الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3757445, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]19:4- قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ.[/COLOR][/CENTER] لقد أحسنت الرؤيا. فكلمة «أرى»« هنا لا تفيد الانطباع السريع بل قمة استعلان متدرج يبلغه المتصوفون حينما يحدقون بعقلهم في الله طويلاً، وتسمى هذه الدرجة عند المتصوفين بالتورية, أي الرؤيا العقلية. من الصعب علينا جداً أن نحس بما أحسته هذه المرأة عندما واجهها المسيح بكشف حياتها الخفية. إنه مزيج من الرهبة والرعبة مع قناعة بهيبة الجالس أمامها، وكأن حياتها كلها صارت مكشوفة أمام عينيه. ولكن عقلها ارتفع سريعاً لترى فيه إنساناً ذا اتصال بالله يستمد منه قوته وسلطانه. حينما أفرغت المرأة خطيئتها استضاءت عيناها، وتأهلت لترى المسيح الرؤية الاولى على صحة، وانما في غير اكتمالها: «فتطلع وقال أبصر الناس كأشجار يمشون. ثم وضع يديه أيضاً على عينيه وجعله يتطلع، فعاد صحيحاً، وأبصر كل إنسان جلياً» (مر24:5-25). هذه أول مفاعيل عطية الماء الحي التي استقرت في أعماقها؛ وهذه أول حركة للايمان يتحرك به قلبها. لقد تدرجت في رؤيتها للمسيح من «أنت يهودي» إلى «يا سيد» إلى «أرى أنلك نبي», وهكذا تنجلي العين حينها يغتسل الجسد والنفس، والإعترأف بالخطية يرفع ثقلها عن القلب والضمير كما يرفع عقابها عن النفس. وهذه هي «عطية الله» التي وعدها المسيح بهاء وهكذا علمت المرأة بالحق من الذي يقول لها أعطيني لأشرب. وهكذا أيضاً اكتشفت المرأة غنى المسيح من خلف فقره المصطنع، وعطش من له ينبوع الماء الحي. ولم تكن رؤيتها أنه نبي لتقرير حق الواقع وحسب، بل لأنها ربطت بين امتيازه الإلهي كصاحب صلة بالله وبين حالها الفاضح فرأت فيه المنقذ. ولكن إلى من من الألهة سيذهب بها هذا النبي؟ إله إسرائيل وأورشليم وجبل صهيون، آم إله السامريين وجبل جرزيم؟ إنها تود أن تعرف إلى من تقدم توبتها وذبيحة خطيتها. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى