الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3755345, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][B][CENTER][COLOR="red"]ب- الحديث الغير مباشر مح نيقوديموس (13:3-21) [/COLOR][/CENTER] وتستمر فيه المقابلة بين القديم والجديد على النحو التالي: القديم: الحية النحاسية المرفوعة على خشبة، والمريض الناظر إليها يشفى من عضة الحية. الجديد: «هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الآبدية». الاستعلان: موت ابن الله على الصليب. القديم: ظلمة الأعمال الشريرة, بغضة النور, الدينونة. الجديد: الإقبال إلى النور بأفعال الحق المعمولة بالله . الاستعلان: «النور جاء إلى العالم». [CENTER][COLOR="red"]13- وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.[/COLOR][/CENTER] يقول بعض من الشراح إن الكلام مع نيقوديموس قد انتهى عند الآية السابقة (12)، ولكن معظم الشراح قالوا بانتهاء الحديث مع نيقويموس عند الأية (15). وربما يكون بعض الآباء قد أخذوا بهذا الفكر, ولكن لا يوجد قط ما يبرر هذا وذاك. فكلام المسيح واضح ومسترسل، بل ومتحمس لكي يعطي نيقوديموس أقصى ما يمكن من عناصر التجديد والحياة الآبدية التي جاء من أجلها. ويلزم هنا أن ننبه ذهن القارىء لبداية حديث نيقوديموس بقوله: «يا معلم نعلم أنك أتيت من الله مُعلماً..». هنا في الواح يقسم نيقوديموس نظرته للمسيح إلى جزئين: الاول: شخص المسيح, والجزء الثاني: رسالته . وعلى هذا القياس، كان رد المسيح المسترسل الطويل. فبدء كل زي بدء هو أن المسيح لم يجىء معلما يعلم بعلم أفضل, بل جاء ليعطي حياة أفضل, من فوق حيث أتى, فهو لا يعلم علم الملكوت بل يلد من روحه، من السماء، أبناء جدد للملكوت. أما من جهة شخصه أنه أتى من الله معلما فقد رد المسيح أنه نزل من السماء, بعمل سيشرحه حالاً, (الإرتقاع على الصليب والبذل والحياة الآبدية)، وسيصعد إلى السماء, ليبقى هناك. لأنه هو من هناك! وهكذا يستمر المسيح. كذلك ينبغي أيضاً أن ننتبه، لأن الميلاد الذي جاء المسيح ليعطيه «من فوق», هذا الذي صعب على نيقوديموس فهمه وتفسيره، سيبدأ المسيح ليوضح له سهولة الميلاد من فوق كونه هو«من فوق» وكون ارتفاعه (على الصليب) سيعطي الحياة الأبدية التي هي عنصر الحياة في الميلاد من فوق. لهذا ينبغي الإلتفات إلى الترابط بين عناصر الحديث، لأنها غاية في العمق. تبتدىء الآية هنا بحرف «و» وهي تصل الكلام بالسابق مع إعطاء فكر جديد يفوق في قوته. ما ذُكر سابقاً. فالمعنى في جملته يكون هكذا: ولو أنه يوجد من لا يصدق أمور السماء، ولكن الذي يتكلم هنا عن أموو السماء هو من نزل من السماء، ابن الإنسان (بالتجسد) وهو اصلاً في السماء! إلا أنه لن يمكث على الأرض كثيراً فهو سيصعد إلى السماء كما كان. والكلام يحوي معاني أخرى داخل مضمون هذا النزول والصعود وهي أسرار السماء، ويلزم أن ننفتح لقبولها كما أنه يلزم أن نفتح أعين قلوبنا لإدراك من هو هذا: «ابن الإنسان» الذي نزل من السماء لنتعرف عليه شخصياً لأنه سيوضح نفسه بأعماله. «ليس أحد صعد إلى السماء»: «دصعد» هنا الفعل في المضارع التام الذي يفيد الحدوث المكتمل والمستمر إلى الآن. ولذلك أضاف «ابن الإنسان الذى في السماء (الآن)»، ويلزم هنا أن نذكر ما سبق أن قاله القديس يوحنا: «الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر». والمعنى أنه ليس إنسان قط استطاع أن يرتفع إلى مناطق الحق العليا ليتحقق منها، ولا أحد أيضأ أُعطيت له أسرار السموات إلا «ابن الإنسان» الذي يحمل في كيانه البشرية كلها ويمثلها تمثيلاً. فهو وحده عنده معرفة الحق المطلق بجملتها، ليس كمن يستقبلها أويتعلمها، بل هي تنبع فيه كمن يمتلكها. وهو لما صعد إلى السماء، لا يكون كمن يرتفع، أو يُرفع، فهو يحمل مجد الصعود في ذاته, لأنه هو على الأرض ليس كمن يقيم أو يستوطن بل كزائر نزل من السماء لمهمة ورسالة, بالتجسد، فالسماء هي وطنه. لذلك فأمور السماء كلها هي معرفته الخاصة، وليس كأنه يتعرف عليها كشيء ليس له، فهي صورة من حياته جاء ليورثها لنا. وهنا فعل «الصعود» تم مرة واحدة مكتملة الفعل. «نزل من السماء»: «نزل» وهو فعل في زمن الماضي البسيط. ويلزم أن ننتبه أن قوله «نزل من السماء» هو التعبير الذي يتجسم لنا في قوله: «والكلمة صار جسداً» حيث جاء الفعل «صار» وهو أيضأ في زمن الماضى البسيط, كتعبير عن صحة حدوث التجسد في صميم الزمن. غير أن زمن الماضى البسيط لا ينفي استمرارية النزول، ولذلك جاء نفس الفعل في أية أخرى في زمن المضارع المستمر الذي يفيد دوام النزول، لأن التجسد أو النزول فعل حدث ولا يزال حادثاً وقائماً إلى الأبد. «لأن خبز الله هو النازل من السماء، الواهب حياة للعالم» (يو33:6), يلاحظ ها أن النزول في حالة الدوام, وموطن صاحب هذا الجسد هو السماء أصلاً: «ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء». وكأنما الرسالة الأصلية للمسيح التي نزل إليها من السماء هي ليعطينا جسده, على الدوام, خبزاً حقيقياً لنحيا به, على الدوام. أما الذين يعرضون عن هذا الخبز الحقيقي المحيي ويرفضونه، فحجتهم هي هذه: «أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي نحن عارفون بأبيه وأمه فكيق يقول هذا إني نزلت من السماء» (يو42:6)، «كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكله؟» (يو52:6). هذه هي عثرة «إتضاع المسيح»!! «وطوبى لمن لا يعثر فيّ.» (يو42:6) وليلاحظ القارىء أن «النزول من السماء» هو اصطلاح خاص بالله في العهد القديم: «... ويكونوا مستعدين لليوم الثالث، لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء» (خر11:19)، «فأنزل أنا وأتكلم معك هناك وآخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم فيحملون معك ثقل الشعب.» (عد17:11) وتعتبر الآية التي نحن بصددها: «... إلا الذي نزل من السماء, ابن الإنسان, الذي هو في السماء» شرحاً مبسطاً غاية التبسيط للتجسد على أساس آيات العهد القديم التي ذكر فيها «نزول الله» ولكن استبدل فيها «ابن الإنسان» بدل كلمة «الله»» بسبب «ظهور الله في الجسد» (اتي16:3). فإذا علمنا أن الذي «نزل من السماء» هو ابن الله حنئذ تتضح الآية: «لأني نزلت مز الساء، ليس لأعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني.» (يو38:6) والأن إذا انتبهنا إلى مفهوم «النزول من السماء» بصورته العامة، نرى أن نزول ابن الإنسان في هذه الآية التي نحن بصددها (13) لا يختص فقط باستعلان أسرار السماء بل توصيل رسالة الخلاص والحياة الأبدية، أو باللغة التي تناسب نيقوديموس إعطاء الدخول إلى ملكوت الله. كما يلاحظ أن هذه الأية (13) لو دققنا في مشتملاتها من حيث رسالة النزول ورسالة الصعود, نجد أنها تجمع كل أعمال المسيح: التجسد, أعمال الفداء والخلاص حتى الصعود. لذلك لا نستغرب أن الآية التي تأتي بعدها مباشرة (14) تتكلم عن أول فعل من أفعال الخلاص وهو الصليب, ولكن في صورة «ارتفاع». تعبيرا عن المجد الذي سيليه حتماً وذلك باستخدام رمز الحية. [/B][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى