الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3759613, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]25- اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.[/COLOR][/CENTER] «تأتي ساعة، وهي الآن»: على القارىء أن ينتبه إلى الفارق الكبير بين قول الرب في هذه الآية «تأتي ساعة وهي الآن», وبين قوله في الآية القادمة «تأتي ساعة» بدون «الأن». فالاولى تشير إلى الواقع الحاضر وهو الواقع الروحي، فهي ساعة الخلاص والوقت المقبول الذي تكلم عنه إشعياء النبي: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: "فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ. فَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ لإِقَامَةِ الأَرْضِ لِتَمْلِيكِ أَمْلاَكِ الْبَرَارِيِّ» (إش 8:49), «لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ.» (إش2:61) أما الثانية التي أتت بدون «الآن» فهي تشير إلى المستقبل في نهاية الزمان وهي ساعة الدينونة. القيامة بالروح قادمة كما تنتظرها الأجيال والآن هي حاضرة. المسيح يؤكد ما يؤمن به الجميع أن استعلان القيامة القادمة في نهاية الزمان هي أمر حتمي بحسب رجاء اليهود، ولكن الجديد الذى لم يكن يتوقعه أحد هو استعلان المسيح لبدء عمل هذه القوة القادرة على الإقامة من الموت الآن، وهي بعينها قوة الحياة الآبدية! هذه القوة التي تُحيي الموتى قائمة وكائنة في الكلمة التي ينطقها المسيح. والكلمة التي ينطقها المسيح هي استعلان الآب والحياة الأبدية التي كانت عنده، وها هو المسيح يستعلنها بالكلمة المنطوقة والأية المعمولة: «والسامعون يحيون»! هنا ينقل المسيح كل التراث اليهودي عن المستقبل الذهبي البعيد والمجهول والذي فيه تسود إسرائيل على العالمين والذي عبرت عنه الأنبياء «بذلك اليوم»، وعن الأمال العريضة المدخرة فيه، ينقله فجأة إلى هذه الساعة الأن: «فقال لى ؤتنبأ عن هذه العظام وقل لها أيتها العظام اليابسة اسمعى كلمة الرب», «هكذا قال السيد الرب لهذه العظام، هأنذا أدخل فيك روحأ فتحيون ... وتعلموا أني أنا الرب»، «ثم قال ل يا ابن آدم (ابن الانسان) هذه العظام هي كل بيت إسرائيل, ها هم يقولول يبست عظامنا, وهلك رجاؤنا, قد انقطعنا (بسبب الخطية وغياب الله)؛ لذلك تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي... وأجعل روحي فيكم فتحيون... ويكون لجميعهم راع واحد.» (حزقيال 37) واضح هنا أن الأنين ويبس العظام وانقطاع الرجاء على لسان النبي بالروح يعبر أقوى تعبير عن حالة إسرائيل الروحية أيام المسيح. أما قول الله على لسان حزقيال: «أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب», فهي هي قول الرب بعينه: «تأتي ساعة حين يسمع الأموات صوت ابن الله». وكلمة «الأموات» هنا يلزم أن نفهمها على أنها موتى الخطية أو عدم الإيمان بالمسيح، لأن «موتى الجسد سيذكرهم المسيح بالتحقيق مع صفة مضاعفة ليفرقهم عن موتى الخطية بقوله: «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج ...»، والفرق في الذين يسمعون بين الآيتين، هو أن سامعي صوت المسيح في الآية التي نحن بصددها هم موتى الخطية ولا يذكر هنا «جميع», لأن فيهم من يسمع ويستجيب وفيهم من لا يسمع ولا يستجيب, حيث تأتي كلمة «السمع» في اللغة اليونانية بمعنى السمع والقبول؛ أما موتى الآية القادمة فيذكر فيها «الجميع» لأن جميع الموتى سوف يقومون للدينونة بلا تفريق. لقد سبق وأعلن المسيح في الأصحاح الرابع عن مجيء هذه الساعة المنتظرة منذ الدهور، ساعة ما بعد الزمن، ساعة الأخرويات، أي أزمنة الحياة الأبدية التي ليست أزمنة الجسديات، حينما قال: «تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين» (يو23:4). هنا يصف المسيح جوهر العبادة اللائقة بالله، لأن الله روح والساجدون يتحتم أن يسجدوا له بالروح. الآن نفهم سر هذه الآية التي مرت علينا، فمعناها ينحصر في أنه لا عبادة مقبولة أو منظورة أو مسموعة من الله إلأ عبادة القائمين من الأموات الذين انتقلوا من الموت إلى الحياة، أي الذين سمعوا صوت ابن الله، بمعنى قبوله ليجلس الابن على عرش القلب ويدبر ويسود، والذين آمنوا بالذي أرسله أي آمنوا بالآب كونه أرسل ابنه مبذولاً على الصليب حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. فالإيمان بالآب مٌستعلن عمله وقوته في إرسالية الابن. والذين أقامهم المسيح من الموت «الآن»» هم الذين غُفرت خطاياهم، فسقطت عنهم الديونة وانتقلوا من الموت إلى الحياة، فدخلوا في بر المسيح ليتبرروا أمام الله كأبناء بلا لوم. والقديس بولس يتكلم عن موتى الخطية بوضوح: «وأنتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا.... ونحن أموات بالخطايا, أحيانا مع المسيح.» (أف1:2و5) هؤلاء هم الساجدون بالروح الذين يطلبهم الله ودفع ثمن حياتهم الجديدة ببذل ابنه الوحيد. أما كيف يسجدون «بالروح» فهذا عرفته الكنيسة جيدا في يوم الخمين ومارسته بقوة، حتى إن صلاة التلاميذ كانت تزعزع المكان: «ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلأ الجميع من الروح القدس.» (أع31:4) لقد تحقق قول الرب ولا يزال من جهة الساجدين بالروح ومن جهة الذين يسمعون بالروح! «فتأتي ساعة وهي الأن»، ولا زالت إلى «الآن» حاضرة في عمق الزمن وهي ليست من الزمن في شيء! ثم عودة إلى «الحق الحق أقول لكم» التي استهل بها المسيح هذه الآية. فالحقيقة الإيمانية الجديدة التي يعلنها المسيح والمحسوبة أنها ركن ركين في الإيمان المسيحي، هي أن الإنسان الذي مات بالخطية وانطفأت جذوة روحه تحت سلطانها المهلك، مدعو للحياة من جديد. كلمة المسيح فيها حياته وهذه هي «القيامة الاولى» التي عبر عنها الروح في سفر الرؤيا: «مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى، هؤلاء ليس للموت الثاني (الدينونة) سلطان عليهم.» (رؤ6:20) «يسمع صوت ابن الله»: أنظر المقارنة بين «يسمع كلامي» و «يسمع صوتي» في شرح الآية السابقة. «ابن الله»: هذه واحدة من ثلاث مرات في إنجيل يوحنا يذكر المسيح فيها أنه «ابن الله» بوضوح وعلانية، أما المرتان الأخريان فهما: «فالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟» (يو36:10)، «فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ: «هَذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ بَلْ لأَجْلِ مَجْدِ اللَّهِ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ اللَّهِ بِهِ». (يو4:11). وهذه الصفة الجوهرية يتمسك بها القديس يوحنا سواء من فم المسيح أو من البراهين العملية والاستعلانية التي تيقن منها، وجعل من هذه الصفة ركيزة الإيمان الاولى لإنجيله: «لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله.» (يو31:21) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى