الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3753006, member: 60800"] [COLOR="Green"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]15- يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى: «هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي».[/COLOR][/CENTER] هنا القديس يوحنا الإنجيلي يقدم هذه الجملة الإعتراضية بعد وصفه لأمجاد الكلمة المتجسد، مشيراً ومعلناً عن دخول الكلمة المتجسد إل بدء عمله، الذي لما باشره كشف في الحال عن شخصية المسيا, »الكلمة المتجسد», أنه وإن كان قد جاء متأخراً عن المعمدان إلا أن وظيفته أعلنت جهارا أنه كائن قبله، ليس من جهة الوقت أو الزمن بل الوجود والكيان: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن.» (يو58:8) والقديس يوحنا يقدم هذه الشهادة من فم المعمدان نفسه ليثبت بها للكلمة المتجسد التقدم المطلق: »لأنه كان قبلي» ليس في العمل وحسب, بل وفي الوجود والكيان السابق على المعمدان؛ الذي وإن كان المعمدان قد سبق المسيح فهذا لكي يعلن عنه ويعد الطريق له, وليس ليتقدم عليه في الكرامة. وتأتي شهادة المعمدان في الفعل المضارع يشهد (باستمرار)، لتوضح دوام الحقيقة التي يشهد عنها، بخصوص الشخص المرتقب والمترجى ظهوره وطبعاً هو »المسيا». وحينما يقول: »ونادى»، فهذه في الأصل تعبير عن الصراخ الملفت للنظر والذي يكون بالصوت العالي تعبيرا عن خطورة واهمية من يشير إليه, كما تفيد بصورة خفية أنها الصرخة التي أطلقها ومات عندما ماتت الصرخة, ولم تعد تتبع التاريخ بل صارت معلومة حية قائمة أبد الدهر. كذلك فإن صراخ الشهادة هو التصوير الإنجيلي لعمل الإلهام الروحي الذي يتدفق مرة واحدة في الإنسان فيطلقه بانفعال: «وامتلأت أليصابات من الروح القدس وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك» (لو41:2-42). وهذا ما يقصده القديس يوحنا في تسجيله لشهادة المعمدان أنها كانت بنطق إلهي. وغرض إنجيل القديس يوحنا من وضع هذه الشهادة هنا هكذا هو لحساب المؤمن الذي سيأتي عبر الزمان, الذي هو أنا وأنت أيها القارىء العزيزه ليأخذ من هذه الشهادة الهامة جداً، باعتبارها ختم آخر أنبياء العهد القديم على صدق مجيء المسيا بالجسد في ملء الزمن حسب توقعات كل الأنبياء والآباء والتاريخ اليهودي كله، وأنه وان جاء في مل ء التاريخ إلا أنه كان قائما قبل التاريخ. وقد اكتفى الإنجيليون الثلاثة في ذلك بقولهم وبصفة عامة: «ياتي بعدي من هو أقوى مني»؛ ثم في تقييمهم لارتفاع كرامة المسيح بالنسبة للمعمدان سجلوا ما قاله بنفسه: * لست أهلاً أن أحل حذاءه. (مت11:3) * لست أهلاً أن أنحني وأحل سيور حذائه. (مر 7:1) * لست أهلاً أن أحل سيور حذائه. (لو16:3) أما القديس يوحنا فقد حدد شخصية المعمدان بالنسبة للمسيح، فالمسيح كائن قبل المعمدان. كذلك فعل المسيح سابق على عمل المعمدان. هذا هو معنى «كان قبلي»" كائنا وعاملاً. وشهادة المعمدان التي يقدمها القديس يوحنا هنا تخدم قضية طبيعة وشخصية الكلمة المتجسد تأكيدا أن التجسد أبقى على لاهوت وأزلية الكلمة كما كان. فكأذ مجمل قول القديس يوحنا هو أن الكلمة لما صار جسداً بقي كما هو إذ رأينا مجده واستعلنا فيه أنه مجد وحيد لأبيه مملوء نعمة وحقاً، والمعمدان شهد لسمو طبيعته الفائقة ولأسبقيته عليه بلا حدود. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى