الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3752957, member: 60800"] [COLOR="Green"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]د- «مملوءاً نعمة وحقاً»: [/COLOR][/CENTER] بعد أن حلق القديس يوحنا في ذكرياته السالفة عن الأمجاد التي رأها واستعلنها في الابن الوحيد ووقعت عينه ويده عليها في المسيح, الذي اكتشف فيه سر الحياة الآبدية ومجد البنوة الوحيدة للآب؛ يعود بنا إلى ذكرياته عن «الكلمة» في شخص يسوع المسيح كما اختبره في حياته الخاصة والعامة وسلوكه مع الأحباء والأعداء. وأعطى هذه الشهادة أنه كان مملوءاً نعمة وحقاً... فالنعمة والحق هي الصفات الإلهية المتجسدة « للكلمة» المتجسد. هي أصلاً صفات الله الكائنة فيه، ولكن بتجسد الكلمة استعلنت هذه الصفات لأنها صارت في موضع العطاء، اوتجهزت لتصير هبة تمنح للناس: «وتعرفون الحق والحق يحرركم... فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً.» (يو32:8 و 36) «النعمة»: لم تُستخدم في إنجيل يوحنا إلا هنا وفي الآية 17 من هذا الأصحاح فقط. وأما الحق فهو الصفة الإلهية التي تجىء في القمة بالنسبة للكلمة المتجسد، والتي أعلن عنها المسيح جهارا: «أنا هو الطريق والحق والحياة.» (يو6:14) وهاتان الصفتان في ها المقابل في العهد الجديد اللتان تعامل بهما الله معنا في شخص يسوع المسيح، كما كان يتعامل بهما يهوه قديماً: «فنزل الرب في السحاب. فوقف عنده (موسى) هناك ونادى باسم الرب. فاجتاز الرب قدامه ونادى: الرب الرب إله رحيم ورءوف، بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء، حافظ الإحسان إلى ألوف، غافر الإثم والمعصية والخطية، ولكن لن يبرىء إبراءً» (خر5:34-7). فهو "رحيم" ولكنه "لن يبرىء". لذلك فالنعمة والحق في العهد الجديد هما المقابل الحقيقي للناموس والدينونة كما وضعهما القديس يوحنا نفسه في الآية 17 القادمة. والنعمة في مفهوم القديس يوحنا إذا كانت في مقابل الناموس فهي عملية الفداء والخلاص بكل مشتملاتها ونتائجها، وبالأخص جداً في أنه جعلنا أولاداً وأحباء, بل وأحراراً بعد أن كنا عبيدا تحت سطوة الناموس بمقتضى سلطان الخطية المُذل. بل وتشمل النعمة حتماً كل نعم الله من مواهب؛ بل وبالاكثر جداً اتصالنا بالآب واتحادنا بالابن. أي أن النعمة عند القديس يوحنا هي التجسد الذي أجراه الكلمة في نفسه، فهي بالتالي شخص يسوع المسيح نفسه بالدرجة الاولى. لأن فيه وبه نلنا كل النعمة بل كل النعم. لذلك هكذا ظهر الكلمة لما تجسد أنه مملوء نعمة وحقاً, أي كله نعمة وكله حق, على مستوى العطاء. فنعمة الأب لنا هي أنه بذل ابنه الوحيد من أجلنا ليكون لنا حياة أبدية باسمه، ثم ولدنا لنفسه لما قبلنا ابنه بالإيمان في قلوبنا وحياتنا. الأب ولدنا لنفسه باتصال وليس بالمجاز أو التصور. لأن نعمة الأب لنا هي انعطاف ذاتي والتحام سري. فكلمة «مولودين من الله» هي من الجدية والحقيقة العملية الروحية على مستوى أعلى من «الميلاد من الدم ومشيئة الجسد ومشيئة الرجل», أي أنها بقوة فعل سري فائق يسري في كياننا الروحي فيغيره ليكون على صورة خالقه كما ينمو الولد ويتشكل على صورة والده. «كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأنه زرع (زرع الله) يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطىء لأنه مولود من الله.» (يو9:3) ونعمة الآب هي مكملة لنعمة الابن لنا الذي تنازل وأخذ جسدنا لذاته ليهيئنا بالتقديس الذي أجراه لنا, لنكون مؤهلين لتبتي الآب لنا. "الحق": الحق بالسبة للقديس يوحنا ليس هو الصدق الذي هو عكس الكذب بل الحقيقة Reality في مقابل الشبه أو الظل. فكل أعمال ومعاملات الله قديماً كانت شبه السماويات وظلها، «إذ يوجد الكهنة النين يقدمون قرابين حسب الناموس، الذين يخدمون شبه السمويات وظلقا كما أوحي إل موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن» (عب6:4-5). وكل رؤية الله مهما سمت كانت ليس أكثر من «شبه الله يعاين» كما جاء ملى لسان الله: «فقال (الرب) اسمعا كلامي: إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا أستعلن له في الحلم. أما عبدي موسى فليس هكذا, بل هو أمين في كل شي، فماً إلى فم وعياناً أتكلم معه لا بالألغاز، وشبة الرب يعاين« (عد6:12-8) ولكن الآن، وباستعلان الله في الكلمة المتجسد أي شخص يسوع المسيح، ليس بعد كلام الله في حلم ولا بالآلغاز بل «كلمنا ... في ابنه»، «الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة« (عب2:1؛ يو 63:6)، ولا بالشبه نعاين الله بل بالحق، «الأليثيا»: « الذي رآني فقد رأى الآب ( الله)«, «أنا هو... الحق» (يو6:14و9) فـ «الحق» هنا عند القديس يوحنا هو استعلاذ الله في ذاته استعلاناً حقيقياً كاملآ كأب تبنانا، وعرفناه أباً ووالداً لنا, ليس بولادة مجازية أو كمنحة ولكن باتصال وفعل سري: «كل من يحب فقد ؤلد من الله» (1يو7:4)، وكابن أخذ جسدنا ومات عنا وفدانا. فعندما يقول القديس يوحنا أنه مملوء نعمة وحقاً فهو يعني أنه بالقياس وبقدر ما يستطع الإنسان أن يقيس ويستوعب فهو الاستعلان الكلي لكل ملء الله سواء من جهة نعمته أومن جهة ذاته. والكلام كله منصب على «الكلمة صار جسداً». ولكي ندرك صلة "الحق الأليثيا" باستعلان الابن عند القديس يوحنا نسمع من المسيح بوضوح قوله بأنه «الحق» و"الابن" واحد هكذا: «إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق والحق يحرركم» (يو31:8)، «فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً» (يو36:8) ويلاحظ هنا أن »معرفة الابن» معرفة ثابتة توصل إلى »»معرفة الحق» ومعرفة الحق أو الابن كلتاها تحرر. والمعرفة هنا ليست بنت الفهم والدراسة بل حصيلة رؤيا واستعلان. فالذي يستعلن«الابن» ويدركه في ذاته يستعلن »الحق». أو بمعنى أكثر وضوحاً الذي يستعلن الله «كأب وابن»» يبلغ إلى منتهى الحق، لأنه يلده ابناً حرا لله! هذا كل ما نترجاه من النعمة وكل ما نطلبه من الحق، وهذا قد صار لنا لما صار الكلمة جسداً. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى