الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3757563, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]25:4- قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».[/CENTER][/COLOR] هنا عنصران في صميم الواقع في هذا الحوار، يسيران جنباً إلى جنب. الأول أن السامرية بدأت تحس بقرب المسيح منها وبدأ الإشاع الروحي الشخصي يطغى على الحديث، وهذا أمر في غاية الأهمية، لأن الإنسان إذا ابتدأ ينفتح على الله قليلاً, فإن الله ينفتح عليه كثيراً. وهكذا تدخل السامرية، دون أن تدري، في المجال الروحي للمسيح, وهذا هو الذي جعلها تلقائياً تمتد بفكرها نحو النبي الموعود الذي سجلته توراتهم في سفر التثنية الذي وعد به موسى. أما العنصر الثاني فهو تسلسل الحديث، فقد انتهت السامرية إلى القول بأن اليهودي الواقف أمامها، وهو السيد، هو نبي. ولكن في تصريحه الأخير عن العبادة بالروح والحق التي ستكون لا في أورشليم ولا في جرزيم جعلها تنطلق في تفكيرها من نحوه, إنه يتكلم بأبعد من إمكانيات نبي، فالنبي الواقف أمامها لوكان يهودياً فهو حتماً سيزكي أورشليم فوق جرزيم، ولكنه لا يفعل ما يتحتم على النبي اليهودي أن يعمله، فمن يكون؟ وقفت السامرية أمام المسيح حائرة. أيمكن أن يكون هذا هو المسيا الذي طالما سمعوا عنه وانتظروه؟ لم تستطع أن تقطع بالأمر، لأن الرؤيا غير كافية أمامها. وهذا أمر في غاية الأهمية أيضاً، لأن أي شك من نحو الله يجعل صورته تهتز فوراً. لهذا اتحذت على الفور مبادرة من شأنها أن تكشف الحقيقة وتقطع بالأمر، فألقت بسؤالها أمامه، وهو ليس سؤالاً بل تساؤل، والرد عليه كفيل إما بأن يقطع الشك باليقين إن قال نعم، وإلآ فعليها أن تنطوي مرة أخرى على نفسها بانتظار المسيا, هذا الذي يستطيع وحد, أن يعرفها بالحقيقة وبكل شيء. والله دائمأ يرحب جداً أن يدخل أي اختبار. وقصة جدعون أحد قضاة بني إسرائيل يتضح فيها هذا المبدأ . ففي أول مقابلة مع ملاك الله الذي أمره أن يخرج ويحارب الأعداء، قدم جدعون أول اختبار لصحة شخصيته وصحة كلامه وهو أن يبقى في مكانه في بيدر الحقل حتى يعود إليه بجدي يذبحه له ذبيحة تكريم، فوافق. وثاني اختبار قدمه لصحة وعد الرب أن يكون الرب معهم في الحرب أن قدم اختباره الثاني بصورة جزة صوف وضعها في الظل بالليل، وفي أول يوم اشترط على الرب أن يملأ الطل, أي الندى, الجزة ولا يمس الأرض حولها، فوافق الرب وصنع ما طلبه جدعون. وفي ثاني يوم غير الإختبار أن ينزل الطل حول الجزة ولا يمس الجزة نفسها، وكان أن فعل الرب ما طلب. فتأكد جدعون وحارب وغلب. وكان الرب عند حسن ظن جدعون! «أنا أعلم أن مسيا, الذي يقال له المسيح, يأتي . فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء»: يقول «شناكنبرج» في بحثه عن عقيدة السامريين فيما يختص بالمسيا هكذا: [انتظار العهد الماسياني عند السامريين, كما تقول به هذه المرأة, يأتي مطابقاً لما نقرأه من المصادر المحفوظة عن السامريين. فالمسيا كان اسمه عندهم «تا . إب»، ومعناها قريب من اللغة العربية أي «الأيب» بمعنى الأتي أو الراجع وذلك بحسب التوراة (تث18:18). فهو محسوب عندهم أنه النبي الذي سيظهر في آخر الأيام خليفة لموسى النبي. ولأهمية هذا النص من التوراة عند السامريين فقد جعلهم على رجاء مستمر. ومما جعله أمراً هاماً جداً عندهم أن في توراتهم تسجل هذا الوعد بعد العشر وصايا. وهذا المعنى «تا . إب» في مفهومهم هو قائد سياسي, فهو سيعيد مملكة إسرائيل (السامرة) مثل مسيا اليهود على مستوى مملكة داو . غير أنه بسبب اتصاله بموسى ، فقد تحتم أن يكون من سبط لاوي. إذن، فكونه هو كاهناً فهو سيعيد لهم العبادة الحقة, أما دوره كنبي مستعلن للحقائق وكمعلم فهو أمر منتطر ومترقب بحسب مفهوم النبوة (تث18:18). وفي كتابهم المسمى (ممار مركا), وهو من القرن الثالث الميلادي, في الفصل الرابع والمقطع 12 يقول: إنه سيعلن الحق! ويوسيفوس المؤرخ اليهودي المعامر للقديس يوحنا يسجل ويؤكد في تاريخه أن السامريين لهم رجاء بمجيء المسيا. ويحقق العلماء في صحة مجيء كلمة «مسيا» بدون «أل» التعريف في قول السامرية... ليكون مطابقاً لأسم المسيا عندهم وهو بدون «ال» التعريف. وعندما قالت السامرية: «الذي يقال له المسيح» فهي تترجم اسمه عندهم باسمه عند اليهود.] [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى