الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3753050, member: 60800"] [COLOR="Green"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]17- لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا.[/COLOR][/CENTER] [COLOR="Navy"] هنا يدفع القديس يوحنا الاستعلان إلى أقصاه فيبرز الاسم الذي ملأ خياله منذ أن بدأ يكتب إنجيله. هنا برز ختم الرسالة حيث يقرأ بغاية الوضوح اسم صاحبها: «يسوع المسيح». وهذا هو آخر درجات استعلان مؤهلات «الكلمة»، وقد وضعه في مقابل الناموس أي التوراة جملة, بل والعهد القديم برمته, موضحاً أن الناموس أي التوراة لم تأت لا بنعمة ولا بحق، لا بسبب قصور فيها فهي «كلمة الله" بالدرجة الاولى, ولكن كان القصور في الشعب برؤسائه وكهنته الذين لم يلتصقوا بالله ليدركوا النور الذي فيها، مما حدا بالله أن يأتي بنفسه ويلتصق بالإنسان ويسكب فيه من روحه النعمة والحق. فإذا عدنا بالذاكرة إلى مخطط استعلاناته لشخص يسوع المسيح السابقة نجدها هكذا: 1- «الكلمة في البدء» أي الآزلية. 2- «الكلمة عند الله». 3- «اكلمة الله". 4- «الكلمة» كخالق. «كل شيء به كان». 5- "الكلمة" كحياة. «فيه كانت الحياة». 6- «دالكلمة» نور. "و لحياة كانت نور الناس». 7- «الكلمة» ضد الظمة. "والنور أضاء في الظمة». 8- «الكلمة» أتياً إلى العالم. «كان في العالم» كنور. 9- «الكلمة» أتى إلى خاصته. كلمة الله في الأنبياء_ "المسيا». 10- «الكلمة» "صار جسداً». 11- «الكلمة" في هيكله الجديد «حل (سكن) بيننا». 12- استعلان الكلمة المتجسد أنه "ابن الله" مملوء نعمة وحقاً. 13- أستعلان الكلمة كملء الكنيسة: "نحن جيعاُ مملوؤون فيه. 14- استعلاذ الكلمة في شخص «يسوع المسيح" والعهد الجديد والإعلان عن انتهاء عهد الناموس: «لأن الناموس بموسى اعطي, أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا». تأتي هذه الآية موازية للأية السابقة ومترتبة عليها. فظهور النعمة والحق بالملء الالهي الكلي هو إيذان بانتهاء عصر الناموس، عصر العقوبة والظل. وظهور شخص يسوع المسيح الذي تفسيره اللاهوتي من الآيات السابقة هو «يسوع», الكلمة المتجسد، المسيح, المسيا الآتي، هو إيذان حتمي بانتهاء عصر موسى. فيكون الله قد بدأ "يكلمنا في المسيا ابنه», فهذا معناه أن عهد «الكلمة في موسى والانبياء» انتهى، والآن قد صار يكلمما الله بلا وسيط! ليس على أساس القانون والعصا بل بالنعمة والحق. فعهد المسيح أو المسيحية مبني على النعمة، النعمة تغطى حياة المسيحي منذ أن يعتمد وحتى يلتحق بوطنه السمائي. ولكن ليست النعمة عطية واحدة على وتيرة واحدة، بل هي نعمة بانية وممتدة لملء حياة المسيحي: "نعمة فوة نعمة». والنعمة ليست وحدها تبني وليست وحدها توصل، بل النعمة في المسيحية مؤسسة على الحق، ليس على الشكل ولا الخارج أو الشبه ت أو الزائل، بل هي نعمة الله الموصلة إلى الله. ولكي يتأكد القارىء أن «اسم يسوع المسيح» كان يملأ فكر القديس يوحنا ويملي عليه كل استعلاناته بتدرجها المدهش هذا، نقدم هاتين الآيتين: * «وهذه هي الحياة الأبدية أذ يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يو 3:17) * «وآيات أخرى كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب. وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم حياة إذا أمنتم باسمه." (يو 30:20-31) هذا وإن اسم يسوع يحتل أكبر ساحة إنجيلية عل الإطلاق عند القديس يوحنا، فقد ورد 237 مرة في حين أنه ورد في إنجيل القديس متى 150 مرة وإنجيل القديس مرقص 81 وانجيل القديس لوق 89 مرة. ولقد انتحى كثير من الشراح نحو كشف المفارقة بين الناموس والنعمة، أي العهه القديم والجديد، أو موسى والمسيح . ولكن في الحقيقة نحن نسترشد بقول المسيح نفسه ما جئت لأنقض بل لأكمل: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (مت17:5) ولكي نوضح مدى التكميل أو مدى الكمال في ناموس المسيح بالنسبة لناموس موسى, نقدم للقارىء هذه الوصية الجديدة لعهد ناموس النعمة: "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً.» (مت 38:5-39) إذن، إذا أردنا أن نعمل مقارنة بين عهد الناموس وعهد النعمة، فهذه المقارنة لن تخرج عن قول المسيح أنها مقارنة بين الناقص والكامل الذي أكمله المسيح على الصليب بموته الفدائي: «قد أُكمل» (يو30:19) فكان هو سر النعمة كلها. فكل ما كان ناقصأ في ناموس موسى، أكمله المسيح في نفسه ثم أعطاه لنا مجاناً. وهذه هي النعمة, كل النعمة. أو بأكثر دقة ووضوح فإن المقارنة بين الناموس والنعمة هي في حقيقتها مقارنة بين الجسد والروح! ولكن نقص الناموس لم يكن بسبب موسى ولا من الله الذي أعطاه، فالمسيح يقول بهذا الصدد: «ما جئت لأنقض بل لاكمل، فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل» (مت17:5-18). ولكن الناقص كان ناقصأ بسبب الذين أُعطي لهم. والمسيح يقول بهذا الصدد: "فتقدم الفريسيون وسألوه: هل يحل للرجل أن يطلق امرأته ليجربوه. فأجاب وقال لهم: بماذا أوصاكم موس؟ فقالوا: موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق فتطلق. فأجاب يسوع وقال لهم: من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية. ولكن من بدء الخليقة ذكرأ وأنثى خلقهما الله، من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأنه، ويكون الاثنان جسداً واحداً. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.» (مر2:10-9) وبولس الرسول يؤكد ذلك تأكيداً موضحاً أن الخطية كانت قد ملكت الإنسان واستعبدته حتى صيرت له الصالح موتاً: «لأن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية خدعتني بها وقتلتني، إذاً الناموس مقدس والوصية مقدسة وعادلة وصالحة. فهل صار لي الصالح موتاً؟ حاشا، بل الخطية، لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتاً، لكي تصير الخطية خاطئة جداً بالوصية» (رو11:7-13). وهذا هو سر الإثم الكائن في العالم الذي دوخ الإنسان. أي أن علة ضعف الناموس وعجزه عن أن ينشىء شيئاً صالحاً للانسان هي الخطيئة التي كانت قد ملكت وسادت وقتلت!! وهذه العلة, أى الخطية, التي ألغت قوة الناموس ومسخت روحانيته وجعلته غير صالح، مع أنه صالح, هي التي ألغاها المسيح», وقتلها في جسده. وهذا ما يوضحه بولس الرسول أيما توضيح: * " إِذاً لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ (الناموس) بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ (النعمة. لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَ الْمَوْتِ. لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزاً عَنْهُ فِي مَا كَانَ (الإنسان) ضَعِيفاً بِالْجَسَدِ فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ (اى بدون خطية) وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ (التى عطلت عمل موسى) دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ (الصليب). لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا (ونأخذ صك براءة ممض باسم المسيح ومختوم بالدم) نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ (الناموس) بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ (الإنجيل). (رو1:8-4) فعوض الخطية أعطى المسيح النعمة!! وعوض حكم الناموس بموت الخاطىء، أعطى المسيح بره الشخصى لتبرير الخاطىء ليحيا إلى الأبد ولا يموت أبداً. وبينما كان الناموس وكل وصايا وفرائض وعبادة الناموس بالجسد هي شبه السمويات وظلها، إذ بالمسيح يجعل الوصية والعبادة بالروح والحق هي السمويات عينها التي جاء منها، وهي طبيعة الله وحياته التي جاء ليخبر بها. [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى