الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3753316, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]21- فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». «إِذاً مَاذَا»؟ [/COLOR][/CENTER] هنا يتضح للغاية حيرة اللجنة التي تفحص وتتحقق, لأنهم جاءوا وهم متأكدون أنه سيعلن أنه المسيا حسب كل ما سمعوه وحسب سلطان التعليم والتوبيخ الذي في فمه، بل وحسب جرأته في إجراء التعميد وأخذ اعترافات الشعب وقبول توبتهم، حتى الفريسيين وا لصدوقيين ورجال الجيش! ويلاحظ القارىء أن اللجنة كانت تتوق أن تسمع منه أنه المسيا، لأن الجو الذي ملأ ربوع فلسطين كان جوا ماسيانياً على أعلى درجة, لأنه بدأ بالحقيقة والفعل حسب وعد كل الآنبياء وبالأكثر ملاخي النبي (5:4 )، وحسب لغة الملاك لزكريا الكاهن (لو17:1) أبو المعمدان، بل وحسب نبوة زكريا الكاهن نفسه. فهذه الحوادث سرعان ما طار خبرها ليملأ ربوع أورشليم والبلاد. ولكن لم يكن للمعمدان أي حق في هذا الإدعاء قط، فهو من سبط كهنوتى أما المسيا فهو معروف أنه سيأتي من نسل داود سبط يهوذا. إذاً ماذا بالأكثر جداً وبحسب الواقع فهوذا المعمدان قد جاء بقوة إيليا وروحه. »إيليا أنت؟ فقال لست أنا»: إذا لم يكن المعمدان هو المسيا، فيلزم أن يكون هو الآتي قبل يوم الرب العظيم حسب نبوة ملاخي. وهنا تعارض واضح أن يقول: «لست أنا». لأن كل الأناجيل الثلا ثة تقول إنه إيليا, ومن فم المسيح: *«وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي ، من له أذنان للسمع فليسمع.» (مت14:11) * »ولكني أقول لكم إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم» (مت12:17) وهذا التصريح كرره القديس مرقس في إنجيله (13:9). وهذه الإعتمادات كلها قائمة على نبوات واضحة: ملاخي 1:3 (450 قبل الميلاد): «ها أنا أرسل ملاكي فيهيىء الطريق أمامى. ويأتي بغتة إل هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تُسرون به، هوذا يأتي، قال رب الجنود». ملاخى 5:4 «ها أنا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب العظيم المخوف، فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على ابائهم، لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن»! إشعياء 1:40-5 (أدُعى للنبوة حوالى 600 قبل الميلاد): «عزوا عزوا شعبي، يقول إلهكم، طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل، أن إثمها قد عفي عنه... صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلاً لإلهنا. كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيماً والعراقيب سهلاً، فيُعلن مجد الرب ويراه كل بشر معاً، لأن فم الرب تكلم». لقد احتار جميع الشراع لانجيل يوحنا في هذا التعارض، لأن شخصية إيليا مهيأة من كل الوجوه بحسب تقارير الأنبياء في العهد القديم أن تكون هي الشخصية المسيانية الأولى قبل المسيح، فهو رُفع إلى السماء حيا (2مل11:2) باستعداد المجيء, وهو الذي ربط السماء فلم تمطر ثلاث سنوات، ثم هو الذي صلى فهطلت الأمطار؛ إمعانأ في تعريفنا بشخصيته أنه أعطي أن يتعامل مع الله مباشرة. وملاخي النبي يكشف الستار عن شخصية إيليا أنها معدة ليوم الرب العظيم، لرد القلوب على القلوب أي إعداد طريق الحب الإلهي الذي سينسكب من السماء على كل بشر. ولكن نحن لا نرى أي تعارض إذا تمسكنا بأسلوب القديس يوحنا السري, فالسؤال المباشر للمعمدان: «هل هو المسيا»، كان يعني في ذهن اللجنة الفاحصة أن المعمدان هو شخص المسيا، وعلى السؤال كان الرد القاطع: «أنا لست المسيا», ثم يجيء السؤال الثاني على نفس النمط, «هل أئت هو إيلياء»؟ هنا في الحقيقة المعمدان يعلم تمامأ أنه يوحنا المعمدان فقط, هكذا وُلد وهكذا تسمي وهكذا عاش وهكذا دُعي بالروح ليؤدي رسالة الشهادة. أما النبوات التي قالت إن إيليا يأتي فقد أساء فهمها اليهود بأن إيليا سيظهر بالجسد كإيليا «إيليا أنت»؟ طبعاً لا, أنا يوحنا بن زكريا. ولكن المعمدان كان يعلم بالروح الذي فيه أنه أخذ من الله قوة إيليا وبأس روحه، وقد مارس القوة فى توبيخ معلمي إسرائيل ورؤسائه, ومارس بأس الروح في معاملته لهيرودس. لهذا كان المعمدان يحمل مؤهلات إيليا, ولكن ليس شخصه ولا جسده؛ لذلك لما أعطي الفرصة أن يتكلم إيجابيأ قال: «أنا صوت صارخ في البرية...». وهي نبوة إشعياء النبي عن مجيء عهد المسيا، عهد «عزاء أورشليم». فهو هنا يصرح ويعلن ويشهد أنه القادم لإعداد طريق الرب وأنه وان كان ليس المسيا فهو المتقدم عليه وظيفياً: «يأتي بعدي الذي لست مستحقاً أن أحل سيور حذائه», وكأنما يقول صراحة للذي يريد أن يفهم ويؤمن: «نعم أئا الذي قيل عنه إيليا يأتي، ولكني أنا يوحنا». لأنه في كل شرح للعهدين القديم والجديد معروف أن نبوة ملاخي هي التوضيح الدقتيق لنبوة إشيعاء، أي أن الصوت الصارخ في البرية هو صوت بروح إيليا وقوته!! إذن, فإجابة يوحنا وإن كانت بالسلب، فهي حسب أسلوب القديس يوحنا فرصة ليؤمنوا من خلالها, إذا أرادوا, أن هوذا عهد المسيا قد أتى، وهوذا إيليا أمامكم بروحه وقوته، ولكنه لم يسلمهم نفسه ليهزأوا بها, لأنه كمعلمه كان يعرف ما في صدورهم!! لقد أخفى الحقيقة الروحية عن الذين لن يصدقوها وأبقى لهم الجسد! ثم أليس هذا هو نفس رد المسيح على الثلاثة التلاميذ الآخصاء بطرس ويعقوب ويوحنا, بعد أن امضؤا معه ساعة من ساعات أمجاد المجد الآسنى على الجبل المقدس، ورأوا إيليا وموسى في حالة تجلي أيضاً وقد حضرا وتكلما معه، تعبيراً عن التحام العهد القديم بناموسه وأنبيائه بالجديد، وأن بالتجلي والإستقلان يُدرك المسيح على ضوء الناموس والآنبيا، أما التلاميذ فظنوا أن إيليا لا بد وأن يبقى كما راوه ليعد للرب حسب وعد النبوة، وأن موسى سيبقى حتمأ ليشهد للرب؛ لذلك أسرع بطرس وهولا يدري ما يقوله, لأنه يقول بالروح, أن تُصنع ثلاث مظال واحدة للرب وأخرى لموسى والثالثة لإيليا، هكذا كان منظر العهد الجديد منظوراً في مخيلة بطرس. لذلك لما ذهبت السحابة (الحضرة الإلهية) ونظروا المسيح وحده تحسروا. وفيما هم نازلون من الجبل سأله تلاميذه, إن كان إيليا هكذا تركهم واختفى, »فلماذا يقول الكتبة (اللاويون) أن إيليا ينبغي أن يأتي أولأ؟» (مت10:17)، فكانت إجابة الرب أن إيليا جاء بالروح والقوة في شخص المعمدان ولم ينتبهوا إليه أو يدركوه لأنهم كانوا يعتقدون أنه سيأتي بشخصه وجسده القديم، لذلك أهانوه وقتلوه، نفس الأمر الذي سيقترفونه بجنونهم معي: «فأجاب يسوع وقال لهم إن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شيء. ولكني أقول لكم إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا؛ كذلك ابن الانسان أيضأ سوف يتألم منهم, حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان.» (مت11:17-13) ««ألنبي أنت؟ فأجاب لا» ليلاحظ القارىء الإقتضاب التنازل في النفي، الأسلوب الذي استخدمه المعمدان وكأنه نوع من التحدي. وهذا يظهر في اليونانية بوضرح أيضاَ: 1- لست أنا, وباليونانية «أنا لست هو» 2- لست أنا. 3- لا. شخصية «النبي» هذا لم تكن معروفة لا في أذهانهم ولا في أذهان الشعب. وهي ربما تكون الشخصية التي قال عنها الله فى (تث18:18): «أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به»، وهي إحدى النبوات التي تصوررشخصية المسيا. وكان رد المعمدان بالنفي، مع ملاحظة أن كلمة «النبي» جاءت معرفة بـ «أل». فالسؤال لم يرد: «هل أنت نبي»؟ وإلا كان الرد معروفاً مسبقاً، فهو كان محسوباً أنه نبي لدى كل الشعب، والمسيح نفسه أمن على هذا وزاد عليه «وأعظم من نبي». [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى