الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3756763, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]6:4- وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ جَلَسَ هَكَذَا عَلَى الْبِئْرِ وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ.[/COLOR][/CENTER] «ليْسَ مِثْل اللهِ يَا يَشُورُونُ. يَرْكَبُ السَّمَاءَ فِي مَعُونَتِكَ وَالغَمَامَ فِي عَظَمَتِهِ. الإِلهُ القَدِيمُ مَلجَأٌ وَالأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ. فَطَرَدَ مِنْ قُدَّامِكَ العَدُوَّ وَقَال: أَهْلِكْ. فَيَسْكُنَ إِسْرَائِيلُ آمِناً وَحْدَهُ. تَكُونُ عَيْنُ يَعْقُوبَ إِلى أَرْضِ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ وَسَمَاؤُهُ تَقْطُرُ نَدىً (تث26:33-28) «بئر يعقوب»: هذه البئر موجودة حتى الأن تحت عناية الجهات الرسمية المختصة بالآثار. وكان عمقها في الأصل نحو 106 قدم، ومياهها ترشح إليها من الأرض حولها فهي شحيحة نوعاً ما. وقد نزل في هذا البئر الرحالة اللفتنانت أندرسون في مايو سنة 1866 فوجد عمقها 75 قدم, ونصف قطرها 7 قدم, ولكنها كانت مطموسة وليس بها ماء، وكانت مغشاة بحجارة غشيمة ولكن متماسكة. والذي حير العلماء هو لماذا هذه البئر شحيحة المياه مع أن حواليها ينابيع غزيرة في شكيم وكل الدائرة؟ وكان الرد هو أن يعقوب وهو متغرب هناك وقد اشترى قطعة الأرض هذه, أراد أولاً أن يكون له مصادر مياه خاصة به هو وبنوه ومواشيه. هذا من ناحية, ومن ناحية أخرى كان حفر بئر في الأرض يعتبر أنئذ وضع يد ملكية يثبت ملكيته للأرض الواقع فيها البئر: «ثم أتى يعقوب سالماً إلى مدينة شكيم التي في أرض كنعان حين جاء من فدان أرام (بين النهرين)، ونزل أمام المدينة. وابتاع قطعة الحقل التي نصب فيها خيمته من يد بني حور أبي شكيم بمئة قسيطة. وأقام هناك مذبحاً ودعاه إيل (إيل مفرد إلوهيم) إله إسرائيل.» (تك18:33-20) «تعب يسوع من السفر»: تعب يسوع من عناء السفر، أليس هو ابن الإنسان؟ أليس من أجل هذا تجثم رحلة النزول من حضن الآب ليشارك الإنسان شقاءه وأتعابه وأسفاره؟ ولكنه جيد أن يتعب يسوع مُجربا مثلنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها، لكي يستطيع أن يعين المجربين والتعابى. ولكن لعله تعب من رحلة السفر الطويلة مع الشعب الذي أعطاه القفا دون الوجه: «مددت يدي طول النهار إلى شعب معاند ومقاوم.» (رو21:10) «جلس هكذا على ألبئر وكان نحو السأعة السأدسة»: «هكذا» تفيد أنه جلس بدون ترتيب المكان الذي يجلس عليه من شدة التعب, أو بمعنى متعباً هكذا, وطبعأ كان جلوسه على الحجارة المرصوصة حول البئر. والبئر كان يبعد عن سوخار حوالي كيلومتر ونصف. وكان الوقت منتصف الظهيرة فأضاف الجو بحرارته على تعب الطريق جفاف الريق!! وهل هي من مصادفات الحديث والرواية؟ أم أن هناك علاقة بين هذه القصة ومأساة الصليب، ففي الاثنين نقرأ عن التعب والعطش ونحو الساعة السادسة من النهار. بل والأدهش أن نقرأ في الروايتين أن التلاميذ تركوه وحده!! «البئر»: يورد القديس يوحنا في هذه الرواية لفظين متباعدين يعبران عن البئر: الأول ( ) وهو يعني ينبوع ماء, وفي أصوله اللغوية سواء باليوناني أو العبري أو العربي، يكون بمعنى «عين» بالعربي. وبالعبري ( ) وهو الينوع الطبيعي الذي لم تنقره يد إنسان وماؤه جار أي حي. وهذا اللفظ العبيري يذكره القديس يوحنا إذا كان ملازماً للرب سواء جلس عليه أو أعطى هو منه ماءً حياً. «يصير فيه ينبوع ( ) ماء ينبع إلى حياة أبدية» (يو14:4) الثانى: وهو البئر المحفور باليد أو كخزان، ويكون غالباً عميقاً ومياهه شحيحة وراكدة. واللفظة بالعربية مثل العبرية «بئر» ( ). والعجيب أن هذا اللفظ التعبيري يذكره القديس يوحنا عندما يكون ملازماً للسامرية: «يا سيد لا دلو والبئر ( ) عميقة» (11:4)، وأيضاً عندما قالت: «ألعلك أعظم من أبيا يعقوب الذي أعطانا البئر ( ) وشرب منها هو وبنوه ومواشيه»(12:4). وهكذا يكشف لنا القديس يوحنا عن منهجه الروحي، ويبثه بالحديث بثاً كمن يطوع الألفاظ لفكره اللاهوتي، وكأنه يريد أن يردد الآية: «شعبي عمل شرين. تركوني أنا ينبوع ( ) الماء الحي لينقروا لأنفسهم أباراً (خزانات) مشققة لا تضبط ماءً.» (إر 13:2) أليس في هذا التصوير البديع باللعب بالألفاظ ما يكشف عن رؤية كاتب الإنجيل أن بئر يعقوب هو هو المسيح ينبوع الحياة: «أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً... من يسمع فليقل تعال، ومن يعطش فليأت، ومن يُرد فليأخذ ماء حياة مجاناً» (رؤ6:21؛ 17:22) أما «الساعة السادسة»: فليست الساعات عند القديس يوحنا بلا حساب. أليست هي عينها ساعة الخلاص التي قال فيها «أنا عطشان»؟ إنه دائمأ على ميعاد مع الخطاة في منتصف النهار قبل أن يأتي ليدين في نصف الليل. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى