الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3757504, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]24:4- اَللَّهُ رُوحٌ. والَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.[/COLOR][/CENTER] المسيح يرتفع بمفهوم الله ليرتفع بمفهوم الإتصال به. فـ «الله روح» بمعنى أنه لا يدخل في كيانه أي شيء من قياسات العالم المنظور لا الزمان ولا المكان ولا المحدودية، وأهم تركيز هنا هو على المكان, لا أورشليم ولا جرزيم. وقد سبق وقلنا إن الله وضع في الإنسان عنصراً روحياً وهو الروح ليقيم كيانه كمخلوق روحي، ليتسنى له الاتصال بالله والوجود في حضرته دون النظر إلى الزمان أو المكان أو الشكل أو اللغة. لذلك فالعبادة والسجود لله لكي تكون منظورة من الله ولكي يراها ويسمعها ويستجيب لها، يلزم أن تكون من طبيعته بالروح والحق غير ملتزمة لا بزمان ولا بمكان لا بيهود ولا بسامريين. وهنا كلمة «ينبغي» تعني «يلزم إلزاماً» و«يتحتم تحتيماً»، أي لا يمكن أن تقبل عبادة وسجود إلا إذا ارتفعت لمستوى الروح والحق، بمعنى أن لا ترتبط قط لا بأمكنة ولا بأزمنة ولا بأجناس ما. وبنظرة سريعة إلى الخلف، نستطيع أن نحصل على محور التجديد في إنجيل يوحنا في الأمثلة السابقة. فالخمر الجيدة, في قانا، والهيكل الجديد, في أورشليم، والماء والروح والميلاد من فوق عند نيقوديموس, والتعميد بالروح القدس على ضوء المعمدان، والماء الحي والعبادة بالروح والحق للسامرية؛ هذه كلها عناصر الانتقال من الحياة حسب الجسد الى الحياة بحسب الروح, أي عناصر التجديد والخلقة الجديدة التي يرسخ المسيح مفاهيمها بالتدريج. كما أن هذه العناصر جيعها، الخمر والهيكل والميلاد الفوقاني والتعميد بالروح والسجود بالروح والحق، هي المقابل الروحي الحق والمطلق الذي لا تحده حدود بشرية أيا كانت تجاه اليهودية وكل العبادات الأخرى للانسان. هذه هي صورة العهد الجديد للانسان عادة، التي صارت في محيط «تأتي ساعة وهي الآن» . والعجيب حقاً أن هنا هذه العناصر أو الرموز الحية: الخمر الجديد، الهيكل الجديد، الإنسان الجديد، العبادة بالروح والحق, تتركز في شخص المسيح نفسه: «أنا هو الذي يكلمك»! علينا الأن أن نجسد هذه المعاني المطلقة «بالروح» و«الحق» حتى نفهم كيف يكون السجود بالروح والحق على مستوى حياتنا اليومية وعبادتنا. فالسجود بحد ذاته هو«بالجسد شكلاً» فإذا بقي السجود بشكله الجسدي والعددي فقط فهو لا يُحسب أنه سجود بالروح. ولكن إذا انطلق الإنسان من داخل السجود الجسدي بروحه بإحساس الوجود في حضرة الله، يُحسب سجوداً بالروح. والسجود بالروح له مواصفات روحية تثبت حقيقته. فإن روح الإنسان في حضرة الله تكون خاشعة غاية الخشوع، منضبطة، غيرمشتتة, مطروحة أمام الله، مكشوفة بكل عيوبها وأخطائها, كما تكون الروح في حالة استقبال أكثر من كونها متكلمة وذات مطالب, شديدة التركيز والحساسية للاستماع لتعليمات الله وتوبيخ الروح، أو تقبل التشجيعات الخفية أو الرد على أمثلة روحية للبنيان. كذلك السجود بالروح لا يمنع أن يلتزم بالمواعيد والعدد وأصول السجود. ولكن إذا اكتفى الانسان بالإتقان الشكلي فلن ينتفع شيئاً, وذلك يظهر بوضوح حينما ينهي الإنسان سجوده وعبادته ويخرج كما دخل وذهنه مشغول بأموره الخاصة أو العامة. فعلامة السجود بالروح هي أن يخرج الانسان من حضرة الله مفعماً بمشاعر الرضى والراحة والفرح مهما كانت أموره محزنة. فالحزن والضيقة والألم والشكوى كل هذه يتحتم أن ننفضها عنا قبل الدخول في حضرة الله للسجود. حالة خروجنا من السجود يكشف هل كنا حقاً في حضرة الله, وهل حصل إتصال فعلي أم لا. السجود بالروح في حضرة الله ليس هو واجباً، بل ضرورة روحية كالأكل والشرب والدواء والعلاج تماما بالنسبة للجسد. إذا لم نمارس السجود بالروح ، فالروح تجف ويتعطل عملها، فتنقفل رؤية الإنسان ولا يحس بوجود الله، وقليلاً قليلاً ينكمش الإيمان ويفقد الإنسان حرارة الروح وتبدأ المثل العليا تهتز أمامه، ويزحف الشك على إيمانه، ويفقد الإحساس بصدق الإنجيل والله، ويشك في الحياة الآبدية، لأن أداة الإتصال بالله قد أصبحت عاطلة، أي الروح المرفوعة في الإنسان لهذا الأمر. يلزم أن يفهم الإنسان أن الله وضع فيه الروح كأداة إتصال بالله, فإذا لم تُستخدم تُنزع مواهبها من الإنسان، وروح الإنسان الأمينة والنشطة والملتصقة بالله على الدوام تصير مكان سكنى الروح القدس ومرافقته, فإذا أهمل الإنسان السجود بالروح، لا يعود يحظى بزيارة الروح القدس والنعمة. والخطية تترصده, فتتعتم الرؤيا: «روحك القدوس (يا رب) لا تنزعه مني» (مز11:51). فإن كان الله قد وضع الروح في الإنسان رغبة منه أن يتصل بواسطتها مع الإنسان, إذن أصبح السجود بالروح جزءاً لا يتجزأ من كيان الإنسان بالنسبة لحياته مع الله. لأنه كما أعطي الإنسان الشهية للأكل، كذلك أعطي الروح للعبادة والسجود والصلاة. فإذا كان الإنسان يعرض نفسه للموت إذا لم يأكل, هكذا فهو معرض للموت إذا لم يسجد بالروح. غير أن الموت الروحي لا يشعر به الجسد, والنفس المستهترة لا تعيره اهتماماً. ولكن في نهاية عمر الإنسان يستيقظ ضميره فيرى عظم الخسارة بل المصيبة التي اكتسبها لنفسه بإهمال الإتصال بالله الذي سيذهب ليتراءى أمامه. لذلك فالمرجو أن يختبر الإنسان نفسه بعد كل سجود هل كان بالروح أم لا, وهل اتصل بالله فعلاً أم لا. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى