الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3755434, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]14- «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 15- لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.[/COLOR][/CENTER] [COLOR="DarkRed"](لقد راجعنا الآباء في ما قالوه عن الحية النحاسية غير اننا لم نعثر على كبد الحقيقة. فالقديس يوستين في حواره مع تريفو عندما سأله تريفو اليهودي عن هذا الرمز كان جوابه: [أنا لا أستطيع أن أعطي جواباً في هذا لأني طالما سألت معلميني فلم يعطوني جوابأ شافياً]. ويقول القديس أمبروسيوس: [إن حيتي هي حية صالحة لأنه لا يخرج سم من فمها بل الدواء الشافي] في شرحه للمزمور143 يقول أوريجانومس: [إن الحية النحاسية هي الشبه للمخلص، وكنه لم يكن هو الحية لكنه كان يمثلها]. القديس غريغوريوس النيسي يشرح ذلك مطولاً فيقول: [إن الناموس يوضح لنا أن المنظور على الصليب كان على شبه الحية, ولكن لم يكن حية كما يقول بولس الرسول: «في شبه جسد الخطية» (رو3:8) لأن الحية الحقيقية هي الخطية, والذي يلجأ للخطية يأخذ طبيعة الحية. فالإنسان أُخلي من الخطية بواسطة الذي أخذ شكل الخطية وصار على شكلها وهو الذي تغير بشبه الحية]. وقد حذا حذوه ذهبي الفم وثيئوفيلس الأنطاكي ويقول القديس إبيفانيوس أسقف قبرص نفس الفكرة تقريبأ وأضاف: [إن الحية كانت تمثل المسيح. فاليهود حينما عاملوا المسيح كأنه حية، فقد أصابهم سم الحية أي الشيطان. وحنئذ جاء الشفاء للذين عضتهم الحية حينما رُفعت الحية) القديس أغسطينوس يقول: [إن رفع الحية هو موت المسيح].)[/COLOR] هنا بداية عمل ابن الانسان، شرحها المسيح على مستوى فكر نيقوديموس معلم إسرائيل: ويمكن شرح الموضوع هكذا: قصة سقوط الإنسان بدأت بالحية التي استطاعت أن تسرب الخطية القاتلة للانسان. وقد أفلح الناموس (التوراة) على يد موسى (عد7:21) أن يصور بالرمز الخلاص المزمع أن يتم للانسان المسموم بشوكة الموت, أي الخطية التي هي من صنع الحية. فانتهز موسى فرصة انتشار الحيات المحرقة أي التي تتلمظ بلونها الضارب إلى الحمرة كالنار المحرقة, التي ترمز إلى جهنم, التي بدأت تفتك بالشعب غليظ الرقبة جزاء تمرده على الله مرة ثانية كأبيهم أدم. فأقام مومى بمشورة الله الذي يصور أشباه السمويات وظلها، تمثال حية نحاسية حمراء وأقامها على عود من الخشب عالياً في وسط الشعب؛ وأمر أن كل من تلدغه حية, عليه فقط أن ينظر الى الحية بإيمان فيشفى. فالحية، كرمز، هي حاملة الموت؛ ولكن تمثال الحية النحاسية، هو حية ميتة, سمها مقتول. هكذا اختار الله أن تكون الحية النحاسية هي رمز المسيح الذي أخذ خطية الانسان ككل في جسده ومات بها، فقتل الخطية بالجسد. لهذا يقال أن المسيح أمات الموت!! ودان الخطية بالجسد, أي حكم عليها حكماً مؤبداُ بالعدم حينما مات بها ثم قام. وبقيامته أعطانا الصليب الذي صُلب عليه كصك ينص حكم إعدام الخطية, وموت الموت حتى نُشهره أمام الضمير، وفي يوم الدينونة العتيد. فالآن، الذي ينظر إلى الصليب والجسد عليه ميتا، مؤمناً بما صنع المسيح بالخطية، فهو يحيا «الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر» (1بط24:2) فلكي نفهم كل سر رفع الحية النحاسية في البرية, يلزم أولاً فهم الحقيقة التي قام عليها هذا الرمز قديماً. أي أن موت المسيح على الصليب وما تم بسببه من الخلاص والحياة من موت محقق, هو الذي يشرح معنى رفع الحية النحاسية في البرية. أي أنه يلزم قراءة الأية من الآخر كالآتي: «ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان, كما رفع موسى الحية في البرية»، لأنه بدون سر الحياة التي تمت بموت المسيح على الصليب, يبقى مثل الحية النحاسية المرفوعة في البرية لغزاً يستحيل حلة. «هكذا »ينبغى» «أن يرفع» ابن الإنسان». كلمة «ينبغي» ضعيفة في تعبيرها عن المقصود في الأصل اليوناني, فكان الواجب أن تكون الترجمة «يتحتم». ولماذا يتحتم؟ في الحقيقة إن استخدام كلمة «ابن الإنسان» هنا هي تعبير مكشوف من التجسد، فيلزم للقارىء أذ ينتبه دائماً حينما يقابل كلمة «ابن الإنساذن» أن يترجمها في ذهنه إلى ما تم في التجسد، وخاصة اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص المسيح. فلأن ابن الله «تجسد», أي صار «ابناً للانسان»، فهنا سر الضرورة الحتمية أن يتألم أي يرتفع على الصليب؛ لأنه لم يتجسد إلا لكي يتألم بالجسد ويموت ليتم الخلاص للانسان: «لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة»! (يو27:12) ولكن لأن الجسد متحد باللاهوت، فبمقتضى لاهرت ابن الإنسان أصبح من المحتم وبالضرورة أن يقوم ابن الإنسان ويرتفع، أي يصعد إلى السماء حيث كان! ولكن لأن أسلوب القديس يوحنا في التسجيل عميق غاية العمق ومتسع غاية الإتساع، وكل ذلك في اختصار بالغ الشح، استخدم هنا بلسان المسيح «الإرتفاع» لكي يشمل الإرتفاع على الصليب في ألم، ثم بالتال الإرتفاع أي الصعود إلى السماء في مجد. والآن إذا عدنا لقراءة الآية مرة أخرى من الأول: «وكما رفع موسى الحية في البرية...» يظهر المعنى القوي المقصود وهو أنه كما حدث الشفاء للذين عضتتهم الحية في البرية عندما رفع موسى الحية النحاسية، «هكذا يتحتم أن يُرفع ابن الإنسان» ليحدث الشفاء من الخطية والموت الذي من صنع الحية القديمة. لاحظ أن في «الرفع» سواء كان للحية النحاسية أو المسيح يكمن سر الخلاص. [COLOR="Red"]«لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية»:[/COLOR] لا زلنا ننظر، بالتوازي، شعب إسرائيل في البرية وهو منطرح على الأرض جثثاً هالكة من سم الحية، ولكن كل من أطاع وامن ونظر إلى تمثال الحية النحاسية عاش. المنظر هنا يعود ويصور المسيح مرفوعاً, في لغز, لأن ميعاد الصليب لم يحن بعد, والكلام لنيقوديموس. فكل من يرفع قلبه بالإيمان إليه ينجو من الهلاك الأكثر من هلاك سم الحية المحرقة، الذي يورد الجسد إلى العطب، لأن هلاك عدم الإيمان بالمسيح يغلق على الإنسان في حضن الحية القديمة (إبليس) التي تمتص منه رحيق الحياة أولاً بأول، ولا ينتظر بعد الموت إلا الموت، حيث نشيد الهاوية: «إذا رجوت الهاوية بيتاً لي وفي الظلام مهدت فراشي، وقلت للقبر أنت أبي وللدود أنت أمي وأختي, فأين إذاً آمالي، آمالي من يعاينها؟ تهبط إلى مغاليق الهاوية إذ ترتاح معاً في التراب.» (أي13:17-16) [COLOR="red"]«تكون له الحياة الأبدية»: [/COLOR] الذي كان ينظر إلى الحية النحاسية كان يقوم ويحيا، تماماً وهكذا من بالإيمان ينظر إل المسيح تدب فيه عناصر الخلود, وتنسحب منه قوى الموت والفساد فلا يسود عليه الموت بعد، لأنه بعد الموت تكون له الحياة الأبدية!! ويلذ لنا أن نتأمل في أسلوب الأية البديع في قوله «تكون "له" الحياة الأبدية»، وليس مجرد «يحيا إلى الأبد» وكأن الحياة الأبدية لم تعد منة أو حسنة من حسنات الله, بل تصبح الحياة الأبدية له وكأنه يمتلكها, فتحل كل بركاتها عليه. وبأسلوب القديس بولس الرسول لا يمتلكها فقط بل «يرثها»!! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى