الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3754750, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]3:3 - فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ»[/COLOR][/CENTER] يلاحظ القارىء اللبيب أن المسيح هنا لا يجاوب على كلام نيقوديموس بل أجاب على أفكاره, وهنا أيضاً يلزم أن نلفت نظر القارىء أن يتمعن لماذا قبل أن يدخل القديس يوحنا في سرد قصة نيقوديموس، قال عن المسيح وهو يقصد ما يقول «لأنه علم ما كان في الإنسان». وهكذا وباختصار بالغ يقول القديس يوحنا «أجاب يسوع» فهو يجيب على استسفار نيقوديموس كاشفاً أمام القارىء كيف أن المسيح علم ما كان يجول في فكر هذا الفريسي، وكيفر بحذق المعلم الإلهي يقود السائل المتخفي وراء الألفاظ المنمقة إلى الحقيقة التي يسعى إليها. فنيقوديموس لم يرتقي بتفكيره ولا إلى لحظة لكي يدرك من هو المسيح الذي يتكلم معه على حقيقته، ولكن كان يدور ويلف عسى أن ينال منه معرفة تنفعه وليس إيماناً يعيشه. وكان كل همه أن يزداد معرفة على المعرفة التي عنده والتي يعتز بها أيما اعتزاز! واذ بالرب يرد على أفكاره موضحاً أنه ليس عنده، ولا هو على استعداد، أن يقول أو يعمل شيئاً على ذي قديم، ولكن عمله أن يخلق جديداً، يخلق بدءاً جديداً!! فملكوت الله التي يتمناها نيقوديموس لا يمكن أن يراها، بمعنى أن يعرفها معرفة الرؤيا، إلا إذا وُلد جديداً. «الحق الحق»: هذه البادئة في الكلام عند المسيح تفيد التوكيد أول ما تفيد, ثم تهيىء ذهن السامح والقارىء ليستعد لقبول معرفة جديدة وصعبة نوعاً ما أو أمراً قد أُشكل على الدنيا معرفته سابقاً، وهو بصدد حل هذا الإشكال حلاً نهائياً وجذرياً. فهي بادئة تفيد في الغالب فكراُ جديداً يحمل تعليماً إلهياً يمتد بفكر الإنسان خطوة إلى الأمام والى أعلى، وسيكررها المسيح مرتين في هذا الأصحاح. «يولد من فوق»: «من فوق» تُترجم أيضاً «من جديد, ثانية» وقد اختلفت المخطوطات القديمة في ترجمتها. فالترجمة اللاتينية ( ) أي يولد ثانية، والترجة القبطية والترجمة السريانية، أخذت بالولادة «الثانية - من جديد» وقد تمشى مع هذه الترجمة كل من الشهيد يوستين، واكلمدنس السكندري، وترتوليان، وكذلك أغسطين وجيروم ومعظ الكتاب المحدثين. وبعض الشراح ارتأوا أن يتركوا ذلك لحرية المترجم طالما هي تحتمل أكثر من ترجمة أصيلة مثل العالم «باريت». ولكن إذا عدنا لإنجيل القديس يوحنا نفسه وفحصنا اتجاهه الذي يرجحه في المواضع التي ذُكرت فيها هذه الكلمة (31:3, 11:19و23) وتعاليمه عن الولادة من الله (13:1, 1يو29:2, 9:3, 7:4, 1:5)، نتحقق أن المعنى المرجع هو «الميلاد من فوق» معتبراً أنها حادث يبدأ وينشأ من السماء ويتم للانسان بقوى إلهية تفوق فهم وفحص وضبط الإنسان. ولكن لا ننسى أن فهمها عل أساس الميلاد الثاني هو من صميم الكتاب المقدس أيضاً في هذه المواضع (ابط3:1و23, تىطس 5:3). ولكن الملاحظ أن نيقوديموس فهمها أنها ولادة ثانية, من جديد، هذا تبادر إلى ذهنه فورا كيف يدخل بطن أمه من جديد!! «لا يقدر أن يرى ملكوت الله»: ما يقصده المسيح أنه بهذه الولادة من فوق، أي الفائقة عل قدرات الإنسان، يدخل الإنسان في اتصال بالوجود الجديد الفوقاني, أي ملكوت الله, وذلك بكل يقين عن طريق قدرات جديدة ومواهب جديدة. وبدون هذا الدخول في محيط الوجود الجديد, الولادة من فوق, لا يستطيع أن يرى، أي يتعرف عل هذا الملكوت! وواضح الكلام أننا في آدم خرجنا من حضرة الله مطرودين وحُرمنا من رؤيته، فبإمكانياتنا الجسدية التي ورثناها من أدم وقع علينا الحكم الذي وقع على آدم وهو الخروج من دائرة الله وعدم رؤيته. لذلك فلكي نعود ونرى الله، مجرد رؤية، يلزم أن نولد ولادة أخرى ليست من آدم وهي حتمأ وبالضروره من فوق, من الله, حتى بهذه الإمكانيات الجديدة نعود ونرى الله. «لا يقدر»: أي لا يضب قوة عل الاتصال بملكوت الله سواء كان بالرؤية أو حتى التمتع بالتأمل، والسبب هو العجز الروحي الناتج عن الفساد الأخلاقي الذي جعل الجسد لا يقوى على اللحاق بمطالب الروح ومستواها؛ لأن رؤية الإنسان الطبيعي, الجسدي, محصورة في حدود الطبيعة, الجسديات, فإذا أراد الإنساذ أذ يرى ما فوق الطبيعة, الروحيات, فلابد له من المثيل, الميلاد الروحي, أي ما فوق الطبيعة, «ملكوت الله داخلكم», لتواجه المثيل مع المثيل. هذا هو عمل الله الفائق في روح الإنسان ليمنحه ما هو منه خاصة ليراه أو يحيا معه. والذي يلزم أن ننتبه إليه هنا هو القول القاطع المانع الذي وضعه الرب بالنسبة لمحاولة التطلع إلى ملكوته «لا يقدر»، بمعنى أنه محال على الإنسان أن يرى الله هنا أو هناك دون أن ينال من الله هنا المؤهلات الإلهية التي تجعله يراه كما هو: «ايها الأحباء الآن نحن أولاد الله (الميلاد من فوق) ولم يظهر بعد ماذا سنكون، ولكن نعلم أنه إذا اُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو» (1يو2:3) «ملكوت الله»: يذكرها الفديس يوحنا في إنجيله مرتين فقط وهما اللتان جاءتا متتابعتين في هذه الأية والآية (5)، وقد استعاض عن هذا الإصطلاح بإصطلاح آخر وهو الحياة الآبدية عل مدى إنجيله ورسائله. وقد جاء كثيراً اسم «ملكوت الله» في الأناجيل الأخرى، وأيضا باسم «ملكوت السموات». والاسم أصلاً عبراني مستخدم في العهد القديم. وهو يعبر في الأدب العبري عن «امتلاك الله»، أو «تدبير وادارة الله»، والله هو الملك الآزلى والأبدي: «الرب قد ملك فلتبتهج الأرض... العدل والحق قاعدة كرسيه» (مز1:97-2)، «الرب قد ملك، ترتعد الشعوب» (مز1:99) وكان من المفروض أن تكون مملكة الله على الأرض منظورة وواضحة، ولكن لأن «الشعوب, الأمم» لا تعبده، لذلك اقتصر على إسرائيل. فإسرائيل, كانت, هي مملكة الله المنظورة على الأرض «الرب عظيم في صهيرن». ولكن لا يزال الله ينتظر خضوع الشعوب وذلك «في يوم الرب». ولكن نشأ في الفكر العبري إحاس طاغ بأن «ملكوت الله» له معنى روحي أعمق من مظاهر العبادة والمعاملات الطبيعية، وأنه «ملكوت غير منظور» في عمق هذه الحياة التي نحياها؛ ثم ظهر في أيام المسيح إحساسى أخر بأن «ملكوت الله» له معنى «أخروي» أي ينكشق إلا في غيبة النظام الحاضر للعالم. أما في العهد الجديد وبالمعنى المسيحي، فقد انبرى ملكوت الله ليأخذ الصدارة في كل تعاليم المسيح ووصاياه وأمثاله كغاية عظمى للانسان في كل حياته وجهاده ومسعاه. لقد كان أول من نادى به بهذا المعنى هو المعمدان (مت2:3)، وكرز به المسيح أول ما كرز(مت17:4). وقد صفى المسيح ونقى معنى الملكوت على المستويين الديني والأخلاقي, وحدد الصفات التي يتطلبها الله لداخلي ملكوته ومنها الأتي: + التخلي عن كل ضروريات الحياة إذا تعارضت مع الملكوت حتى الأسرة (لو29:18) + الإستغناء عن أعز ما للجسد إذا تعارض مع الملكوت، حتى العين واليد والرجل (مر47:9) + السهر والمثابرة وربط القلب والفكر بهذه الغاية العظمى (مت1:25-13). + الحرمان المؤكد لذوي البر الذاتي الذين يزكون أنفسهم (مت11:8). + استحالة دخول الأغنياء المتكلين على أموالهم (مر23:10). + الملكوت من نصيب المتواضعين والذين لهم روح الطفولة (مت3:5, مر15:10, يو3:3-5) وفي كل مثل من الأمثلة التي قدمها المسيح عن ملكوت الله كان يتصحح ويتحدد ويتجلى ويتضح معناه أكثر فأكثر. [CENTER][COLOR="red"]وقفة قصيرة[/COLOR][/CENTER] وفي التعليم المسيحي، وبمقتض الفهم اللاهوتي لملكوت الله, يمكن وضعه تحت ثلاثة بنود متكاملة. الملكوت في المستقبل, الملكوت في الحاضر، الكنيسة باعتبارها الملكوت. الملكوت في المستقبل: لقد أفصح المسيح في تعاليمه عن هذا البعد للملكوت، وهو البعد المستقبلي، بمعنى انتظار استعلان ملكوت الله بصورة لم نرها من قبل، ولم يتعرض لها هو سابقاً في حديه عن الملكوت. وهو الذي أمر تلاميذه, وبالتالى نحن أيضاً, أذ نطلبه كل يوم «ليأت ملكوتك» (مت10:6). وقد ألمح لهذا البعد الملكوتي في المستقبل بمثل العشر العذارى والعريس الذي يأتي فجأة! أو الزرع الذي ينمو، أو الزران في وسط الزرع الصالح الذي ينتظر الحصاد ليفصل الزوان من الحنطة. وقد ترسخ هذا البعد الملكوتي في ذهن الكنيسة منذ البدء وهي تنتظر استعلانه بفارغ الصبر، وربطته ربطاً لاهوتياً محكماً لمجيئه الثاني وجعلت هذا الترقب جزءاً من قانون إيمانها مع الدينونة والحياة الأبدية, وميعادها حددته بقيامة الأجساد. ولا يزال الفكر الارثوذكسي على إصراره وإلحاحه بانتظار مجيء ملكوت الله واستعلانه مهما تأخر. الملكوت في الحاضر: في تعليم المسيح، يشير الرب إلى «حقيقة» أي جوهر هذا الملكوت كحالة فائقة ذات اتصال بالله, أنها قائمة في الحاضر الزمني ولكنها حقيقة مخفية ككنز في حقل وجده إنسان فباع كل شيء واشتراه. فالرب حينما بدأ يكرز، جعل الملكوت في متاول اليد: «قد اقترب» (مت2:3, 17:4). وحينما كان يشفي، كان بحسب تعبيره أن هذا الشفاء تم بأصبع الله، وهذا معناه أنه قد «أقبل عليكم ملكوت الله» (مت28:12). وحينما حاول البعض أن يأخذوا صورة عن مجىء ملكوت الله قال لهم: «ملكوت الله داخلكم» (لو12:17). والذي أضعف تأكيدات المسيح التي تملأ الأناجيل بأن ملكوت الله هو قوة الله في الحاضر الزمني، انشغال الكنيسة الاولى بانتظار مجيء الملكوت قريباً جداً وبأنه على وشك الظهور يوماً بعد يوم. ولكن بقيت توكيدات المسيح بملكوت الحاضر الزمني كأساس راسخ لإعادة فكر الكنيسة وربطه بالحاضر، يقول الوحي أنه «جعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه» (رؤ6:1و9, 10:5)، وقول الوحي: «نقلنا إلى ملكوت ابن محبته» (كو13:1)، والتي منها يظهر أن ملكوت الله هو حقيقة واقعة امتلكتها الكيسة: «ليس أكلاً وشرباً بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس.» (رو17:14) ولكن هذه النظرة في التعليم الارثوذكسي لا تلغي ولا تُغنى عن انتظار الملكوت الآتي بقوة ومجد، حيث يتلاشى الشر الذي يقاوم ظهوره. فالملكوت في الحاضر هو ملكوت الخلاص الذي ظهر وأعلن وقد تم وأكمل, وعلينا أن نستنفذ قوته وبركاته. والملكوت الآتي هو ملكوت الحياة والميراث في المجد العتيد. ألكنيسة بأعتبارها ملكوت ألله: كان القديس أغسطينوس أول من اعتبر المختارين في الكنيسة الآن المعينين للحياة الآبدية أنهم يمثلون ملكوت الله أو ملكوت المسيح, في مقابل الأشرار الذين تحويهم الكنيسة أيضأ باعتبارهم «مملكة الشيطان». ومرة أخرى وضع المختارين كأنهم «مدينة الله» في مواجهة الأشرار «مدينة الأرض». ولكي نحصل على صورة صحيحة للكنيسة كملكوت الله، يلزم أن نعود إلى العهد القديم حينما كان الله يملك على شعب إسرائيل، فكانت إسرائيل بهيكلها الذي كان يحل فيه الله بصورة منظورة هي ملكوت الله المنظور على الأرض, ولكن كان لاسرائيل ولهيكلها صورة أخرى غير منظورة، صورة روحية حيث كان الله يحيا بالفعل بالروح في قلوب ابائها وأنبيائها وقديسيها, بل كان يملك حقاً على قلوب أتقيائها الذين تركوا لنا سيرتهم المرتفعة في القداسة وطاعة الله المذهلة والحب الالهي المتدفق في قلوبهم. وهذه الأسفار الشعرية, كسفر الأمثال والجامعة والمزامير وغيرها تحكي عن ملكوت الله الخفي غير المنظور الذي كانت تحياه إسرائيل تحت حكم الله وتدبيره. كل هذا انتهى شكلاً وموضوعاً برفض إسرائيل أن يملك عليها الله: «ليس لنا ملك إلا قيصر». بل وامتدت أيديهم إلى فاديهم وملكهم فقتلوه «خذه خذه أصلبه... أأصلب ملككم» (يو15:19). أما الذين قبلوه منهم وترجوا أن يملك عليهم ويفديهم فصنع منهم شعبه الجديد, الكنيسة التي خُلقت بتجسد الكلمة وتدشنت بدم صليبه وامتلأت بملء الله يوم الخمسين. وسرعان ما انضم إليها كل الذين كُتبت أسمائمم في سفر الحياة المعينين للحياة الآبدية منذ البدء, فصار فيها من الأباء والأنبياء والشهداء والقديسين ما يفوق الأولين, وعوض لوحي العهد ذوي الأربعة الأوجه, صارت الأربعة الأناجيل المكتوبة حقاً وفعلأ بأصبع الله, وبقية الأسفار الحية التي تشهد كيف قام الملكوت وامتد وكيف جلس الله على عرش القلوب وحكم. وإن كانت الكنيسة لا يعطي شكلها الأرضي المنظور صورة جيدة لملكوت الله بسبب معاثر الإنسان، إلا أن الله العامل فيها بالأسرار غير المنظورة أقام من الكنيسة سماء جديدة. فهو يلد فيها لنفسه كل يوم ألوفاً من خلائقه الروحانية بشكل خالقها وعلى صورته, بالحق, في القداسة والبر, يُلبسهم بيديه ثياب الروحانيين ويطعمهم من جسده ويسقيهم من دمه ويتعهدهم برحمته حتى يصلح كل واحد منهم أن يكون عضوا في جسده، شريكاً في آلامه هنا، وهناك شريك مجده في ملكه الآبدي. وهكذا فإن ملكوت الله يستعلن الآن في الكنيسة بالآلام, وهناك بالمجد. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى