بفصح جديد، ليس بالمن ولا بلحم خروف مذبوح، ولكن بذبيحة نفسه التي هم مزمعون ومضمرون تقديمها، ليصير جسده ودمه هما عمل الله الجديد مع شعبه. والميح يوضح بذلك لليهود أن المن الجديد الذي يطلبونه يستلزم عهدا جديدا سبق الرب وأعلن عنه بفم أنبيائه: + «لأنه يقول لهم لائماً هوذا أيام تأتي، يقول الرب، حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا, لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر, لأنهم لم يثبتوا في عهدي وأنا أهملتهم، يقول الرب. لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب, أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا.» (عب8:8-10) وهكذا يقدم المسيح جسده ودمه لليهود المزعين أذ يذبحوه، كمن جديد وفصح جديد معا, للحياة وليس للموت بعد, حيث يصير دمه وثيقة عهد الله الجديد مع شعبه؛ وهذا يعبر عنه القديس بطرس الرسول في رسالته الثانية هكذا: + «كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة (الأبدية) والتقوى، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة، اللذين بهما قد وهب المواعيد (العهد) العظى والحية، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية.» (2بط3:1-4) فحياة الآب والابن المتحدة, وهي صميم الطبيعة الإلهية، سلمها لنا المسيح في الجسد والدم، لنشترك فيها فنحيا بالله وبالتقوى. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى