الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3753466, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]30- هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ يَأْتِي بَعْدِي رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي. [/COLOR][/CENTER] المعمدان يكرر هذا الوصف وكأنه يؤثق بين الواقع الذي مثله والنبوة التي تحدد موقعه «هأنذا أرسل ملاكي فيهيىء الطريق أمامي...» (ملا1:3). ثم يرجع على «الآتي بعده» ليصحح الوضع من جهة الأسبقية في الوجود والكرامة «كان قبلي». والحقيقة التي كانت تشغل بال المعمدان هي الدور الذي وفع عليه أن يؤديه، فقد كان صعباً على نفسه للغاية أن يأتي إليه من هو أعظم منه ليعتمد منه، وليس ليعتمد منه فقط، بل ويأتي تائباً نائباً عن الشعب معترفاً بخطايا أمته وهو ليس فيه خطية ولا شبه شر!! «حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ولكن يوحنا منعه قائلاً: أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلىّ، فأجاب يسوع وقال له: اسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر، حينئذ سمح له.» (مت13:3-5) هذا من واقع إنجيل القديس متى، حيث يتضح أن المعمدان كان يعرف المسيح وكان يعرف حتماً كل ما لابس ميلاده الاعجازي، فكان يعرف أنه أفضل منه بالروح. هذا بحسب ما يفهم من مضمون رواية إنجيل القديس متى. لهذا حاول أن يمنعه لكي لا يُخجل تواضعه ويضع يده على من هو أفضل منه. ولكن من رواية إنجيل القديس يوحنا نكمل الصررة أنه بالرغم من أنه كان يعرفه بالجسد، إلا أنه لم يكن يعرف قط أن هذا هو المسيا وأنه هو هو ابن الله. هذا الاجراء وما لابسه, أي تعميد الرب, لم يأيته على ذكره القديس يوحنا، لأن الوصف بهذا التحديد يجعل معمودية المسيح تُفهم وكأنها دوراً أساسي في عملية الخلاص، والحقيقة التي أبرزها إنجيل يوحنا هي أن عماد المسيح لم يكن الا وسيلة لاستعلان المسيح والتعرف عليه كما سيجيء على لسان المعمدان في الأيات القادمة. والتقليد الرسولى والكنسي عامة، بل ومفردات اللاهوت الخلاصي، لا تشير قط أن المسيح اعتمد على يد المعمدان عن الخطاة، أو اعترف بالخطايا عن الخطاة، أوتاب عن الخطاة، بمعنى أن معمودية يوحنا لا تدخل قط في مفردات الخلاص الذي أكمله المسيح عن الخطاة. بل إن من الأمور الثابتة إنجيلياً ولاهوتياً أن عمل المعمدان برمته لا يدخل دائرة التجديد في تأسيس ملكوت الله. وفى هذا يقول ذهبى الفم: [في الحقيقة، إن المسيح غير محتاج للمعمودية لا التي كانت له (على يد المعمدان) ولا معمودية الآخرين الذين (عمدهم المعمدان). بل بالأحرى فإن «المعمودية» ذاتها كانت في حاجة إلى قوة المسيح لأن الشيء الذي كان ينقص الكل هو التقديس النهائي الذي كان يحتاجه كل من يعتمد، ألا وهو الروح القدس الذي أعطاه المسيح لما جاء]. فالمعمدان لم يُحسب مع التلاميذ لا الاثني عشر ولا السبعين «فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد، متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عثر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر.» (مت28:19) «الحق أقول لكم: لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن الآصغر في ملكوت السموات أعظم منه.» (مت11:11) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى