الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3755554, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]19- وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.[/COLOR][/CENTER] هنا يربط القديس يوحنا «الدينونة بالنور». ولكي تظهر الدينونة بمعناها الأسهل نقول إنها القضاء. فالقضاء لا يمكن أن ينعقد لواؤه إلا بوجود أداة التمييز يين الخطأ والصواب للحكم بالعقاب أو البراءة. ونحن هنا بصدد الروحيات، فالقضاء أداته الوحيدة هي النور الإلهي الذي يفرق بين أعمال الظمة وأعمال النور. فيقول القديس يوحنا أنه بمجيء النور إل العالم وجب القضاء وتحتم, لأن العالم به الشر أصلاً وبه الخير أيضا؛ فكل من ينحاز إلى النور فهذا يوضح أنه أحب النور. والذي يرفض النور معناه أنه أحب الظلمة أكثر من النور. والنور هنا في هذه الحالة هو أداة التفريق والتمييز، وفي نفس الوقت هو القاضي. من هنا جاء الإلتباس أن الذي يبغض النور ويقع عليه العقاب يبدو كأن هناك عداوة أو نقمة بين القاضي وهو المسيح وبين الرافض للنور. ولكن لشرح هذا الإلتباس نقول إن القاضي يحكم بمقتض قانون ولا يحكم حكماً كأنه من عنده، ولكن الحكم أو الدينونة منشأها النور كأداة أو قانون, وليس القاضي نفسه، فالقاضي يحكم بما يحكم به النور أو قانون النور، وقانون النور مطلق أزلى وليس وضعياً أو مجرد اجتهاد أو تفكير شخصي. بدخول النور، وهو المسيح، ومعه الحق الإلهي إلى العالم انقسم العالم إل محبي النور ومحبي الظلمة وبدأ في الحال روح القضاء يأخذ عمله. والذي يجعل القضاء يطالب بحقه من الآن هو التقرير النهائي الذي اتحذه الذين رفضوا النور، لآنهم «أحبوا»، وهذا فعل في اللغة اليونانية يفيد القرار القاطع المنتهى منه في محبة الظلمة، والخطورة الكبيرة هنا هي أن هذا الحب الذي ينتمي إلى نوع من العشق أو الارتباط هو ليس فقط حباً لأعمال الظلمة من سرقة وزنى وفجور وكذب وعداوة, بل إن هذه الأعمال تمتد لتتعاقد مع أقنوم الظلمة, رئيس هذا العالم, وهو القوة المشخصة المحرضة على أعمال الشرور. من هنا جاء القضاء كعمل لا مناص منه لكبح جماح القوة الشريرة والحد من تجبرها. فالنور وراءه شخص ابن الله والظلمة وراءها إبليس, لذلك فمبغضي النور ليسوا محايدين بل منحازين للظلمة ضد النور، فنشاطهم سلبي بالنسبة للنور, لهذا يتدخل القضاء للفرز والعزل والمحاصرة. ومعروف بالقطع أن الشيطان كرئيس لهذا العالم المحرض على كل الشرور قد دين: «لأن رئيس هذا العالم قد دين» (يو11:16). أي إن دينونة الشيطان وخروج حكم القضاء عليه تم يوم صلبوت المسيح، لذلك فإن الذين يرفضون النور هم بنوع ما ينحازون إلى رئيس هذا العالم، وبالتالى يقعون تحت الدينونة والرفض: «الآن دينونة هذا العالم، الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجاً» (يو31:12) «لأن أعمالهم كانت شريرة»: دور الأعمال هنا محدود، فالأعمال الشريرة لا تمنع الإنسان أن يطلب الخلاص منها ويرتمي تحت أرجل المخلص لينجو. فالأشرار الذين تمرغوا في كل أصناف الشرور خرج منهم قديسون، نتشفع بهم. ولكن المفهوم من الأعمال الشريرة هنا أنها عطلت كثيرين عن الخلاص. لأن تمادي الإنسان في أعمال الشر وانغماسه فيها يولد عادات وارتباطات ومجاملات تنازع الإنسان في إرادته وتنكر عليه حريته في التخلص منها أو حتى الاقتراب من مصادر النور، ثم تؤثر تأثرا مستمراً على الأخرين. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى