الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3759680, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]27- وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.[/COLOR][/CENTER] في كل الامتيازات المذكورة في التسع خطوات التي أعلن المسيح فيها لاهوته، يقفز هذا الامتياز وحده ليختص ببشرية المسيح. فهنا امتياز الديونة أخذه المسيح باعتباره «ابن إنسان» حسب القراءة اليوناية الصحيحة بدون التعريف بـ «الـ», وذلك يعني أن المسيح يتبوأ مركز الدينونة العالى ليس بصفته ممثلاً للبشرية، والا لزم أن يكون «ابن الإنسان»، ولكن المذكور هنا هو «ابن إنسان»، فرفع «الـ» التعريف توضح أن اصطلاح «ابن الإنسان» لا يفيد شخص المسيح بل الجنس أي أنه يدين كإنسان! وهذا المعنى يحمل منتهى العدالة الإلهية إذ جعل الديان الذي يقضي لبنى الإنسان هو «ابن الإنسان» أي من جنس من يقضي لهم: هذا ما يقرره بولس الرسول في سفر العبرانيين بوضوح: «من ثم كان يبغي أن يشبه إخوته في كل شيء لكي يكون رحيماً ورئيس كهنة أميناً فيما لله حتى يٌكفر عن خطايا الشعب. لأنه فيما هو قد تألم مُجرباً يقدر أن يعين المجربين... لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مُجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية. فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه (نجد نعمة للمعونة في وقت الحاجة)» (عب17:2-18, 15:4-16). لذلك أصبح من خصائص المسيح العجيبة التي تميزه كقاض للبشرية أنه يشفع في المذنبين! «وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد له كهنوت لا يزول (بصفته مقدم أقدس وأعظم ذبيحة حية على عرش الله)، فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين يشفع فيهم» (عب24:7-25), أي أن ديان الناس هو بعينه محامي البشرية الأول, وقد جمع بولس الرسول هاتين الصفتين معاً هكذا: «من هو الذي يدين؟ المسيح، الذي مات بل بالحري قام أيضاً الذي هو أيضاً عن يمين الله، الذي أيضاً يشفع فينا» (رو34:8- ترجمة مصححة من اليونانية). إذن، خطير حقاً أن نفقد لأنفسنا وظيفة الشفاعة هذه برفضنا المسيح الشفيع فلا يبقى لنا منه إلا الدينونة!! واستخدام المسيح للفظ «ابن إنسان» هنا ينبهنا مباشرة إلى نبوة دانيال: «كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إل القديم الايام (الآب) فقربوه قدامه فأُعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأممم والألسنة، سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض» (دا 13:7-14). وبولس الرسول أدخل في اللاهوت صفة المسيح «الإنسان» بقوله: «فإنه إذ الموت بإنسان بإنسان أيضأ قيامة الأموات» (اكو21:15)؛ موضحاً بذلك الجنس البشري الذي يتجنس به المسيح ليكمل به عمل الفداء! وهكذا يتضح لنا أن في قول المسيح: «وأعطاه أن يدين أيضاً لأنه ابن إنسان»، تلميحاً واضحأ لنبوة دانيال التي يحاول المسيح فيها أن ينبه ذهن اليهود إليها لينتبهوا إلى شخصه، ولكن شكراً لله، فالذي عثر فيه اليهود صار لنا دليل حياة ومرساة إيمان. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى