الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3754543, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]الإصحاح الثالث مع نيقوديموس ليلاً[/COLOR][/CENTER] هذا هو الحديث الأول للمسيح من أحد عشر حديثأ سجلها القديس يوحنا في إنجيله، جاءت معظمها موجهة إلى الرؤساء. من الأصحاح الثاني خرجنا بحصيلة كبيرة, فمن تطهير الهيكل انتهينا إلى أن المسيح عرض عليهم مضمون رسالته: التطهير أو الهدم (سر الموت والقيامة)، فرفضوا التطهير وقبلوا بالقتل. وهنا ندخل إلى الأصحاح الثالث لنتواجه مع واحد من أكبر معلمي إسرائيل، والمسيح يشرح له على مستوى الفعل والعمل نفس السر, سر التجديد بالهدم والبناء, الذي أعلن عنه في الهيكل, بالنسبة للأمة كلها. ولكن, هنا, في مضمون تجديد الفرد هدم العتيق وميلاد الجديد للدخول في هيكل الله, ملكوت الله وعلى وجه الملاحظه، نرى أن من هنا يبدأ إنجيل يوحنا مسيرته بالتوازي مع الأناجيل الأخرى التي تبدأ بالمناداة بملكوت السموات، ولكن عل مستوى التوبة: «من ذلك الزمن أبتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد اقرب ملكوت السموات» (مت17:4). ولكن هناك «ملكوت السموات» وهنا «ملكوت الله» وسيان. والتوبة كما جاءت في الأناجيل الثلاثة الاولى التي تُدعى باليونانية «ميطانيا»، التي تفسيرها «تغيير» أو «تجديد الذهن» بمعنى «توبوا», هي في إنجيل يوحنا موت وقيامة في مضمون سر «الميلاد الثاني»، وهى «المعمودية بالماء والروح القدس»، حيث في الماء يكون الدفن أو سر الموت، وبالروح تكون القيامة لحياة جديدة. والمعمودية هى درجة متقدمة على التوبة: «توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس» (أع38:2). التوبة رنينها في النفس سهل، مجرد تغيير فكر وأسلوب وحياة، صحيح هي تحتاج إلى حزم وحسم وتصميم ومثابرة, ولكن المعمودية خطرة, تتطلب الموت عن حياة قديمة كشرط أساسي لقبول حياة جديدة مُعانة بالروح القدس. هي حقاً وبالحقيقة هدم وبناء, والهدم صعب للغاية!!! هنا يصطدم نيقوديموس بحقيقة المسيحية، فيجفل ويصمت، ويظل يتحايل على نفسه ثلاث سنوات حتى غلبها وقبل بالهدم ، فكان الموت وكانت القيامة له وعلى يديه! نيقوديموس يمثل في إنجيل يوحنا شخصية فريدة وممتارة، فهو قمة النخبة المختارة من إسرائيل التوراة والناموس والتلمود والمشناة, وكل علوم الفريسيين بفروعها، الذي جاء إلى المسيح يحمل معه رجاء الأمة اليهودية, وقلق ذوي الحاسية منها الذين يترجون إصلاحاً على مستوى الإمتداد دون أي مساس بالقديم. كان يرى في المسيح «رابي» أي معلم يهودي محترف الناموس والتوراة. صحيح أنه كان من ضمن الكثيرين الذين آمنوا باسم المسيح الذين ذكرهم القديس يوحنا: «ولما كان في أورشليم في عيد الفصح أمن كثيرون باسمه إذ رأوا الآيات التي صنع» (يو24:2). وهذا واضح من قول نيقوديموس في افتتاح حديثه مع المسيح «يا معلم (رابي)، نعلم أنك قد أتيت من الله معلماً لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه.» (يو2:3) ولكنه جاء بعقلية ومؤهلات فريسى لا يؤمن بالتجديد، ولكن يؤمن بالقداسة التي يحصل عليها الإنسان بالممارسة قليلاً قليلاً، يكون الإنسان فيها صاحب الجهد والمبادرة، وأما الله فيرى ويجازي بالمكافأة. ويقول المؤرخ اليهودي يوسيفوس: [إن المنهج الفريسي يعلم أن الإنسان في مقدوره أن يعمل البر أو لا يعمله، وإن إرادة الإنسان مسئولة عن صنع الحق أو الباطل, وهم يغلفون أنفسهم بقداسة كلها من صنع أنفسهم.] من هذا نحن نستطيع أن نستشف ماذا كان يرجو نيقوديموس أن يسمعه من «رابي» يسوع المسيح!! فبحسب منهجه الفريسي كان ينتظر أن يتعلم من المسيح ممارسات فائقة على ما تعلمه، يستطيع أن ينمي بها مواهبه ويزداد في بره الشخصى وقداسته, وبذلك يكون مستحقاً أن يكون مواطناً لملكوت السموات التي سمع عنها من فم الرب. وقولنا هذا ليس جزافاً، فالمعروف لدى الفريسيين المدققين أن المسيا حينما يأتي سيكون معلمأ للبر: «هوذا قد جعلته شارعاً للشعوب, رئيساً وموصياً للشعوب» (إش4:55)، بل سؤال الذي ركض وراء يسوع جاثياً يوضح أيضأ ذلك: «أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية.» (مر17:10) كل هذه الأنظار والمشاعر كانت تجري في مخيلة نيقوديموس وهو يسترق الخطى ليلاً نحو البيت الذي كان يخلو إليه المسيح بعد عناء النهار الطويل، وهو غالباً البيت الذي تملكه عائلة القديس يوحنا. وقد استقبله المسيح بالترحاب وفتح له قلبه, ولكن المسيح عرف فكر نيقوديموس, كما يقول القديس يوحنا عن قصد وقبل أن يدخل في قصة نيقوديموس مباشرة: «لأنه علم ما كان في الإنسان.» (يو25:2) أ- الحديث المباشر مع نيقوديموس. (1:3-12) وتستمر فيه المقابلة بين القديم والجديد على النحو التالي: القديم: ملكوت الله بالعلم والممارسات, والمفاتيح مع الفريسيين: «أنت معلم إسرائيل ولست تعلم هذا». الجديد: ملكوت الله بالميلاد الثاني من فوق من الماء والروح. الاستعلان: «ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء». [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى