الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3758029, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]35:4- أَمَا تَقُولُونَ إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ.[/COLOR][/CENTER] كان تقاطر أهل السامرة في جموع متلاحة لابسين ثيابهم التقليدية البيضاء كأنهم حقل قمح نضج للحصاد، فللحال اتحذه المسيح «كمثل» لعمل الملكوت المتسع بالنسبة للآزمنة القادمة بعد «العمل وتكميل الخلاص بالألأم»، الذي هو بحسب تشبيه المسيح سقوط حبة الحنطة في الأرض لتموت ثم تخرج من جديد حقلاً من القمح للحصاد. في هذه القصة, قصة السامرية, تستطيع الأذن الحساسة أن تتبين أنها موقعة على أنغام الصلبوت. + درجة درجة تبتدىء النغمة رافعة بمنظر المسيح «متعب من السفر»؛ وكأنه سفر خدمة المجهد الطويل الذي انتهى بالضرب والجلد ودفر إكليل الشوك . + وهنا تبتدىء النغمة تعلو قليلاً حينما تقول القمة حرفياً أنها «كانت نحو الساعة السادسة»!! بلغة ساعة الصليب تماماً.أ + ثم تزداد النغمة صراخاً حينما يقول المسيح: «أعطيني لأشر»؛ «أنا عطشان» بلغة الصليب تماماً. + ثم النغمة تزداد لتصير صراخاً مدوياً حينما يقول المسيح «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله»؛ يقابلها على نفس السلم «قد اكمل». + ثم تهبط النغمة حزينة ممزوجة برجاء حي حينما يقول المسيح: «الماء الذي أنا أعطيه»؛ لترد عليها أنغام الصليب «وخرج منه دم وماء». + ثم عود على ذي بدء: «لأن تلاميذه كانوا قد مضواء» (وتركوه وحده)... لتتقابل في انسجام مع نغمة «تأتي ساعة وقد أتت الأن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونني وحدي» (يو32:16) + ثم عودة أكثر إلى خلف لنسمع: «انظروا الحقول ( القمح) قد ابيضت للحصاد...»؛ واسمع نغمة «إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير.» (يو24:12) + ثم اسمع نغمة القوة عندما انتهى الرب مع السامرية إلى ما انتهى إليه, حينما قالت عن الميا فقال لها: «أنا هو الذي اأكلمك»؛ وعلى جانب الصليب وبنفس القوة, وحينما تساءل بيلاطس: «أفأنت إذاً ملك», أجاب يسوع: «أنت تقول إني ملك لهذا قد وُلدت أنا». + ثم اسمع كودة الختام العالية جداً والسريعة جداً بصوت أهل السامرة يعلنون بلا تحفظ: «هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم»؛ واسمع النغمة المقابلة بنفس الرتم من قائد حرس المائة: «حقاً كان هذا الإنسان ابن الله». ليس من اللازم أن هذا التوافق كان في ذهن القديس يوحنا، ولكن الروح لا يخطأ حينما يؤلف بين أقوال وأقوال قارناً الروحيات بالروحيات. ولكن نستشف من هذه المقابلة أن قصة السامرية هي لقطة من منظر الصلبوت، معها في الحال جانب من بدء الخدمة وافتتاح الإرساليات. فالمسيح يتكلم عن الحصاد. والحصاد في إنجيل المسيح له موعدان محددان لا ثالث لهما: الحصاد الآول حصاد المؤمنين بالكرازة، وهذا بدأ بعد القيامة ولن ينتهي إلا يوم القيامة، حيث الحصاد الثاني للدينونة!! الأول: «الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون، فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده.» (مت37:9-38) أما الثاني: «وخرج ملاك آخر من الهيكل يصرخ بصوت عظيم إلى الجالس على السحابة: أرسل منجلك واحصد، لأنه قد جاءت الساعة للحصاد، إذ قد يبس حصيد الأرض! فألقى الجالى على السحابة منجله على الأرض فحصدت الأرض.» (رؤ15:14-16) وأصل قصة الأربعة أشهر والحصاد والحقول المبيضة التي حيرت جميع الشراح هي حسب ظننا كالآتي: كان التلاميذ يتكلمون مع بعضهم وأمامهم حقول القمح مخضرة على سفوح جبل جرزيم, أخصب بقاع إسرائيل، والزرع له في الأرض شهران وكانوا يتناجون أن بعد أربعة أشهر يكون الحصاد. لأن القمح يستمر في الأرض ستة شهور كاملة حتى يحصد: من منتصف أكتوبر إلى منتصف أبريل. علماً بأن منتصف أبريل أي وقت الحصاد المبكر هو هو زمن الصليب بالضبط. لذلك هنا كلمة «أربعة أشهر» من فم المسيح و«ثم يأتي الحصاد» إشارة واضحة جداً لتكميل عملا رسميأ على الصليب: «قد أكمل»!! وهنا الربط واضح بين قول المسيح: «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله» وبين الأربعة أشهر والحصاد في حديث المسيح الذي جاء بعده مباشرة!! هنا ليس تداعى الألفاظ ولا هو تداعي الأفكار، بل الحبك في إنجيل يوحنا. بقية المعنى يتمشى معنا هكذا: أنتم تقولون أن بعد أربعة أشهر يكون الحصاد، وأنا أقول لكم ها هو الحصاد أمامكم والحقول أمامكم ابيضت للحصاد، فالسامريون كانوا يتقاطرون بثيابهم البيضاء مسرعين نحو المسيح بقيادة من أمنت وكانت أول الكارزين: «ارفعي عينيك حواليك وانظري. كلهم قد اجتمعوا أتوا إليك. حي أنا يقول الرب أنك تلبسين كلهم كحلي، وتتمنطقين بهم كعروس.» (إش18:49) هذا في الحقيقة منظر مبكر جداً جداً عن ميعاده، لأننا لسنا في زمان الحصاد لنفوس المؤمنين بالمسيح الذين يتقاطرون إليه بهذه اللهفة!! ولكن هذا ما حدث بسبب شدة التأثير الذي حدث للسامرية بسبب استعلان المسيح لنفسه استعلاناً كاملاً بقوة لاهوته: «أنا هو»، الذي لم يحدث قط وكأنه استعلان ما بعد القيامة. فكانت كرازة المسيح للسامرية على مستوى استعلان كامل لمسيح القيامة والخلاص والحياة الأبدية. وكان تأثير السامرية على السامريين من نفس النوع, لأن أمامهم امرأة خاطئة تحولت إلى قديسة، فكان هذا كفيلاً بصدق استعلان المسيح فيها!! فكان هذا الحقل البشري القادم لقبول الإيمان نموذجاً مبدعاً وكاملاً للحصاد القادم!! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى