الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3754868, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]5- أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ.[/COLOR][/CENTER] سؤال نيقوديموس هو كيف يولد؟ هل من بطن أمه؟ هنا إجابة المسيح جاءت مباشرة على السؤال, فالميلاد ليس جسدياً بل هو ميلاد روحاني للنفس، ووسائله ليست لحمية لا من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله: من الماء والروح. هو ميلاد غير منظور, سماوي. والمسيح يستخدم حرف «من» الذي ترجمه القديس يوحنا في إنجيله باليونانية ( ) أو ( ), ويفيد «من داخل»، أي يدخل الإنسان الماء ويغشاه الروح ويقوم أو يخرج مولوداً جديداً. هنا الروح هو العنصر السماوي الأساسي المختص بـ «فوق»، المعتبر كينبوع أو مصدر الحياة العليا، وهنا تتركز النقلة الكبرى الجديدة للانسان. والأن لماذا الماء؟ فالروح معروف أنه عامل الخلق والتجديد، فما هو دور الماء؟ وحتماً الماء هنا ليس هو ماء المعمدان، بل ماء المسيح الذي مضمونه السري والسرائري هو روح هو سماوي؛ لأننا نعلم تماماً في مفهوم الماء حتى في أوائل معرفة الإنسان والخلق أنه يوجد نوعان من المياه: مياه فوق الجلّد (السماء) ومياه تحت الجلد وهو البحار والأنهار: «وقال الله ليكن جلد (أي سماء) في وسط المياه، وليكن فاصلاً بين مياه ومياه، فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد، وكان كذلك. ودعا الله الجلد سماء.» (تك6:1-8) فالمياه التي حولها المسيح في عرس قانا، حولها من مياه تخدم الأغراض الوقتية إلى خمر يخدم الأغراض الروحانية, أي نقل مفهوم مياه تطهر الجسد إلى مياه تختص بالروح. كذلك في مياه بئر يعقوب نرى المياه التي تخدم الأغراض الجسدية التي أعطاها الانجيل صورة الأغراض الحيوانية الخالصة إذ أضاف على الذين شربوا منها بعد يعقوب وبنيه الماشية أيضاً، إمعاناً في أنها مياه أرضية محضة ليس فيها ما يختص بالبركة ولا بالروح. ولكن هنا يرفع المسيح من مستوى المياه إلى ما فوق الجلد أي ليست مياه أرضية, وهذا يتم بحلول الروح القدس عليها وتقديسها. فتصير مصدراً لانبعاث حياة جديدة ليست أرضية بل روحانية. معروف أن المعمودية ثلاث خطوات أو مراحل: الاول اعتراف بالخطايا، الخطوة الثانية قبول الغفران, الثالثة تغطيس في الماء. هنا تكمل المعمودية كختم توبة. فالتغطيس في الماء هو بمثابة قبول أو الدخول في الموت عن الحياة السالفة، حيث الماء هنا هو بعنصره الأصلي الأرضي أولاً للموت ثم بعنصره الروحي التقديسي السماوي للتقديس، ثم الخروج من الماء استعدادا لحياة جديدة. هنا تكون قد انتهت معمودية الماء ليبدأ عمل الروح القدس وهو إعطاء حياة جديدة للنفس كنسمة حياة من فم الله, تؤهلها للدخول في الحياة الآبدية, أي ملكوت الله, والترائي أمامه. هذا بالإضافة إلى أن بصلاة التقديس على الماء يتقدس الماء ويقدس الجسد حسب قول القديس كيرلس الكبير: [لأنه بما أن الإنسان مكون من جسد ونفس عاقلة، فإنه يحتاج إلى عمليتي شفاء ليصير له ميلاد جديد، لأنه بالروح يتقدس روح الإنسان وبالماء الذي تقدس يتقدس الجسد. لأن الماء بعمل الروح يتحول معدنه إلى مؤثر إلهي غير منطوق به ويقدس كل من يحل فوقهم.] إذن, الميلاد من الماء والروح هو عملية موت عن حياة جسدية سالفة, وتقديس، ثم قبول حياة جديدة مخلوقة بالروح القدس، لتؤهل النفس للحياة مع الله في ملكوته. وليس أبدأ أن معمودية الماء هي عملية تختص بالخارج أو أنها عملية خارجية ظاهرية، بل هي الأساس العميق الذي عليه يعمل الروح القدس في الخلق، لأنه يستحيل أن الفاسد يلبس عدم فساد. فلابد أن تجري أولاً عملية الموت الارادي وبمؤازرة النعمة أيضاً, وذلك في المعمودية , عن حياة جسدية سالفة, بالنية الكاملة والضمير الطاهر؛ وهكذا يمكن التقديس حتى يتمكن الروح القدس بعدها أن يخلق في النفس حياة جديدة بالروح. وبالنسبة لنيقوديموس، فالميلاد من الماء والروح, أمر ليس غريباً ولا جديدا على مسامح نيقوديموس, فكل الذين اعتمدوا على يد يوحنا المعمدان سمعوا من المعمدان أن المسيح سيعمدهم بالروح القدس, وأن معموديته إنما هي التمهيد الالهي, حسب إرسالية الله له, لكي يهيى، العمل لمعمودية المسيح بالروح القدس. فقول المسيح أن تولدوا من الماء والروح هو رنين مسموع في كل أنحاء اليهودية. ولكن للأسف فإن الفريسيين رفضوا معمودية يوحنا: «وأما الفريسيون والناموسيون فرفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم غير معتمدين منه» (لو30:7). وهكذا قطعوا على أنفسهم فرصة عمل الروح القدس بالتالي. ومعروف أنه بعد قيامة المسيح صارت معمودية الماء والروح تتمان معاً في جرن المعمودية: «لا بأعمال في بر عملناها نحن, بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني, وتجديد الروح القدس.»» (تيطس 5:3) وهكذا أصبح الميلاد الثاني من الماء والروح بالسر هو نفسه الميلاد من الله بالوعد. وأخيراً يلزمنا أن نعي تماماً أن المسيح حينما قال هنا بالولادة من الماء والروح إنما يقولها بصورة نبوية إلى حد ما، فمعمودية الروح القدس لم تكن قد بدأت بعد. حتى أن المسيح لم يذكر كلمة «المعمودية» لأن تركيزه كان على الخلقة الجديدة بالروح كنتيجة. «يدخل ملكوت الله»: هنا انتقل المسيح من حالة الرؤية الفكرية أو التعرف على ماهية هذا الملكوت, إلى الدخول فيه، وهو اصطلاح قريب جداً لذهن نيقوديموس، لأن الدخول إلى أرض الموعد: كنعان الأرضية، كصورة مصغرة توضيحية, كانت ماثلة أمام نيقوديموس؛ فكما هو مواطن في أرض الميعاد؛ مطلوب منه أن يكون مواطناً في ملكوت الله. وكما كان للدخول إلى أرض الموعد شروط جسدية (الختانة)؛ هكذا للدخول إلى ملكوت الله شروط روحية (المعمودية). [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى