الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3759681, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]28- لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ. 29- فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ والَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ.[/COLOR][/CENTER] لقد طرح المسيح أمامهم في الأية (25) درجة أولى من درجات السمع والحياة: «تأتي ساعة وهي الأن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون». هنا سماع صوت المسيح، والإنسان لا يزال يعيش، ولو أنه ميت بالخطية في الحقيقة! وهنا السماع هو في درجته الاختيارية، كذلك الحياة التي ينالها من جراء غفران الخطية هي حياة جديدة في صميم الحياة القديمة، حياة حقيقية بالروح في صميم حياة الجسد الزائلة. ففي هذه القوة التي للرب في إقامة موتى الخطية لقبول حياة أبدية، يقول الرب: »لا تتعجبوا، لأنه تأتي الساعة الأخيرة, ليست الآن, تأتي في وقتها المحدد، فيسمع جميع الموتى (موتى القبور). هنا قيامتان، لأنه في الحقيقة لو تمشينا مع لاهوت القديس يوحنا وفهمه للموت والحياة والقيامة، يكون موتى القبور هم إما الذين فاتتهم القيامة الاولى, التوبة والغفران والمعمودية, ولم يسمعوا لصوت المسيح ولا اقتنعوا بندائه للتوبة ولا رجعوا عن سيرة الخطية، بل استمروا في غيهم في طريق الموت الروحي وضاع عليهم زمن الخلاص، واحتوت أجسادهم القبور؛ هؤلاء يسمعون صوت المسيح, ليس المخلص بعد, بل الديان، وهو الصوت الذي يدعوهم لتقديم حساب الحياة ويطالبهم بثمن دمه الذي سفكه من أجلهم فازدروا به، ويطالبهم بثمر الإنجيل الذي طرحه أمامهم بين أيديهم، فطرحوه تحت أرجلهم وداسوا على الكلمة وأهانوا الروح. هؤلاء لهم قيامة واحدة أو صحوة يصحونها على الضمير المعذب حيث يواجهون الدينونة بل ويقيمون فيها؛ أما القيامة الأخرى، فهي للذين أحبوا النور وكانت أعمالهم بالله معمولة، فهؤلاء لهم القيامة الثانية في ملكوت ابن الله حيث ميراث المجد. والمسيح يخاطب اليهود أن هنا لهم أن يتعجبوا كما يشاءون، لأن ما سبق وقاله بخصوص القيامة الروحية الاول لموتى الخطية، لهم أن يقبلوا به أولا يقبلوا, أما إقامته الجبرية لكل ذي جسد فهو أمر حتمي موف يخضعون له صاغرين. ولو يلاحظ القارىء أن الرب سبق وطرح أمام نيقوديموس دعوته نفسها: «لا تتعجب أني قلت لك ينبغي أن تولدوا من فوق» (يو7:3). فلهذا قال له: «لا تتعجب أنه ينبغي أن تولد من جديد»، ولهؤلاء قال: لا تتعجبوا أنكم سوف تقومون لدينونة عتيدة. فسماع الأذن اليهودية المنغمسة في الماديات والدنيويات صعب عليها أن تقبل التجديد لتحيا للروح. وأصعب من ذلك أن تصدق أنها ستدان: والكلام لنا أيضاً... «فعلوا الصالحا وعملوا السيئات»: هو التعبير العملي عن الإيمان وعدم الإيمان, قبول النور ورفض النور, محبة الحق وبغضة الحق، فالذي أمن بالمسيح قد صار له عمل صالح بالدرجة الاولى: «فقالوا له: ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله. أجاب يسوع وقال لهم: هذا هو عمل الله أن تؤمنوا بالذي هو أرسله» (يو28:6-29). لأن الذي آمن بالمسيح يعني على المستوى الإيماني الحقيقي أنه قد صار يعيش للمسيح والمسيح يحيا فيه، وصار الروح القدس يعمل معه أعمال الله الصالحة. ويستحيل لأحد أن يؤمن بالمسيح ولا يكون له عمل صالح. أما الذي لا يؤمن، فلا يملك الصالح, الله, الذي يعمله, أو يعمل لحسابه, ولا يعرف ما هو الصلاح الذي يطلبه. والشجرة تٌعرف من ثمارها (مت19:7-20). ولو تلاحظ تجد أن المسيح في الآية 25 والآية 28 أوضح أنه صاحب دينونتين: الاولى, دينونة خلاص, للضمير ليحييه ويقيمه من موت الخطية, والدينونة الثانية للحكم على من قبل ومن رفض. فالذي قبل دينونة الضمير الاولى ينجو من الدينونة الدائمة اللائمة لأنه يكون قد قبل الحياة الأبدية ويعيشها. والذي رفض دينونة الضمير يكون قد ضاعت عليه فرصة التوبة وفرصة الحياة أيضاً، ولا تبقى له إلا دينونة الندم. الإيمان والأعمال: كما تقدمه الكنيسة سواء بتعليم القديس يوحنا الرسول، أو بتعاليم الرسل الآخرين. + توجد دينونة «للايمان» قاطعة: «الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن به قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.» (يو18:3) ويشرحها القديس يوحنا في رسالته هكذا: «إن كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله أعظم، لأن هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه. من يؤمن بابن الله، فعنده الشهادة في نفسه. من لا يصدق الله، فقد جعله كاذباً لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه. وهذه هى الشهادة (قوة الشهادة وصدقها) أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه, من له الابن، فله الحياة؛ ومن ليس له ابن الله، فليس له الحياة.»(ايو9:5-12) وهذا يعني به القديس يوحنا أن الإيمان بالمسيح له شهادة حاضرة، وهي الحياة الأبدية التي تكون قد انسكبت في قلب من آمن بالمسيح، وصار يحيا في ملء نعمة الروح. فمن له هذه الحياة تكون له الشهادة في نفسه ومن الآخرين، أنه مؤمن حقاً بالمسيح، ويكون هذا بحد ذاته برهان رفع الدينونة عنه إلى الأبد. وذلك بعكس من ليس له إيمان ولا شهادة. فإن الدينونة تظل تلاحقه الأن بسبب عدم الإيمان, وفي النهاية بسبب سوء الأعمال!! 2- وتوجد دينونة «للأعمال» قاطعة: «ونحن نعلم أن دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه. أتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها أنك تنجو من دينونة الله. أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة. ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تدخر لنفسك غضبأ في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة, الذي سيجازي كل واحد حسب «أعماله». أما الذين بصبر في «العمل الصالح» يطلبون المجد والكرامة والبقاء، «فبالحياة الأبدية». وأما الذين هم من أهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم, فسخط وغضب, شدة وضيق على كل نفس إنسان يفعل الشر... ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح.» (رو2:2-10) ويعود القديس بولس الرسول يؤكد حتمية وقوفنا أمام الديان: «لأنه لا بد أننا جيعاً نُظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً.» (2كو10:5) بطرس الرسول أيضاً يشترك في هذا التأكيد عينه: «الذين سوف يعطون حساباً للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات.»(1بط5:4 ) وبولس الرسول يحدد الدينونة بيوم معين يصفه للوثنيين ببساطة هكذا: «فالله الآن يأمر جيع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل. لأنه أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل (إنسان) قد عينه مُقدماً للجميع إيماناً إذ أقامه من الأموات» (أع30:17-31) ويحدد بولس الرسول هذا اليوم الذي للدينونة يوم ظهور المسيح هكذا: «أنا أناشدك إذأ أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته...» (2تى1:4) علماً بأن عقيدة الإيمان بدينونة الأعمال مع القيامة هي راسخة في إيمان الكنيسة منذ أيام الرسل: «قيامة الأموات والدينونة الأبدية.» (عب2:6) كما استقر الإيمان الأول في الكنيسة بأن المسيح كــ «رب» هو الذي سيضطلع بالدينونة وذلك من فم المسيح نفسه: «هذا أقامه الله في اليوم الثالث؟ وأعطى أن يصير ظاهراً ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم، لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات. وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بأن هذا هو المعين من الله ديانا للأحياء والأموات.» (أع40:10-42) والقديس يوحنا يقدم نفس التعاليم موضحاً دينونة الأحياء بأنها فرصة التوبة وإعطاء الحياة الأبدية المعتبرة القيامة الاولى في الآية (25:5), وموضحاً دينونة الأموات معبراً عنها «بالذين في القبور». إنها الدينونة التي بلا خلاص ولا توبة حيث الحكم الأخير، فهي قيامة يتميز فيها الذين قبلوا الحياة الأبدية بالإيمان عن الذين ضاعت عليهم فرصة الحياة برفضهم للايمان . وقد مهد القديس يوحنا لسلطان المسيح على الأحياء والأموات في الآية (21) بقوله: «لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويُحيي، كذلك الابن أيضاً يُحيي من يشاء». هنا سلطان المسيح واضح في قوة القيامة من الأموات التي تلازمها الدينونة، وفي قوة إعطاء الحياة لمن يشاء التي تختص بدعوة أموات الخطية للقيامة الاولى لنوال الحياة الأبدية من الآن. على أن القديس يوحنا يزيد رسالة المسيح الأساسية وضوحا بالنسبة للمختارين سواء في حياتهم الآن أو في قيامتهم من الموت هكذا: «وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أُتلف منه شيئاً بل أقيمه في اليوم الأخير. لأن هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن (رؤية إيمان بالروح) ويؤمن به تكون له حياة أبدية (من الآن) وأنا أقيمه في اليوم الأخير. (يو39:6-40) ويزيد المسيح نفسه تأكيدا لقوة الحياة والقيامة التي ينالها من يؤمن به، وذلك بفاعلية سر التناول من جسده ودمه الذي يرسخ فيه قوة الحياة والقيامة من الأموات, وهو المسمى عند الآباء «ترياق عدم الموت», هكذا: «من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير.» (يو54:6) لهذا ربطت الكنيسة بحسم بين سر الإفخارستيا (المؤسس على الموت والقيامة) وسر غفران الخطايا، باعتبار أن غفران الخطايا هو التمهيد الحتمي للانعتاق من الدينونة وبالتالي لنوال الحياة الأبدية في القيامة. وإذ كان القديس يوحنا لم يحدد «قيامة الأجساد» بالنص إلا أنه لمح لها بقوله: «الذين في القبور» حيث القبور تعني «غرفة حفظ الاجساد» في المنطق اللغوي للكلمة، وقد اختارها القديس يوحنا عن الكلمة الأخرى ( ) التي تعني «مكان سكنى الموتى»، وهو تعبير غير واقعي وغير روحي. ولكن الأجساد سواء في مفهوم القديس بولس أو القديس يوحنا ليست مادية وإن كانت عل صورتها: «هكذا أيضاً قيامة الأموات يزرع في فساد، ويُقام في عدم فساد؛ يُزرع في هوان، ويُقام في مجد؛ يُزرع في ضعف، ويُقام في قوة؛ يُزرع جسماً حيوانياً ويُقام جسما روحانياً. يوجد جسم حيواني، ويوجد جسم روحاني.» (اكو42:15-44) ولكن واضح وبالنهاية أن القديس يوحنا صب كل اهتمامه في كل هذه الآيات على قدرة المسيح الحالية في إعطاء حياة أبدية لموتى الخطية؛ ولهؤلاء أسس عن قصد واهتمام بالغ سر الجسد والدم ليسند فعل إيمانهم بهذا العمل السري الفائق عن التعبير. لذلك، وفي ختام هذه الآيات، نود لو نلفت النظر لخطورة التأكد من رسوخ فعل الإيمان بالمسيح الذي يكون له شهادة في الإنسان حسب تعبير القديس يوحنا، وهذه الشهادة هي في الإحساس بالحياة الأبدية وفعلها الفائق لجعل الحياة تسمو فوق الطبيعة البشرية ولها برهانها الصادق: نصرة وفرح دائم مع شهادة. ولا ينخدع الإنسان المسيحي بأن له إيماناً بالمسيح وهو لا يعيش هذه الحياة، لأنه سينخدع حتماً وبالتالي بأن له أعمالاً صالحة تظهر في عينه أنها صالحة وهي ليست كذلك في عين الله. ويكفي ليقظة الضمير أن نضع هذه الآية أمام كل قارىء ليلتفت إلى نفسه: «أنا عارف أعمالك, أن لك اسماً أنك حي وأنت ميت. كن ساهراً وشددد ما بقي الذي هو عتيد أن يموت لأني لم أجد أعمالك كاملة أمام الله. فاذكر كيف أخذت، وسمعت، واحفظ وتب فإني إن لم تسهر أقدم عليك كلص ولا تعلم أية ساعة أقدم عليك» (رؤ1:3-3). وهذا نموذج من دينونة المسيح للضمير في الحياة الحاضرة. وطوبى لمن يقع تحت هذا الصوت... [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى