الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3753160, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][CENTER][COLOR="Red"][B]19- وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟».[/B][/COLOR][B][/b][/CENTER][B] لأول مرة يذكر القديس يوحنا اللاويين! فالمسألة مسألة تطهير, وهي الامور الخاصة بهم وحدهم. أما الكهنة، فالأمر بالنسبة لهم جد خطير، لأن هناك إجراء طقسي عام على مستوى الشعب: اعتراف وتوبة وتعميد, أمر لم يحدث من قبل في تاريخ شعب إسرائيل وهو من صميم اختصاص الكهنة. أما كلمة «اليهود» فهي تعبير عن الهيئة العامة الرئاسية للشعب أي السنهدريم. فقد شكل لجنة لتقصي الحقائق. إنه تكليف من الناموس، هو قانون يرتكز على وصية: «وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصيه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم ألهة أخرى فيموت ذلك النبي. وإن قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب؟ فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه.» (تث20:18-22) وهذه الوصية أعطاها الله, أي جاءت في التوراة, بعد ذكر الوعد بمجيء «النبي» من وسط شعب إسرائيل مثل موسى، ويقصد «المسيا»: «يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك، مثلي، له تسمعون.» (تث15:18) ماذا حدث؟ القديس يوحنا يعتمد هنا اعتماداً كلياً على رواية الأناجيل فيما يخص الأمور التي واكبت قيام المعمدان بوظيفته «كمرسل من الله» لأخذ أعترافات الشعب والتعميد وقبول التوبة. لم يكن من السهل أن يتحرك السنهدريم ويرسل هذه اللجنة للفحص، إلا بعد أن بلغت حركة المعمدان أقصاها بعماد المسيح وإعطاء الشهادة العلنية أن: «هذا هو ابن الله» و«حمل الله الذي يرفع خطية العالم». أمر أصاب الرؤساء على كل مستوياتهم بالذهول والإضطراب والقلق. هل جاء المسيا؟ وكيف لم يمر أولاً على الهيكل والسنهدريم؟ ويتعرف عليه الرؤساء أولاً ويخضع لموجبات الناموس؟ «فأجابهم الفريسيون: ألعلكم أنتم أيضأ ضللتم، ألعل أحداً من الرؤساء أو من الفرسيين آمن به. ولكن هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس هو ملعون.» (يو47:7-49) الأخبار ترد للرؤساء كل يوم: جموع الشعب الحاشدة تتسابق لعبور الاردن لرؤيته والإستماع إليه، شخص مديد القامة نحيف، متمنطق بالجلد، وجهه كالنار، نبي الهيئة، جهوري الصوت، يوبخ الفريسيين، وهم أمراء التعليم؛ يعنفهم أعنف توبيخ، يدعوهم أولاد الثعابين, ومعهم ومثلهم الصدوقيون، يهددهم ويهدد رؤساءهم بالقطع، كشجرة لا تصنع ثمراً جيداً مأواها النار! أورشليم واليهودية وجيع الكور وما حول الاردن، جماعات جماعات، تزحف بلا توقف تبكي وتنوح معترفة بخطاياها، تتسابق لتعتمد تحت يده. هو لا يكف عن فضح خطاياها، كل فئة بعارها، وكل وظيفة بعثراتها، وهي ترتعد تحت تهديد قضاء الله الخارج من فمه كالسيف. لقد هطلت السماء, بعد أن توقف غيث الله أربعمائة سنة لم يُسمع فيها أحد صوت نبي. أما تقليد الأناجيل الأخرى فيعطي صورة لعماد المسيح تحت يد يوحنا المعمدان: المسيح قادم، المعمدان يلمحه فيخقض صوته وترتخي يداه، يحزج من الماء ويقف أمامه خاشعاً، المسيح يدعوه لمتابعة عمله، المعمدان يتنحى ويطلب أن ينعكس الوضع، المسيح يدرك أنه مولود تحت الناموس، يطلب: «ينبغي أن نكمل كل بر»» ليكفي احتياج كل العالم, المعمدان يُجري الطقس والعهد ينتقل من يد ليد ومن الماء إلى الروح، السماء تنفتح، الروح القدس ينحدر «ليستقر» عليه واستقر ليغطيه، صوت الأب من السماء: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت». المعمدان يؤمن ويشهد على مرأى ومسمع من تلاميذه، وينقص لينطفئ، لأن النور الحقيقي جاء. ولكن إنجيل يوحنا لا يذكر عماد المسيم. «وهذه هي شهادة يوحنا»: الشهادة للمسيح عند القديس يوحنا تعتبر ذات قيمة إيماية عظمى، نظراً لأن الكلمة المتجسد ابن الله لم يكشف لاهوته بصورة علنية ولا طرح طبيعته ومجده للمارة، بل اختزنها للعين المؤمنة لترى وتشهد وتبلغ القصد. لذلك اعتنى القديس يوحنا ليقدم في بداية إنجيله شهادات قوية وقويمة من أشخاص موثوق بهم تحت عهدته كتلميذ محبوب مختار ومؤتمن، يسجل لهم كمن سمع وعاين بنفسه. أليس هو تلميذ المعمدان أصلاً؟ «حين أرسل إليه اليهود من أورشليم كهنة ولاويين»: يلاحظ القارىء مقدار الحبك القانوني بل القضائي الذي خرجت من تحت يده هذه الشهادة، فليس عبساً أن يدقق القديس يوحنا في نوع اللجنة القضاية وتشكيلها القانوني مز الطبقتين الموكل إليهما من الله فحص وبحث وخدمة قضايا العشب: «كهنة ولاويين». وهي موفده من قبل محكمة اليهود, الرئيسية في أورشليم, السنهدريم (71 عضواً). وليس ذلك فقط بل عاد القديس يوحنا في معرض الإنجيل ليكرر أن شهادة المعمدان معتمدة لدى المسيح نفسه أنها حق! «الذي يشهد لى هو آخر(المعمدان) وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لى هي حق. أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق» (يو32:5-33). وكل هذا التوثيق الذي يوثق به القديس يوحنا شهادة المعمدان، إنما هو ليقبل القارىء هذه الشهادة لتكولا عنصراً لإيمان لا يتزعزع. ومرة أخرى ننبه ذهن القارىء إل مدى أهمية القول إننا نؤمن بكنيسة واحدة «رسولية». فبالرسل ومن خلال الرسل استعلن المسيح نفسه لهم، وثاهدوه وشهدوا له، واعتمدنا نحن عل مشاهدتهم وشهادتهم. «ليسألوه من أنت»: ها يلذ لنا أن نكرر ما قاله القديس يوحنا سابقأ عن المعمدان: «كان إنساناً مرسل من الله اسمه يوحنا». ولكن من الأمور البديعة الملفتة للنظر التطابق المحبوك بين ما قاله القديس يوحنا وما جاء أصلاً في ملاخي النبي عنه: «هأنذا أرسل ملاكي فيهيىء الطريق أمامى (ملا1:3). فالذي قاله الله عن نفسه «هأنذا ارسل»، حوله القديس يوحنا كما هو إلى صاحب الإرسالية «مُرسل من الله». ثم حدث التصويب المباشر نحو المسيح أنه هو هو الله «يهوه» العهد القديم المتكلم في فم الأنبياء. وهذا يتضح من قول الله: «أنا (الله) أرسل ملاكي أمامى», حيث «أمامي» صارت «أمام المسيح». أ- الجواب بالنفي: كانت التعليمات المعطاة لآعضاء لجنة تقصي الحقائق المرسلة من السنهدريم هي التحقق الشخصي من المعمدان بأسئلة محددة يتحتم أن يجاوب عليها واحدة فواحدة, حتى يتحققوا من شخصيته «هل هو المسيا»؟ وهذا أهم سؤال، لأن الذي شاع أنئذ أنه هو المسيا وقد جاء. لذلك وُضع السؤال قاطعأ مانعاً. «من أنت؟»، هذا في البداية. والذي ضخم في أسماع السنهدريم خطورة قيام هذا النبي هو تجرؤه على توبيخ الفريسيين أنفسهم بعنف بالغ وهم أئمة الأمة علمأ وتعليماً، والصدوقيين وهم طبقة الكهنوت، مطالباً إياهم بالتوبة وأن لا يتكلوا على بر أنفسهم أو نسبهم: «يا أولاد الآفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الأتي؟ فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة، ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً.» (مت7:3-9). ولم يفت على المسيح هذا الشموخ النبوي الذي لم يبلغه نبي، فقال عنه أنه أعظم من نبي: كونه شاهد النور وشهد له، وكونه لم يجفل أمام علماء الأمة ومعلميها, بل ولم يحفل بكاهن أو لاوى!! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى