الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3759757, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]30- أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.[/COLOR][/CENTER] «أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً»: المسيح ينتقل هنا من التكلم بصيغة «الابن»» في الآيات السالفة إلى التكلم بصفته الأنا( ). نرجو الرجوع لشرح الآية (19) لأن فيها الإفادة كاملة عن عمق هذا المعنى ومغزاه اللاهوتي. «كما أسمع أدين»: إذا لم نحسن فهم معنى هذا القول سينحرف بنا المعنى إلى مفهوم خاطىء سقط فيه كثيرون ممن تعرضوا لشرح هذه الآية, قدامى ومحدثين, إذ قالوا باعتماد الابن اعتماداً كاملأ على الآب. ولكن واقع التساوي المطلق بين الابن والآب لا يجيز قول الاعتماد, فالحقيقة أن الآب يدين والابن ينفذ الدينونة، والعلاقة بين الفعل غير المنظور لنا عند الآب, يُدين, والفعل المُنفذ المنظور لنا عند الابن كمنفذ للدينونة هما فعل واحد ليس بينها أعلى وأدنى أو واحد منهما أصلي والثاني مقلد, أو الأول أمر والثاني طاعة عمياء. ولكن الفارة الوحيد هو أن الأول غير منظور, عند الآب؛ والثاني أصبح منظوراً بالابن. ويلزمنا أن نزيد الأمر هنا وضوحاً، فكل فعل وفكر ومشيئة وتدبير عند الآب يقوم الابن أولاً باستعلانه للمنظور، ثانياً بتنفيذه عملياً في واقع الإنسان. وبين الفعل وتنفيذه والفكر واستعلانه والمشيئة وتكميلها والتدبير وإخراجه لحيز الوجود المنظور تساو كامل ومطلق في القوة والحكمة والمعرفة. لذلك لا يصح ولا يجوز أن نقول إن الابن يعتمد في عمله أو كلامه أو تعليمه على الآب، وإلا لزم أن نقول بالتال أن الآب يعتمد على الابن بنفس المقدار، لأنه إن كان الابن يعتمد على الآب في معرفته لكيفية العمل والقول, فالآب يعتمد على الابن في كيفية التنفيذ الدقيق الكامل. ولكن الأصح أن لا نقول بالإعتماد أحدها على الآخر, بل نقول بالإتفاق المطلق والتساوي المطلق بين عمل الآب وعمل الابن، فالمشيئة واحدة والعمل واحد والفكر واحد والكلمة واحدة عند الآب والابن، ولكنها غير منظورة لنا عند الآب ومنظورة لنا بالابن. فالابن يرى ما عند الآب وينفذ أمامنا ما يراه. والابن يسمع ما عند الآب ويقول لنا ما يسمعه. والابن يعرف مشيئة الآب ويكمل المشيئة كما هي. وهنا يتحتم أن نفهم أن «القدرة» على تنفيذ كل ما عند الآب تنفيذاً كاملآ تماما يستلزم نفس «القدرة» التي عند الآب، وإلا ما استطاع المسيح أن يُخرج إل حيز الوجود والعمل كل ما يريده الآب ويشاءه!! وهذه هي رسالة الابن, بحسب قدرته المساوية للآب, أن يعرفنا بالآب ويستعلن لنا كل ما عند الآب, لأنه لا توجد خليقة كائنة ما كانت, سواء رؤساء ملائكة أو ملائكة أو أنبياء، يستطيعون أن يعرفوا أو يروا الله كما هو, أو يدركوا مشيئته كما هي, أو يسمعوا صوته, أو يفهموا حكمته, سوى الابن الوحيد. لذلك يقول المسيح نفسه: «الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر.» (يو18:1) «دينونتي عادلة»: قالوا إن العدالة هنا يستمدها المسيح من الله. ولكن لو صح هذا لفقدنا وظيفة المسيح في حد ذاتها. لأنه إن كان الله هو الذي سيدين بدون المسيح فمن سيخلص؟ المسيح هنا له دور فقال في الدينونة، ليس معنا بل مع الله أبيه أولاً. فقد تبوأ مركزاً جديداً أمام الله الدان من واقع تجسده وموته الكفاري، وهو دور الشفيع! وشفاعة المسيح ليست كلامية بل كدافع ديون! فقد استطاع المسيح بتقديم ذبيحة نفسه من أجل الخطاة أن يطالب باستحقاق براءة موكليه بمقتضى الدم المسفوك المتكلم والمُطالب بأقصى حدود الرحمة أمام قضاء الله على العصاة. والآب ارتضى بالمسيح مصالحاً, وقد وكله رسمياً أن يصالح له العالم بدم صليبه. فبعد المداولة، يسمع المسيح من الآب الحكم وينطقه. ولكن ما أعدلها دينونة، تلك التي تعتمد في نطقها على شفاعة الدم المسفوك. «لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني»: مشيئة المسيح هي، كلياً وجزئياً، أن يصنع مشيئة الآب: «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله» (يو34:4). وأما ما هي مشيئة الآب فهي هكذا: «هذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا يُفقد منه شيئاً، بل أقيمه في اليوم الأخير. لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير» (يو39:6-40). فإن كانت مشيئة الآب هكذا تنسجم انسجاماً بديعا مح إرادة الابن الذي أخذ على عاتقه تنفيذها بكل قدرته وقوته، ثم إن كانت مشيئة الآب هكذا حفظ أولاده من الشرير وهذا كان هو هو عمل الابن الوحيد، فقد تطابقت مشيئة الآب على عمل الابن، والنتيجة هي ارتفاع عدالة الدينونة بعمل الابن. ولكن هذه العدالة المعتمدة أساساً على شفاعة دم المسيح، هي بدورها شديدة الوطأة على الرافضين. صحيح أن اليهود الذين يخاطبهم المسيح هنا كان فكرهم خاليأ من موضوع الدم والشفاعة، ولكن لم يكن فكر المسيح يخلو منه ولا فكر كاتب الإنجيل. فدينونة المسيح العتيدة تستمد قوتها بل رحمتها من قضية الصليب وهكذا الموت التعسفي الذي جازه وحيثيات الحكم الذي اتحذه المسيح أساساً لتبرئة الخطاة: «من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر، من هو الذي يدين؟ المسيح الذي مات بل بالحري قام أيضاً، الذي هو أيضاً عن يمين الله (تعادل القصاة) الذي أيضاً يشفع فينا.» (رو33:8-34) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى