الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3754962, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]6- اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.[/COLOR][/CENTER] في البداية نود لو يلاحظ القارىء أننا لا زلنا مح فكر إنجيل القديس يوحنا الهادف إلى توضيح استعلان رسالة المسيح، وبالتالي استعلان المسيح من وراء استعلان رسالته. فالقارىء يذكر الأية الاولى: تحويل الماء إلى خمر، وهذا التحويل يشمل تحويل العبادة من الغسلات والتطهيرات بالماء إلى شرب الروح وكأس الخلاص، وفي تطهير الهيكل وضح لنا عملية تحويل الهيكل, مركز العبادة, من صناعة يد إنسان في 46 سنة إلى هيكل جسد المسيح بالقياهة من الأموات، حيث صار جسد المسيح هو الكنيسة مركزا لعبادة بالروح والحق؛ والآن في حديث نيقوديموس دخلنا في مفهوم تحويل الإنسان نفسه من حياة قديمة حسب الجد إلى حياة جديدة حب الروح, بالميلاد الثاني من فوق. والمسيح هنا في هذه الأية يقطع خط الرجعة على نيقوديموس حتى لا يفكر إطلاقأ في الخلط بين خلقة الجسد الأدمية القديمة وخلقة الروح الجديدة. فلا يوجد تطور من الجد إلى الروح، ولا امتداد، ولا تطعيم، ولا تخطي الحدود بالمعرفة, أو بالتقوى, أو بأي عمل يستطيع الإنسان أن يأتيه بقوته أو إرادته أو حتى بمواهبه! فالمولود من الجسد يبقى جسدياً, حسب أصله, والمولود من الروح لم يعد إنساناً جسدياً بعد, بل روحاً أو روحياً, حسب أصله أيضاً. فالجسد هنا هو العنصر البشري، والروح هو العنصر الإلهي الفائق. ولا يقصد المسيح هنا بالجسدي والروحي: «جسد هو، هو روح» الإتجاه المعتاد بالتعبير عن الجسد «بالمادي»، ولكن الإتجاه في الحقيقة أعمق وأجل، فهو يقصد الإنتهاء إلى «لا شيء» بالنسبة لنهاية الميلاد من الجسد، وبلوغ «الوجود الحقيقي» بالميلاد من الروح، الوجود مع الله للبقاء والخلود، فالمولود من الجسد غريب ونزيل عل الأرض، وزائل، سواء أدرك ذلك في نفسه، أو تلاهى وتعامى عن حقيقة غربته وزواله. أما المولود من الروح فقد دخل المعجزة الإلهية ليدرك وجوده الحقيقي، ويتيقن أنه صار غير مهدد بالزوال, ويحس أنه استوطن السماء بالفعل، ويمارس كل يوم وجوده برجاء حي يتجدد باستمرار. وكل من تأمل في وجوده وحياته وأعماله يدرك حقيقة نفسه إن كان يعيش على لا شيء أو يعيش على رجاء الوجود مع الله، وحينئذ يقيم الميلاد من الروح ويسعى نحوه بكل عزمه وتصميمه. وكما أن الولادة من الجسد تعطي الإنسان صفات جسدية خاصة منها الميل لإشباع رغبات الجسد، هكذا الميلاد من الروح يعطي النفس صفات روحية أهمها الإلتصاق بالله خالقها وإمكانية النزوع إليه من كل الفكر والنفس والقدرة! وبالتالي كما أن الولادة من الجسد تهيء الإنسان للحياة بالجسد في هذا العالم، هكذا الميلاد من الروح, من فوق, يهيىء الإنسان للحياة, فوق, في ملكوت الله: «إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوة» (كو1:3). ولأن الإنسان أصلاً هو مخلوق من جسد, ونفس عاقلة روحية, أصبحت حاجة الإنسان المولود من الجسد يقابلها بالضرورة حاجة الميلاد من الروح، كما أن تعلق الإنسان بالحياة على الأرض يقابله تعلق الإنسان بالحياة فوق بالروح. إنه نزوع طبيعي في الانسان, بحسب حركة الروح الذي فيه, التي نفخها الله في أنفه, أن يتطلع إلى الخلود والامتداد في الحياة إلى ما هو أعظم وأعلى وأرقى دائماً, وحنين الإنسان إلى الله والسماء والقداسة لم ينطفىء منه قط مهما تكدست الخطية فوق رأسه. الإنسان مخلوق أصلاً على صورة الله والصورة تنزع إلى التقرب من أصلها, كما أن الله يحن دائماً إلى صورته ويودها بقربه. ولو دققنا الرؤية أو تعمقنا الإنسان, ولو أنصفنا في تقييمه، لوجدناه روحاً لا جسداً, الإنسان الذي يحيا بجسده يحيا غريباً عن نفسه النزاعة نحو الروح والله! الإنسان يشقى بجسده بسبب وجود روحه الرقيبة عليه التي تستصغر دائماً من أعماله وأفكاره وميوله حينما تتطلع إلى خالقها. الإنسان لا يستمتع وجوده الحقيقي الذي يشتاق إليه ويتمناه، أو حتى الذي يجهله، ولكن الروح لا تجهل ما لها. فالإنسان يتأوة ولا يعلم ماذا يريد، فقط هو غير راض عما هو فيه، الأفضل دائمأ دائماً غائب عنه, مهما أجهد ذاته للحاق به, وكل ما يحصل عليه يبقى ليس هو الذي له. فالميلاد الروحاني الجديد للانسان هو معجزته التي يعيش على رجائها، مهما كانت مخفية عنه وغائبة عن وعيه, إنه حالما يحصل عليها، يصير هو الإنسان الذي يريده، هو نفسه تماماً، وليس أقل ولا أنملة, ميلاد الإنسان روحيأ من فوق هو بداية الوجود الحقيقي له الذي هو له حقاً، حيث تستقر نفسه على مركزها الثابت الأصيل الذي ليس على أرض الزعازع والأوهام بل فوق. الإنسان المولود من فوق يتشبث بالأبدية فلا يعود الزمن يقلقه ولا توافه الأعمال. ثم ألا ترى، عزيزي القارىء، أن الإنسان ليس حراً أن يختار بين أن يعيش بالجسد أو بالروح؟ لأنه إن لم يعش بالروح, فهو لا يعيش أصلاً وأبداً. أنظر إلى نيقوديموس الذي جاء يطلب الأفضل وهو معلم إسرائيل الأعلى، فاكتشق أنه حقاً وفعلاً لا يعيش!! يقولون إن الإنسان حر، يختار مصيره بنفسه، هذا غش وخداع، فمصير الإنسان هو الذي يقنع الإنسان أن يتخلى عن حريته!! ومصير الإنسان تحدده ماهيته، يحدده كيانه، يحدده أصله الذي انحدر منه والذي فقده على الطريق، فصار بدونه كلا شيء، فإذ هو أصر على حريته صار إلى لا شيء. إن نداء الأم التي تاه ابنها عنها يسمعه الولد وهو على بعد فراسخ وأميال، والإنسان يسمع في أعماقه نداء الله مهما بعد عن الله وطال بعاده. المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح، الجسد لن يوصلنا إلى الله! إن الجسد لا يطيق الله: «محبة الجسد عداوة لله»!! فلكي يقبل الإنسان معجزة الميلاد الثاني من فوق يلزمه حتماً أن يُخضع الجسد لمعجزة الموت: أن يكف الجسد عن أن يحيا لنفسه, ويكف عن أن يقود مسيرة الحياة: «وكان يقتاد بالروح.» (1:4). [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى