الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3757503, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]23:4- وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.[/COLOR][/CENTER] «ولكن»: هنا يبدأ الكلام بـ «لكن»، وهي تعود على ما فات، أي على اختلاف العبادة باختلاف الحق فيها، وكأن المسيح يريد أن يقول: لنترك «الآن» الخلافات، لأن «الأن» أتت الساعة التى أصبح مفهوم السجود الحقيقي فيها يقوم على أساسين جديدين: الأساس الأول: الساجدون أنفسهم إذ يتحتم أن يكونوا حقيقيين. و«الحقيقي» في إنجيل يوحنا وعند المسيح هو «الأليثيا»، و«الأليثيا» هي الله أو الانتماء الصادق لله، ويعني أن الساجدين يتحتم أذ يكونوا لله عائشين، ليكونوا لله ساجدين، بمعنى أن يكونوا قد أفرزوا أنفسهم من العالم وتقدسوا لله، أي تخصصوا بالمعمودية وما تفرضه المعمودية في حياتهم وأفكارهم وأعمالهم فيما يخص الحق: «المولود من الروح هو روح». الأساس الثاني. أن يكون سجودهم لله الآب. آب الجميع، وليس آباً لشعب دون شعب، أو أمة دون أمة، أو جنس دون جنس، ويكون سجودهم للآب «بالروح والحق». وهنا المسيح يرمي عصفورين بحجر واحدو, فالعبادة بالروح يهاجم بها عبادة إسرائيل التي هي عبادة بالحرف، وهذه العبادة لم تعد مقبولة عند الله لأنها لم عند بذي أثر ولا فائدة. والعبادة بالحق يهاجم بها عبادة السامريين فهي عبادة مزيفة أخذت الشكل دون الجوهر والاسم دون الحقيقة. وهي منذ البدء بلا فائدة: «أنتم تسجدون لما لستم تعلمون». ولكن كيف تكون عبادة الإنسان «الآن» بالروح والحق؟: «الآن» يقصد بها المسيح حضوره الشخصي الذي جعل الساعة حاضرة دائمة بحضوره, فالآبدية فيه معلنة في عمق الحاضر الزمني. فـ «الآن»» بوجود المسيح, الابن النازل من حضن الآب, هي الآبدية المستعلنة والحاضرة في الزمن، وهي كل المستقبل الروحي للانسان. + والمسيح جعل, بالتجسد، الإتصال بين البشرية والله أمراً حادثا حدوثا حقيقيا والى الأزل ومفتوحاً على الجميع. وبهذا انفتح أمام الإنسان مجال الإتصال الروحي بالله سواء بالصلاة أو السجود, بمعنى أن السجود بالروح صار متوفراً للانسان في المسيح. + كذلك فالمسيح, الابن الوحيد, هو الاستعلان الكامل لله بالنسبة للانسان كل من يؤمن. إذن، أصبح الإنسان يعبد من يعرفه معرفة حقيقية, وهذا هو السجود بالحق بكل معنى: «وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته.» (يو3:17) ولكن يُلاحظ أن المسيح لم يتمجد بعد، ولم يحل الروح القدس بعد. لذلك، فالعبادة بالروح والحق التي قال عنها المسيح آنئذ هي عبادة المسقبل, بينما العبادة في الهيكل لا تزال قائمة, ولكن لأنه قد تم التجسد والمسيح حاضر «الأن», إذن فالساعة موجودة ولكن لم يتم استعلانها الكلي بعد. «السجود» لله هو عملية اتصال. يستحيل الإتصال بالله بواسطة العنصر الجسدي في الإنسان المنتمى للحياة الأرضية. «الله روح»، وقد وضع في الإنسان عنصراً روحيأ يقيم كيانه، وهو متفوق على الجسد، ووُضع هذا العنصر, أي «الروح» ليكون أداة اتصال بالله: «وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملاً بلا لوم عند مجىء ربنا يسوع المسيح»(1تس23:5). وروح الإنسان في وضعه الصحيح خاضع لروح الله: «الروح هو الذي يحيي، أما الجسد فلا يفيد شيئاً»(يو63:6). إذن، فمجال العبادة قد أصبح في المسيح هو المجال الأسمى الذي يتلاقى فيه الله والإنسان، أي أن زمان العبادة تحت توصيات وتعليمات جسدية قد انتهى: «أشكر إلهي يسوع المسيح... فإن الله الذي أعبده بروحي في إنجيل ابنه شاهد لى كيف بلا انقطاع أذكركم.» (رو8:1-9) «لآن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له» (بالروح والحق). «لأن» بادئة تجعل الأتي من الكلام يؤكد ويضمن ويسهل ما فات من الكلام. فالعبادة بالروح والحق، وإن بدت بالنسبة للانسان مطلباً أعلى من إمكانياته, إلا أن هذا أمر متيسر. لأن الله يسعى من جهته طالباً وجاذباً مثل هؤلاء الذين يسعون للسجود له بهذه الشروط، فلأن الله روح فهو يطلب الساجدين بالروح, ولأنه هو الحق فهو يطلب الساجدين بالحق. فالله من جهته عامل مشجع وجاذب ومسهل لكل الساعين للعبادة والسجود بالروح والحق؛ لأن هذه هي مسرة طبيعته. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى