الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3754748, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]2:3- هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».[/COLOR][/CENTER] «جاء ليلاً»: لقد تركت في ذهن القديس يوحنا هذه الزيارة «في ظلام الليل» أثراً لا يُمحى، فقد ذكرها له ثلاث مرات في كل مرة يذكر اسمه, وكأنها أصبحت صفة أو لقباً؛ هذا في الحقيقة يكشف عن شعور القديس يوحنا بمدى الحذر أو الخوف الذي اتصف به نيقوديموس. ففي وسط مجمع السنهدريم تقدم نيقوديموس مدافعاً، ولكن بحذر شديد: «قال لهم نيقوديموس, الذي جاء إليه ليلاً, وهو واحد منهم» (يو50:7)، وأيضاً بعد إنزال جسد الرب من على الصليب جاء نيقوديموس بحذر أيضاً، ولكن بالتقابل كان التلاميذ قد تركوا المسيح وهربوا!! «وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُر وعود نحو مائة مناً» (يو39:19). مع أنه جاء إليه ليلاً أول مرة، جاء وهو مؤمن باسم المسيح أي «المسيا»، ولكن دون علاقة شخصية أو إيمان شخصي فهو إيمان بالاسم, وفي المرة الثانية التي دافع فيها عن المسيح داخل السنهدريم دافع بحذر دون إظهار أي تعاطف مع المسيح، وعند أول مواجهة من الزملاء التزم الصمت؛ أما في المرة الأخيرة، وقد صار تلميذاً بالفعل للرب، إلا أنه أيضاً جاء مع يوسف الذي من الرامة: «ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود.» (يو38:19) هذا الحذر والخوف يوضح بكل جلاء أن الإيمان بالمسيح لم يبلغ بعد إلى الايمان «الحي» بابن الله كمخلص حقيقي, حيث يجد الإنسان في المسيح دواء لجبانة الضمير، الدواء الذي يحوله من جبان رعديد كبطرس إلى شجاع صندي كبطرس أيضا: «أنا لست أعرف هذا الرجل». هذا الكلام قاله بطرس عن المسيح!!! أمام جارية!!!، «حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم: يا رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل إن كنا نفحص اليوم عن إحسان إلى إنسان سقيم بماذا شُفي هذا، ليكن معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم الذي أقامه الله من الأصوات...» (أع8:4-10). وهذا الكلام قاله أيضاً بطرس بعد أن قبل الإيمان الحي بابن الله!!! ولكن أسلوب القديس يوحنا يتعجب له, فهو يقول ويردد القول أنه جاء ليلاً ولا يمكن أن يفرط ويقول كلمة واحدة على جبن الرجل أو إيمانه, ولكن الذي يعرف أسلوب القديس يوحنا يعرف أنه قال هذا عن الرجل وقال أكثر!! فقوله أنه جاء ليلاً وتكراره لذكر الليل كفيل بحسب أسلوبه أن نفهم منه أنه إيمان الظلام، بمعنى أنه لم يعثر بعد على «أقنوم النور»، وأنه لا يزال بعيدأ عن الحب وما يحويه الحب من الإخلاص والثقة والأمانة وعدم الخوف، هذا هو تفسير «الليل» عند القديس يوحنا: «فذاك (يهوذا) لما أخذ اللقمة خرج للوقت وكان ليلاً.» (يو30:13) «يا معلم نعلم أنك أتيت من الله معلما»: هذا الاعتراف بالمسيح، كونه معلماً, من شخص مثل نيقوديموس هو تقييم كبير لإنسان لم يؤمن بالمسيح بعد كابن الله. وكلمة «رابي» تعني أكثر من معلم باللغة العربية لأنها من جذر كلمة يهودية تعني كبير أو عظيم، وهي عل ثلاث درجات: «راب», و«رابي» و«رابو»، و«رابون» هي أعلاها, هذا اللقب مستحدث مذ أيام مدرسة شماي وهاليل. ونيقوديموس يعطيه هذا اللقب بالرغم من أنه ليس من خريجي مدارسهم: «فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم» (يو15:7)، إلا أنه رأى بحسب قياسات علمه أنه كان مستنيراً بالمعرفة الإلهية، وأنه جاء من الله. وهذا تعبير عبري قديم يقيم به الأشخاص الموهوبون. وهو بأسلوب مؤدب خفي يُشرك زملاءه علماء الناموس الذين استمعوا إلى المسيح في رأيه هذا بقوله: «نعلم» بالجمع. وبتعبير من هو مأخوذ بتعاليم المسيح، يصرح بحرارة أن تعليمه من الله مباشرة: «أتيت من الله معلماً»، وهو نفر التعبير الذي يكرره المسيح عن تعليمه: «تعليمي ليس لى بل للذي أرسلنى» (يو16:7). وهذا يتضمن بالفعل أنه مُرسل. ولكن خطأ نيقوديموس أنه يقصر ملامح التفوق الإلهي عند المسيح في حدود «معلم» فقط ( ) التي تأتي في اللاتينية magister حتى ولو كان موهوباً. «لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه»: وهنا يكمن الخطأ الثاني لنيقوديموس، أنه اعتبر عمل الآيات أنه هو الدليل أن المسيح هو رجل الله. ومعروف أن الرابيين الأتقياء كانوا يجترحون المعجزات ليثبتوا تقواهم وليبرهنوا على صحة تعاليمهم. وهكذا ربط نيقوديموس آيات المسيح بحالة التقوى التي حصل عليها المسيح، على مستوى الرابيين الأتقياء. «إن لم يكن الله معه»: هذا اصطلاح عبري كتابي مذكور بكثرة في العهد القديم: «فظهر له الرب في تلك الليلة وقال له: أنا إله إبراهيم أبيك، لا تخف لأني معك» (تك24:26). وهذا الكلام لإسحق ابن إبراهيم. وكذلك: «فظهر له ملاك الرب وقال له: الرب معك يا جبار البأس» (قض12:6), وهذا الكلام لجدعون. وواضح من الإصطلاح أن الذي يكون الله معه، لا يزيد عن كونه مُعانا من الله لإتيان أمر يطلبه الله. إلى هنا توقف إيمان نيقوديموس بالنسبة للمسيح والأيات التي رأها والتعليم الذي سمعه منه. ومنه ترى أنه كان يعيش في جو عالم الفريسيين والربيين، وأنه لم يخرج بإيمانه خارج الدراسات التى تلقاها. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى