الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3759535, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]القسم الثانى من الأصحاح الخامس شرح تفصيلى لمركز الابن من الله الآب (19:5-30)[/COLOR][/CENTER] يتميز الجزء الأول من الإجابة الشاملة التي أجاب بها الرب على اعتراضات اليهود أنها تتخصص في توضيح طبيعة الابن وامتيازته وتنقسم إل قسمين: قسم يختص بالعلاقات مع الآب ويستمر من الآية 19 إلى الآية 23. والقسم الآخر يختص بالعلاقات مع الناس من الآية 24 إلى الآية 29. أما في العلاقات مع الآب، فيوضح أنه سواء كان في العمل أو في الكرامة، فالابن مطابق للآب تماماً، وذلك لكي ينظر الناس في عمل الابن عمل الآب، فأعمال الابن تستعلن عمل الآب غير المنظور عن قرب ورؤية . وحتى يكون بتكريمهم الابن المنظور لهم يكرمون الآب غير المنظور. ويوضح المسيح ذلك بأربعة أدلة على أساس أنه يستحيل على الابن أن يعمل من ذاته شيئاً بدون الآب، وكل دليل يقدمه يبدأ بحرف «لأن». ( أ ) «لأن» مهما عمل ذاك (الآب) فهذا يعمله الابن كذلك(19). ( ب ) «لأن» الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله وسيريه أعمالاً أعظم من هذه (إقامة المقعد) لتتعجبوا أنتم (20). ( ج ) «لأنه» كما أن الآب يقيم الأموات ويُحيي، كذلك الابن أيضاً يُحيي من يشاء (21) ( د ) «لأن» الآب لا يدين أحداً، بل قد أعطى كل الديونة للابن وبناء على ذلك:«لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله» (22 و23) [CENTER][COLOR="Red"] 19- فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابن أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآب يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الابن كَذَلِكَ[/COLOR][/CENTER] يلاحظ هنا أن كلمة «الابن» تأتي بمفردها، وقد وردت ها في الآيات من 19-26 ثماني مرات، في حين أنها أتت في كل الإنجيل قبل ذلك وبعد ذلك عشر مرات فقط، هذا يجعلنا نفهم أن الإنجيل يركز جداً في هذه الآيات على القاعدة الإيمانية التي سيسهب بعد ذلك في شرحها. وفي البداية ينبغي أن نلاحظ أن هذا الحوار جرى مع أشخاص قلائل مدربين في المعرفة، فريسيين محنكين. وهذا يظهر من الإختصار الذي نهجه المسيح في تقريره للحقائق وارتفاعه إلى مستواها المطلق، الأمر الذي يحتاج إلى فهم وعمق. ثم نلاحظ ثانياً أن المسيح تحاشى أن يتكلم بضمير المتكلم «أنا»، كما لم يذكر الصفات التي اعتاد أن يلقب بها نفسه «كابن الإنسان»، أو حتى «ابن الله». ولكه يقتصر هنا على التوصيف المطلق «للابن» بالنسبة إلى «الآب» على مستوى المفهوم البشري للآب والابن، وذلك لكي لا يصدم تفكيرهم في البداية، بل يأخذهم أولاً على المستوى المطلق للأمور ثم يتدرج بهم للتطبيق، فيُظير شخصه بوضوح في الآية 24: «الذي يسمع كلامي» ثم في الآية 30 «أنا». فابتدأ هكذا: «الابن لا يقدر أن يعمل من نفسه شيئاً»! وهذه حقيقة مسلم بها؛ ثم الابن ينظر إلى ما يعمله الآب ويعمل مثله تماماً إذا كان الابن مطيعاً ومخلصاً ومحباً للآب! هذه حقيقة أيضاً مسلم بها تماماً. إذن فالمسيح يتكلم عن «ابوة» صادقة عاملة «وبنوة» صادقة عاملة. وهذا يتضمن بالضرورة أن إرادة الابن تكون مبثقة من إرادة الآب طالما أن العمل متطابق. ويقول ذهبي الفم أن [«لا يعمل من نفسه شيئاً», ليس قول من يلغي سلطانه بل إعلاناً عن التساوي المطلق غير المتغير عن الآب في القوة والمشيئة.] «ما ينظر الآب يعمل»: يلاحظ أن المسيح يستخدم هنا في هذه الآية فعل «ينظر» في صيغة المضارع وهو باليونانية ( ) وهذا يفيد صلة الآب بالابن حال تجسده. كما سيجيء الفعل أيضاً في المضارع في الأية 30 أنه يُدين «كما أسمع أدين». أما حينما يستخدم المسيح الفعل الماضي فهو يشير إلى ما رآه وسمعه عند الآب قبل تجسده كقوله: «أنا أتكلم بما رأيت عند أبي» (يو38:8)، وكذلك: «وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم» (يو26:8). وهذا تأكيد ضمني لإثبات سبق وجود المسيح قبل تجسده. كذلك قول المسيح: «الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ... الآب قد أرسلني» (يو36:5)، ففعل «أعطاني» وفعل «أرسلني» تفيد وجوده السابق على تجسده. كذلك أيضاً قوله: «لأني خرجت من قبل الله وأتيت. لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني.» (يو42:8) والملاحظ أن فعل «أرسلني» الذي يفيد ما قبل التجسد يأتي معه فعل «ما سمعت»، أو «ما رأيت»، أو «ما أتكلم»، كما في الآيات يو11:3-13, 31:3-32, 26:8و38, 49:12, 15:15, 36:5, 16:7, 24:14. ولكن من كل الإفادات التي أفاد بها المسيح من سبق وجوده مع الآب أو «عند الله» لم يستخدمها المسيح ليستعلن شخصه، أو يزيد من هيبته، ولكن استخدمها ليفيد صدق كلامه وصدق رؤيتة واهمية إرساليته للعالم. وهذا يتضح جداً في قوله: «الحق الحق أقول لك: إننا إنما نتكلم بما نعلم؛ ونشهد بما رأينا ولستم تقبلون شهادتنا. إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون فكيف تؤمنون إن قلت لكم السمويات. وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء, ابن الإنسان الذي هو في السماء.» (يو11:3-13) فكلمة المسيح هي من واقع رؤيا وسماع الآب، هي شهادة مهداة للانسان للتصديق الفوري والايمان بلا فحص، هي الآب منظوراً ومُتكلماً ومُشاهداً في روح الابن. الذي يصدق كلمة المسيح تدخله الكلمة كروح للحياة، وهو يدخل الكلمة كمن يدخل الملكوت أو الحياة الآبدية. الذي يسمع صوت المسيح ويستودعه أمانة قلبه ويحيطه بالتجلة والكرامة والمجد يسمع صوت الآب, بل يقبل الآب، كابن عثر على أبيه. كلمة المسيح لا تحتاج إلى شرح ولكن تحتاج إلى إيمان فهي تشرح نفسها لمن تدخل قلبه, يكفي أن يقول عنها المسيح إنها «روح وحياة.» (يو63:6) هنا المسيح يقصد بغاية الوضوح أن يقول لليهود أن الأعمال التي يعملها يستحيل اعتبارها منفصلة عن أعمال الآب, فهو لا يكسر السبت على مسئوليته دون الله؛ كذلك الإرادة، فإن وحدة العمل تحتم وحدة الإرادة. وهنا يبرز جوهر القضية وأساس العثرة عندهم, كون المسيح أصبح يُنظر عندهم إلهاً ثانياً. فهو هنا يبرهن أن كلا من العمل والإرادة ليس منفصلاً عن الله ولا يعمل عملاً بدون الله، فالابن يعمل عمل الآب, والآب يعمل بالابن, والعمل واحد!! فالوحدة الإلهية مصونة مائة بالمائة. ولقد تسحب هذا الحق الإلهي بنوع ما على الذين يؤمنون بالمسيح أيضاً, فالمسيحي الحقيقي الذي آمن بالمسيح، والمسيح حل بالإيمان في قلبه، يعمل حسب المسيح ويفكر حسب المسيح ويشاء حسب المسيح. إنها نعمة الابن حلت على الذين يحبون الله: «لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا» (في13:2)!! لذلك يستطيع أن يقول كما قال بولس الرسول: «أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ.» (غل20:2) وقد زاد المسيح هذا التأكيد بقوة لا تُجارى بقوله في الآية 30 القادمة: «أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً, كما أسمع (من الآب) أدين ودينونتي عادلة, لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني», «لا يقدر الابن أن يعمل... إلا ما ينظره» (يو19:5) هنا التحديد قاطع مانع من جهة العمل وعدم القدرة على العمل، وهذا بحد ذاته ينبغي أن يسترعي انتباهنا جداً. فعدم قدرة الابن أن يعمل إلا ما ينظر الآب يعمله يظهر هنا أن التطابق كلي, ومن هنا يأتي جوهر الوحدة المطلق. والتأمين هنا ضد الثنائية بالغ الحذر. والقضية واضحة وسهلة، فالابن جاء ليستعلن عمل الآب وإرادة الآب ومحبة الآب، فالعمل الذي يعمله هو عمل الآب: «الآب الحال في هو يعمل الأعمال» (يو10:14)، وكذلك الإرادة: «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله.» (يو34:4) ومرة أخرى يقول المسيح: «الابن لا يقدر أن يعمل»... هذا ليس تحديداً لسلطان الابن ولا لقدرة الابن ولا لطبيعة الابن ولا انتقاصاً من قدرة الابن عن قدرة الآب، ولكن هو حسم لقضية الثنائية التي شغلت بال الفريسيين والناس. فالمسيح يستطيح كل شيء إلا شيئاً واحداً لا يستطيعه، وهو أن يكون شيئاً غير الله إرادة وعملاً!! لأنه أصلاً جاء ليستعلن لنا الله الآب بطبيعة الله الذي فيه، فيستحيل أن يعمل عملاً خارجاً عن إرادة الله وعمله!! هذا يكون ضد رسالته وضد طبيعته وهذا محال عليه أن يأتيه. ويلاحظ القارىء هنا كيف يربط المسيح ربطاً, لا ينقذ إليه الباطل قط, بين الابن المنظور والمتجسد على الأرض وبين الآب غير المنظور في السماء، فهذا جوهر الإعلان الإلهي. فعمل المسيح الأساسي كمستعلن لأبيه، مٌحكم غاية الإحكام حتى لا ينفذ إليه الفكر ناحية الفصل، وإلا يكون السقوط في الثنائية المحرمة والمحرومة. «لأن "مهما" عمل ذاك (الآب) فهذا يعمله الابن كذلك» = «مهما عمل الآب يعمله الابن كذلك»: في «مهما» تكمن قوة الابن المطلقة, هنا التطابق لا يكتفي بالحدود المعقولة أو المنظورة بين الآب والابن، ولكن تتسع وتتسع لتبلغ اللانهائية: «مهما» غير المدركة للانسان. أي أن الوحدة القائمة بين الآب والابن مؤمنة ضد تفكير عقل الإنسان وقياساته، فوحدانية الله لله، فهى فائقة، وليس للانسان إلا أن يصدقها ويهتف بعظمة قوتها وجلال مجدها. والمسيح في هذه الآية يرتفع فوق كبرياء الفريسيين بشموخ يفوق مستوى ما اعتادوا أن يسمعوه, أو يتعلموه، فقد وقف أمامهم يتكلم بصوت الله وهم يتأملون ويتصورون ما يقول؛ وأما شخصه الإلهي على حقيقتة, فهم قط ما رأوه ولا صموروه. تباً للعيون التي تنظر ولا تنظر والأذان التي تسمع ولا تسمع! «الحق الحق أقول لكم»: ولا يفوتا مطلع كلام المسيح: «الحق الحق أقول لكم»، والتي يقولها ثلاث مرات في هذا الحوار الممتد، وهي بمثابة القسم الإلهي في العهد القديم: «بذاتي أقسمت يقول الرب» (تك16:22)، وهي تفيد دائماً الكشف عن حقيقة جديدة مقدسة مؤكدة تأكيداً، وهامة للغاية كانت مخفية من الإنسان ويعلنها المسيح كجزء من عمله الاستعلاني لله الآب، ويلزم أن تُسجل في قلب الإنسان لتكون موضع تصديق مطلق؛ وبذلك تكون ركناً ركنياً في الإيمان المسيحي. وهذه الآية التي جاءت بعدها هي العنصر الأول فيها. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى