الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3752953, member: 60800"] [COLOR="Green"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR="red"][CENTER]ج- "ورأينا مجده" [/CENTER][/COLOR] واضح أن «حل بيننا» بمفهومها المنطبق على سكنى الحضرة الإلهية في الجسد عل مستوى خيمة الإجتماع لا بد أن يرافقها استعلان المجد. وها يقدم القديس يوحنا شهادته كواحد من الذين رأوا هذا المجد. وكلمة »«رأينا» باللغة اليونانية تتبع مجموعة الرؤية غير العضوية التي ليست بالعين بل بالإيمان للاستعلان. فكلمة «يرى» باليوناية عند القديس يوحنا وردتعل ستة تركيبات تختلف في اللفظ بعضها عن بعض، بينما هي تأتي في الترجمة العربية بتركيب واحد: «يرى»، أما في اليونانية فهي تنقسم إلى ثلاث مجموعات كل منها له موضع خاص للتعبير عن نوع من الرؤيا الخاصة, ولفظة ( ) هنا تتبع الرؤيا الخاصة بالاستعلان، سواء بخصوص حادثة أو لشخص المسيح نفسه الذي يستعلن ذاته من خلال كلماته وأعماله. وهذا النوع من الرؤيا لا يتبع الرؤيا الروحية التي للروحيين, التي يروا بها ما لا يُرى، ولكنها هنا رؤية الايمان البسيط الذي يستعلن الحق بمقدار ما يعلن الحق ذاته. وهذا كان سلوك المسيح العجيب، الذي كان يعمل ويتكلم مُعلناً الحق الذي فيه، الذي كل من كان عنده حاسة الإيمان كان يقبله ويؤمن، لأنه كان يرى الحق الذي فيه. وهذا النوع من الإيمان أو رؤية الإيمان لا يحتاج في الحقيقة للرؤية العينية وهو الذي نص عليه المسيح بقوله لتوما: »لأنك رأيتني يا توما أمنت، طوبى للذين أمنوا ولم يروا" يو29:20). هذه الطوبى المدخرة في رؤيه الإيمان بلا عيان وهي التي بقيت لنا حتى اليوم كما يقول بطرس الرسول: "الذي وأن لم ترونه تحبونه, ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا يُنطق به ومجيد."(1بط8:1) هنا يتحتم علينا أيها القارىء العزيز أن نوضح قيمة رؤية الايمان غير العيني, إذ أنه أصلاً قائم على رؤية علنية منظورة ومحسوسة إذ كانت تخص الكلمة المتجسد, هذه الرؤية العلنية التي ارتفعت عندهم إلى رؤية غير معتمدة على النظر والسمع، هذه هي الرؤية الإيمانية الصرف, التي سلمها الرسل للكنيسة، فصارت هي أساس الإيمان القويم غير المعتمد على المشاهدة ورؤيا العين، ولكن بقي الرسل هم أساس هذا الإيمان الوحيد. لذلك نحن نؤمن بالرسولية الكنسية عن حق وأصالة وضرورة حتمتها رؤيتهم القائمة على الرؤية العينية والمشاهدة واللمس التي اختصوا بها وحدهم دون جميع من رأوا الرب, لهذا صار الإيمان الرسولي المؤسس على ( ) هو ذخيرة الكنيسة، التي عليها نعيش، وبها نمسك كمن يمسك بالحياة الأبدية. وهذا الأساس الرسولى الإيماني القائم على الرؤية الإيمانية غير العينية يضعه القديس يوحنا الرسول موضع الشهادة الرسولية، لكي يعتمد بختم رسول: «ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مُخلصا للعالم» (1يو14:4), «الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة... » (1يو1:1). لذلك نستطيع بكل يقين أن نقول أن الإيمان غير العيني القائم على الرؤيا الصادقة هو إيمان تاريخي بالدرجة الاولى، له جذر تاريخي عاينه الرسل وعاشوه, لأن الله ظهر في الجسد وفي التاريخ. لهذا فكل من بلغ بالحقيقة إل رؤية الرسل هذه لابن الله يكون قد بلغ الرؤية الأمثل بكل تأكيد، أي يكون قد واجه معجزة التجسد ووضع يده على الجسد ورأى وشاهد ولمس، وذلك من خلال إيمان الرسل وشهادتهم, لذلك لم تصبح معجزة التجسد حبيسة تاريخ جيل الرسل, لقد استطاع الرسل بالرؤيا الغير عينية أن يجعلوا معجزة التجسد معجزة كل جيل, لتد أخرجوها من حيزها التاريخي إلى ما هو فوق التاريخ وبعده. ولعل أقوى المواضع التي ذكر فيها كيف شوهد المجد علناً وعياناً هو حادثة التجلي، ولو أن القديس يوحنا لم يذكرها مع أنه كان أحد ثلا ثة شهود لها، وقد سجل هذه الحادثة كل من الآناجيل الثلاثة: «أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلي, وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ولباسه مبيضاً لامعاً, وإذا رجلان يتكلمان معه وها موسى وايليا, اللذان ظهرا بمجد, وتكلما عن خروجه الذي كان عتيدا أن يكمله في أورشليم, وأما بطرس واللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم, فلما استيقظوا رأوا مجده والرجلين الواقفين معه. وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع: يا معلم جيد أن نكون ههنا، فلنصنع ثلاث مظال لك واحدة ولموس واحدة ولإيليا واحدة. وهو لا يعلم ما يقول, وفيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم فخافوا عندما دخلوا في السحابة, وصار صوت من السحابة قائلآ: هذا هو ابني الحبيب, له اسمعوا» (لو28:9-35) وفي هذا الحادث نلتقط عدة أمور تهمنا في شرح الأية التي نحن بصددها: 1- "أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب". 2 2- "صارت هيئة وجهه متغيرة" يقول عنها القديس متى في إنجيله: «تغيرت هيئته (تجلى)، واضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور.» (مت2:17) 3- "موسى وايليا اللذان ظهرا بمجد" 4- «فلما استيقظوا رأوا مجده». 5- "فلنصع ثلاث مظال لك واحدة ولموسى واحدة ولإيليا واحدة". 6- "كانت سحابة فظلتهم". يقول عنها القديس متى الإنجيلي أنها "سحابة نيرة" 7- "وصار صوت من السحابة قائلأ: هذا هو ابني الحبيب. له اسمعوا". ونحن إذا عدنا إلى الحادثة المماثلة في العهد القديم مع موسى، نجد الآتي: «فصعد موسى إلى الجبل فغطى السحاب الجبل وحل مجد الرب عل جبل سيناء وغطاه السحاب... وكان منظر مجد الرب كنار آكلة" (خر15:24-17). ففي هذا المنظر وكل مناظر استعلان مجد يهوه الله في العهد القديم نجد أنه بمجرد اقتراب الله من الشعب، أو بالأكثر من موس وهارون، أو اقتراب موسى وهارون أمام الله، كان يصاحب ذلك ظهور واستعلان مجد الله! فإن كان الأمر هكذا في القديم فكم وكم بالحري بعدما اقترب الله ثم اقترب ثم تواجه مع الإنسان داخل الانسان كيف لا يستعلن مجده فيه! وإن حادثة التجلي تجمع الظهورين معاً والمجدين معاً: مجد الآب في السحابة النيرة التي ظللتهم مع صوته الأتي من المجد الأسنى، مع مجد الابن ونور الكلمة يغشى »الجسد» فيجمل الوجه يضيء كالشمس. ثم علينا أن نعود إلى ذاكرة القديس بطرس لنسمع منه ما يتذكره عن حادثة التجلي هذه بعينها: "لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ. لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهَذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ». وَنَحْنُ سَمِعْنَا هَذَا الصَّوْتَ مُقْبِلاً مِنَ السَّمَاءِ إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ. (2بط16:1-18) واضح من هذه الشواهد أن القديس يوحنا حينما قال: "ونحن" فهو يقصد الخاصة جداً من تلاميذه وهم الثلاثة الذين كان قد انتخبهم مم الاثنى عشر ليطلعهم على سر مجده هذا، كما أطلع موسى سابقاً عل الجبل في سيناء، حيث تقول النبوة أنه «سيراه كل بشر» (إش 5:40) وقد يظهر تعارض في قول النبوة قديماً على فم إشعياء النبي بخصوص هذه الرؤية وهذا المجد "عزوا عزوا شعبي يقول إلهكم. طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل، أن إثمها قد عُفي عنه أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها. صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب، قوموا في القفر سبيلً لإلهنا. كل وطأة يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيمأ والعراقيب سهلاً. فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر معاً لأن فم الرب تكلم" (إش 1:40-5) ولكن كان دأب الأنبياء أن يختصروا الزمن اختصاراً، فآلاف السنين تصير غداً أو سريعاً، لأن الرؤيا تكون في وهج شدتها متجمعة معاً وليست موزعة على السنين والأجيال. وقد تم بالفعل الجزء الاول من الاعلان عن مجد الرب, ورأه الأخصاء والمقربون والمختارون والمفديون، فمجدوا صاحب المجد. أما الجزء الثاني من الإعلان عن مجد الرب فهو مؤجل للجزء الباقي من البشرية حينما يرونه في مجيئه الثاني، في ملء مجده ومجد أبيه مع ملائكته (مت 30:24 , رؤ7:1). وقوله: «رأيناه» فهو يتكلم عن رؤيا غير عادية كانت تحت سحابة نيرة، أي في الحضرة الالهية، التي تطابق حضور "يهوه" قديمأ على جبل سيناء في السحابة التي ظللته. وهنا إشارة سرية إلى التعرف على شخصية المسيح. وحضور موسى وإيليا في التجلي بمجد هو إشارة ضمنية إلى قوله: «مشهودأ له من الناموس (موسى) والأنبياء (إيليا)» (رو 21:3). وكلمة "بمجد" بالنسبة لموسى وإيليا تفيد ارتفاع كرامة الناموس والأنبياء في أشخاص مُمثليهما موسى وإيليا. وقوله: «ورأينا مجده» فهو يقصد مجد «الكلمة بعد أن صار جسداً» أي يسوع المسيح. وقد اتضح من تسجيلات حادثة التجلي أنه فعلاً تغيرت هيئته الجسدية ولمع وجهه كالشمس وابيضت حتى ثيابه كالنور. ويصف القديس بطرس هذا المجد الذي رأه على الجبل أنه عاين عظمته، أي جلاله وقدرته، وأنه أخذ من الآب كرامة ومجداً: "مجد كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً". هنا فإن تكرار كلمة «المجد» هو بقصد التركيز ولفت الإنتباه لكي لا نتوه في تواضع «الجسد» أو في مضمون الإخلاء. فالمجد مًعلن ومنظور للعيون التي لا يلزمها الإخلاء والتي أدركت حقيقة «الكلمة» اللوغس، مهما تنازل وأخذ منظراً: «هكذا مُفسداً أكثر من الرجل» حسب قول إشعياء النبي (14:52). لأن خطيئتنا هي التي حتمت على العين الضعيفة أن تراه «لا منظر(له) فنشتهيه» (2:53) أو ليس "الكلمة" اللوغس هو صوت الله ونداؤه, وهو قوله وأمره، فكيف نسمع صوت الله من فم اللوغس ولا نحس بالمجد المحاط به، هذا إذا أحسئا الرؤيا؛ لأنه حتى اليهود العاديون لمحوا في كلامه مجد الله وسلطانه «لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة» (مت29:7)!! أو بمعنى متقدم قليلاً عن الآية, إن المجد الذي رأوا ما هو إلا حب الآب منطبعاً عليه فلم يستطع أن يخفيه, واستطاعوا هم أن يستشفوه من فيض النعمة التي كانت عليه والحق الخارج منه الذي يهز كيان الإنسان الروحي. وهذا المجد الذي رأوه فيه الذي هو حب الآب المنطبع عليه هو هو الذي جعل من الذين قبلوه أولاداً لله, أي أن هذا الحب نفسه أو المجد نفسه لما آمنوا به أدخلهم في مجاله فصاروا أولاد الله أي الحائزين على الحب الآبوي. ونلاحظ أنه بظهور الكلمة في الجسد صار استعلان المجد الذي فيه. وقول القديس يوحنا أن هذا المجد لمحوه وتيقنوا من أنه مجد ابن وحيد لآبيه أو بالحري هو مجد الآب للابن الوحيد، هذا يوضح لنا سرا من أخطر الأسرار، أن استعلان المجد في الكلمة المتجسد كشف في الحال سر الأب والابن فيه، فبالرغم من أنه ظهر كابن، ولكن المجد كان مجد الآب في الابن. وهذا أيضاً صار كل من يرى الابن برؤية الإيمان فإنه يرى الآب بالضرورة، لأن مجد اللاهوت في الابن يشمل معه مجد الآب بآن واحد بدون شرح ولا توضيح: "الذي راني فقد رأى الآب." (يو9:14) القديس يوحنا يجمع هنا جملة ما رآه وسعه واختبره مع الخاصة من التلاميذ ويؤكد ذلك بقوله: "ونحن", فهو سمع بنفسه الرب يسوع المسيح يخاطب الأب عن مجده الخاص له عند الأب (يو5:17 و 24)، بل وسمع الأب يوافق بأنه «مُجد وسيمجد أيضاً (يو28:12)، بل وسمع ورأى هذا المجد في حادثة التجلي المذكورة سابقاً, بل شاهد وعاين وشهد لأعمال الرب يسوع المسيح التي تنطق جيعها بمجده وأوضحها عرس قانا الجليل ومعجزة تحويل الماء خمراً التي بها أظهر المسيح مجده لتلاميذه فآمنوا به. هذا ولا ننسى المجد الذي عايشه القديس يوحنا مع كوكب الصبح المنير يسوع المسيح نفسه في سفر الرؤيا: «ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها.» (رؤ 16:1) يتبع[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى