الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760237, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]12:6 فَلَمَّا شَبِعُوا قَالَ لِتلاَمِيذِهِ: «اجْمَعُوا الْكِسَرَ الْفَاضِلَةَ لِكَيْ لاَ يَضِيعَ شَيْءٌ». 13:6 فَجَمَعُوا وَمَلَأُوا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مِنَ الْكِسَرِ مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةِ الشَّعِيرِ الَّتِي فَضَلَتْ عَنِ الآكِلِينَ.[/COLOR][/CENTER] يلاحظ في التفسير اللفظي أن كلمة «شبعوا» تُرجمت هكذا إلى العربية خطأ، لأن أصلها اليوناني ( ) معناه «امتلأوا». وهذا الفعل يأتي ليس فقط لكي يفيد الشبع من الجوع بل ليفيد «الملء», حيث يمتد المعنى عند القديس يوحنا إلى الناحية الكلية أي الملء النفسي والروحي بالراحة والسرور. أما كلمة «الشبع» من الجوع فقط فقد أوردها القديس يوحنا في كلام المسيح للتعبير العكسي عند الذين لم يدركوا السر: الحق الحق أقول كم أنتم تطلبوني ليس لأنكم رأيتم آيات، بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم» (يو26:6)؛ حيث «شبعتم» باللغة اليونانية ( ). والمعنى المقصود واضح، أن الرب أعطاهم أن يذوقوا خبز الإفخارستيا ليمتلئوا حياة «ونعمة» وسروراً وتفتح أعينهم فيدركوا سر الرب، ولكنهم أغفلوا ما ذاقوه من نعمة وسعادة وجروا وراء شهوة بطونهم وجهالة عقولهم وطلبوا منه بعد كل ذلك أن يصنع لهم آية، كنن يُحدر لهم مناً من السماء مثل موسى ليأكلوا ويشبعوا مجاناً. هذا هو أسلوب القديس يوحنا في استخدام الألفاظ للتعبير عن المعاني العميقة التي تحتاج إلى تعمق وفحص دقيق, أما الآناجيل الأخرى فاكتفت بكلمة «الشبع» بمعنى ملء البطن فقط (مت20:14 ومر42:6 ولو17:9). ومما يزيد هذا التفسير يقيناً، أنه بالرغم من أن إنجيل القديس مرقس ذكر أن التلاميذ جمعوا من الكسر اثتي عشرة قفة «ملوءة» حيث جاءت كلمة «مملوءة» باللفظ اليوناني ( )، نجد أن القديس يوحنا لم يشأ أن يذكر كلمة «مملوءة» بالنسبة للقفف، فكلمة «الملء» كانت عند القديس يوحنا ذات عمق كبير ولم يستخدمها قبل ذلك إلا في معنى «ملء المسيح»، «ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا ونعمة فوق نعمة.» (يو16:1) وفي وصف الإفخارستيا في «الديداخي» تأتي أيضا كلمة «الملء» بالنبسة للأكل من الإفخارستيا هكذا:(فإذا امتلأتم (أي شبعتم) أعطوا شكراً ...) وأما كلمة «الكسر» فلم ترد في كتب العهد الجديد إلا في قصة إشباع الجموع في الأربعة الآنا جيل. وفي العهد القديم أتت مرتين ولكن ليس بنفس المعنى إذ أتت في صيغة «فتات» «لأجل حفنة شعير ولأجل فتات من الخبز» (حز19:13)، وكذلك في سفر القضاة جاءت بالمفرد: «أسند قلبك بكسرة خبز» (قض5:19). وقد دخلت بصيغة الفعل في طقس الإفخارستيا بصورة ملازمة لـ «بارك وكسر»، وعند القديس بولس: «الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح» (1كو16:10) أما كلمة «قفة» فتأتي في اليونانية بنفس اللفظ ويظن أنها كانت تستخدم مع الجموع لملء العليقة لإطعام الدواب التي كان يركبها الناس. أما كلمة «سل» التي جاءت في نفس الوضع بالنسبة لمعجزة إشباع الآربعة الآلاف فجاءت باليونانية ( )، وقد وردت هي نفسها في سفر الأعمال (25:9)، وتحت كلمة «زنبيل» (2كو33:11)، وكانت تتسع رجلا جالسا فيها. ومن هذا يتضح لنا حجم الققة في ذلك الوقت. ويلاحظ أن إنجيل القديس يوحنا هو الوحيد الذي ذكر أن الرب بنفسه هو الذي أمر التلاميذ أن يجمعوا الكسر الفاصلة, وأضاف إضافة ذات قيمة إفخارستية عالية للغاية حينما ذكر السبب: «لكي لا يضيع شي». وهنا يلزم أن ننتبه أن المسيح ركز على الخبز وحده دون السمك، لكي تُجمع كل كسرة، ثم أردف أن ذلك لكي «لا يضيع منه شيء». هذه الجملة ذاتها نسمعها من فم الرب بعد ذلك على مستوى النفوس المؤمنة: «وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا يتلف منه شيئاً بل أقيمه في اليوم الأخير» (يو39:6). إذن، فقول الرب بالنسبة للكسر الفاضلة «لكي لا يضيع ممها شيء»» إشارة بليغة أن الخبز الذي باركه «إفخاريستياس» قد تحول إلى خبز إفخارستي مقدس، فلا ينبغي أن يتلف منه شيء، وهو يرمي من بعيد لتصوير المؤمينن الآكلين من جسده. علما بأن كلمة «لا يضيع» وكلمة «لا يتلف» المترادفتين في اللغة العربية، جاءتا في الأصل اليوناني بتركيب واحد بمعنى «ينحل». وفي شرح المسيح لمعنى الخبز الحي ذكر الخبز الذي يتلف أو يضيع بكلمة «البائد» وهي نفس الكلمة اليونانية ( ) كذلك فإن اهتمام الرب بأن يجمع التلاميذ الكسر الفاضلة وإعطاء السبب لذلك لكي «لا يضيع منه شيء» إشارة أخرى ذات هدف بعيد وعميق. فهو يقارن بين الخبز الإفخارستي، أي «خبز الشكر» السري في العهد الجديد، وبين «المن» الذي أكله الشعب في البرية بالضيق، والذي كان لا يفضل منه شيء، إذ كان على قدر حاجتهم اليومية فقط: «ولما كالوا بالعمر (عشر القفة) لم يُفضل المُكثر، والمقلل لم ينقص. كانوا قد التقطوا كل واحد على حسب أكله» (خر18:16). كذلك, فكان إذا طمع أحد في إبقاء شيء منه، فإنه كان يتلف وينتن: «لكنهم لم يسمعوا لموسى, بل أبقى منه أناس إلى الصباح فتولد فيه دود وأنتن فسخط عليهم موسى.» (خر20:16) وواضح الآن من قول الرب باهتمام أن تُجمع الكسر الغاضلة لكي لا يضيع منها شيء, أن هذا في الحقيقة إشارة إلى أن هذا الخبز الإفخارستي المقدس ليس خبز العوز والحاجة فقط بل خبز الزيادة والفضلة والكثرة: «أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل (زيادة)» (يو10:10)، كما هو أيضاً إشارة إلى أنه ليس للضياع والتلف، بل هو خبز ينبغي أن يبقى، بمعنى أن الذي يأكله بعين مفتوحة وقلب مؤمن لا تضيع حياته ولا تتلف بل تبقى وتحيا. وهذه المعاني العميقة سيعود الرب و يشرحها بدقة على مستوى «الخبز الحي» النازل من السماء الذي يعطيه هو، أي جسده، في مقارنة واضحة مع المن الذي أكله آباؤهم وماتوا. ولكن ما أشهى المعاني المستترة في هذا الآنجيل العجيب!!! ويلاحظ القارىء أن من هذه الإشارة التي اهتم بها الرب: أن يجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع منها شيء، أخذت الكنيسة منذ البدء نفس هذا الاهتمام وطبقته على كسر الخبز السري, أي جسد الرب في سر الإفخارستيا، حيث يجتهد الكاهن والشماس معاً أن يجمعوا الفتات المتبقية في الصينية بعد توزيع الجسد ويلتقطها الكاهن باهتمام حتى لا يضيع منها شيء. كما أن جمع الكسر المتفرقة معاً في اثنتي عشرة قفة لا يزال يحمل معنى روحيأ متسعاً. فقد اتحذته الكنيسة في طقس الإفخارستيا ليشير إلى جمع شمل المتفرقين من أبناء الله، بل ورفعت الكنيسة في الطقس الإفخارستي دعاءها الرسمي على هذا المعنى بالذات، وذلك في ترتيب طقس ليتورجية «الديداخي»، التي يُظن أنها من وضع الرسل أنفهسم [أما بخصوص «المكسور» ( أي الخبز المكسور) فقولوا هكذا: نشكرك يا أبانا ... كما كان هذا «المكسور» (أي الخبز المكسور) مبعثراً فوق التلال (قمحاً) ثم جُمع معآ وصار واحداً، هكذا اجعل كنيستك تجتمع معاً من أقاصي الأرض إلى ملكوتك] ومع الفحصر والتدقيق، نجد أن نفس الكلمات بلفظها اليوناني التي جاءت هنا في هذه الإفغارستيا، جاءت في معجزة كسر الخمس خبزات وجكع الكسر التي فضلت. وهذه الكلمات هي «كسر الخبز»، و«شكر»، «على الجبل»، «اجمعوا» و«تجمعت معاً». فإذا أضفنا إليها ما ذكر في إنجيل القديس يوحنا من محاولة جعل المسيح ملكاً بعد معجزة الخمس خبزات مباشرة، تكون قد تطابقت أيضا كلمة « ملكوتك» الواردة في الديداخي مع «المسيح كملك». و بالنهاية نستطيع أن نقول إن رواية إشبعام الجموع من الخمس خبزات بكل تفاصيلها جاءت بوضع إفخارستي غاية في العمق الروحي، أخذته الكنيسة حتى بكلماته وحروفه، إلى درجة أن الكنيسة في العصور الاولى كانت تفضل أن يكون الخبز الإفخارستي من الشعير أما التدقيق في كون الكسر قد جُمعت في اثنتي عثرة قفة، فهذا إشارة واضحة إلى جمع أبناء الله المتفرقين في كنيسة الرسل الاثني عشر المتحدة، في شخص يسوع. كذلك لا يفوتني أنا كاتب هذه السطور ان أحكي للقارىء أن في أيامي وجدت تدقيقاً زائداً عن الحد في البيوت في جمع كسر أو فتافيت الخبز بوجه خاص بعد الأكل باهتمام بالغ، بإحساس جعلني شديد الآنتباه والسؤال دائماً في ذهني, لماذا هذه المبالغة في جمع الكسر أو فتافيت الخبز خاصة؟ وإني رأيت بعيني أن أمي كانت تجمع الكسر وتقبلها قبل أن تضعها في سلة الخبز بعد الأكل. وأخيرأ أدركت أن التراث القبطي لا يزال مطبوعأ بقصة الخمس خبزات، وأن البيت القبطي كان وربما لا يزال يعايش إنجيل يوحنا، بل المسيح. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى