الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3758028, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]34:4- قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.[/COLOR][/CENTER] المسيح تجتاحه الرغبة الإلهية لخلاص الناس بعنف يغطي كل أعواز الجسد! هنا يستعلن سر الحركة الإلهية في نفس وجسد المسيح كيف تحل محل كل رغبات وشهوات وحاجة الجسد والنفس معاً! إن الأصوام العالية القدر والقدرة التي مارسها الرب سواء في الأربعين على الجبل وحده أو غيرها هي لرفع الجسد والنفس البشرية لتتصادق مع الرغبات الإلهية المقدسة التي للاهوته!! هنا حالة مصغرة من هذه الحالات التي كانت تعلن عن وجودها إزاء المهمات الكبرى! هنا مطالب اللاهوت تغطي على مطالب الجسد، وتدعو الجسد للتآلف معها ليشبع من المشيئة المقدسة ويقنع بمجد الرسالة! هنا الجسد يتجيب بكل حرارته وقوته فتلتهمه نار الجذوة الإلهية فلا يبقى فيه إلا إرادة موحدة لتكميل الرسالة حتى كمالها. وكأن المسيح يريد أن يقول لهم جئت لأعطي نفسي طعاماً لحياة الناس فوق أن أكل طعام الناس لأحيا. حياتي ليست من طعام الجسد بل من حياة الآب: «كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب, فمن يأكلني فهو يحيا بي.» (يو57:6) لا ننسى أبداً أن جسد المسيح تعين أصلاً وأساساً ليكون ذبيحة وليس لمجاراة أعوازه!! والذبيحة بدأت يوم أن خرج إلى العالم ينادي بالخلاص، الخلاص المعقود لواؤه على ذبيحة الجسد!! الذبيحة لم تبدأ وتنتهي عند الصليب، بل تراءى المسيح في إنجيله مذبوحأ بالنية من اليهود كل يوم!! أما هو فلم يشفق على الجسد، بل بسرور كان يقدمه للآب كل يوم في الأتعاب والإضطهادات والجوع والعطش ذبيحة مسرة!! «لذلك عند دخوله إلى العالم يقول ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيأت لي جسداً. بمحرقات وذبائح للخطية لم تٌسر. ثم قلت هأنذا أجيء, في درج الكتاب مكتوب عني، لأفعل مشيئتك يا الله .» (عب5:10-7) إن العمل الحاسم الحازم الذي أخذه الرب في نفسه وعلى نفسه أنه قدس المشيئة كلية لعمل الفداء!! «لأجلهم أقدس أنا ذاتي» (يو19:17)! لقد أفرغ المسيح كل عافية الجسد حتى آخر قطرة إلى أن قالها وهومرتاح «قد أُكمل» (يو30:19). ليس أنه كان يسعى متسرعا أن يشرب الكأس، بل بتمهل فائق الوصف والقدرة، وبتغييرات جذرية في تنوع الخدمة وتغيير الإتجاه في السير وتغيير الأماكن للخدمة وللتوقف عن العمل، ثم الإستئناف. كان يتحاشى الصدام المبكر مح القاتلين، حتى إلى درجة استخدام القدرة الفائقة في إخفاء وجوده, حتى يكمل كل العمل الذي كان يستلمه من الآب يومأ بيوم... لقد قالها أيضأ وهو مرتاح: «أنا مجدتك على الأرض. العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته» (يو4:17)!!! ولكن أي تكميل؟ تكميل الآلام بالآلام: «لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل, وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد, إلى أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام.» (عب10:2) نعم، وقد صار هذا التكميل المتقن لحساب كل البشرية ويزيد: «وإذ كمل صار لجميح الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي.» (عب9:5) فإذا كان تصميم المسيح الحاسم شديداً لهذا الحد في تكميل مشيئة الآب الذي أرسله وتتميم عمله، لذلك كان همه الطاغي أن ينقذ الخطة المرسومة بكل اعتناء، حتى صارت إرادة المسيح ومشيئته مبتلعة تماماً في مشيئة الآب من نحو العمل الموضوع أمامه. لذلك لا نتعجب أن يسقط في الطريق كل اهتمامات الجسد ومشيئات الناس والأهل: «فأجاب وقال (للقائل له): من هي أمي ومن هم إخوتي. ثم مد يده نحو تلاميذه وقال ها أمي وإخوتي. لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي.» (مت48:12-50) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى