الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3752950, member: 60800"] [COLOR="Green"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]ب- «وحل بيننا». [/COLOR][/CENTER] كلمة "حل" تأتي في اليونانية ( ). وأصل الكلمة مأخوذ من كلمة الخيمة. وهكذا فهي تشير إلى السكنى أو الحلول كما يضرب الإنسان خيمة على الآرض. ثم تأتي كلمة "بيننا" لتزيد معنى الإقامة في خيمة وسط شعبه، إشارة إلى الحياة التي سيحياها على الأرض. فهي لا تعني السكنى فقط بل الإقامة والمعيشة. والحياة في الجسد كما في خيمة هو تراث فكري يهودي نسمع عنه من بطرس الرسول "عَالِماً أَنَّ خَلْعَ مَسْكَنِي قَرِيبٌ كَمَا أَعْلَنَ لِي رَبُّنَا يَسُوعُ الْمَسِيحُ أَيْضاً (2بط 1 : 14)", وكذلك عند بولس الرسول «لأننا نعلم أنه إذا نقض بيت خيمتنا الأرضي (الجسد) فلنا في السموات بيت من الله الله غير مصنوع بيد أبدي» (2كو 1:5) ولكن قصد القديس يوحنا الأساسي من ذكر هذا التعبير, أي الحلول في الخيمة, هو رفع أبصارنا إل ما صنع «يهوه» الرب قديماً عندما حل في خيمة الإجتماع وسط شعب إسرائيل. "ثم غطت السحابة خيمة الإجتماع وملأ بهاء الرب المسكن، فلم يقدر موسى أن يدخل خيمة الإجتماع." (خر34:40-35) "لأني لم أسكن في بيت منذ يوم أصعدت بني إسرائيل من مصر إلى هذا اليوم بل كت أسير في خيمة وفي مسكن" (2صم6:7) وبهذا يكون القديس يوحنا قد ربط بين حلول يهوه قديماً في خيمة الإجتماع وسط الشعب حيث ملأ بهاؤه المسكن، وبين حلول الكلمة في خيمة جسده الذي لم يستطع أذ يخفي بهاه عن أصحاب العيون المفتوحة "ورأينا مجده" بالرغم من الإخلاء الظاهري الذي أجراه في ذاته ومن اتضاع هيئة جسده. والعجيب أن الروح لا يتركنا بلا توضيح، فالنبوات لم تترك حتى هذا الحلول والسكنى في أخر الأيام دون إشارة، فنسمع عنه من زكريا النبي «ترنمى وافرحي يا بنت صهيون لأني هأنذا أتي وأسكن في وسطك يقول الرب.» (زك10:2) هذا من جهة الحلول « في وسطنا». كما يعطيا حزقيال النبي صورة أخرى للحلول «من فوق»: «ويكون مسكني فوقهم وأكون لهم إلهاً ويكونون لى شعباً« (حز27:37) ولا نستغرب قوله: «مسكني فوقهم»، فهذا في الواقع كان موضع سكنى يهوه الرب العظيم داخل خيمة الإجتماع فوق "الغطاء" على التابوت. وغطاء التابوت هذا له شأن عظيم جداً سواء في اللاهوت العبري القديم, وكان اسمه عندهم «الشاكيناه» وهو "السكن" أي "موضع السكنى", وطبعا دون ذكر اسم الله احتراماً وتوقيراً, أو في اللاهوت الطقسي في الكنيسة القبطية(الايلاستيريون) . "وصنع غطاء من ذهب نقي طوله ذراعان ونصف وعرضه ذراع ونصف، وصنع كروبين (الشاروبيم) من ذهب... وكان الكروبان باسطين أجنحتهما إلى فوق مظلين بأجنحتهما فوق الغطاء ووجهاهما كل واحد إلى الأخر" (خر6:37-9). وقد حدد الله مكان تواجده عل هذا الغطاء هكذا: 2- «كَلِّمْ هَارُونَ أَخَاكَ أَنْ لاَ يَدْخُلَ كُلَّ وَقْتٍ إِلَى الْقُدْسِ دَاخِلَ الْحِجَابِ أَمَامَ الْغِطَاءِ الَّذِي عَلَى التَّابُوتِ لِئَلَّا يَمُوتَ لأَنِّي فِي السَّحَابِ أَتَرَاءَى عَلَى الْغِطَاءِ. (لا2:16) 22- وَأَنَا أَجْتَمِعُ بِكَ هُنَاكَ وَأَتَكَلَّمُ مَعَكَ مِنْ عَلَى الْغِطَاءِ مِنْ بَيْنِ الْكَرُوبَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ بِكُلِّ مَا أُوصِيكَ بِهِ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (خر22:25) وفي العبري تترجم "الايلاستيريون" بـ »الكابوراة», ويترجمها بعض العلماء بكرسي الرحمة, إشارة إلى مركز المسيح الشفاعي؛ ولكن معظم العلماء المدققين يربطون معناها بالكفارة وليس بالشفاعة, لأن المعنى الجذري في العبرية يقوم على الذبيحة، فهو معنى ذبائحي ينسجم مع الكفارة وليس الشفاعة. لأن رئيس الكهنة يدخل مرة واحدة في السنة في يوم الكفارة إلى قدس الآقداس لينضح من ذبيحة الخطية على الكبوراة أي غطاء التابوت أي الإيلاستيريون. وبولس الرسول يقطع بأن المسيح قد صار هو الايلاستيريون وقد تخضب بدم نفسه فصار الكبوراة الإلهية والكفارة الدائمة (رو25:3). من هذا يتضح أن عبادة يهوه قديماً ارتبطت بخيمة الإجتماع وحلوله فيها وكان مركز خيمة الإجتماع الأقدس هو التابوت، وأقدس ما في التابوت هوغطاؤه حيث يسكن يهوه بصفة دائمة، كما يُفهم من الآيات السابقة. وفي اللاهوت العبري، يعتبر الغطاء هذا أو الشاكيناه هو موضع «سكن» يهوه المقدس الدائم سواء في ترحاله قديماً أو إقامته الدائمة في الهيكل. وقد قدس العبرانيون اسم الشاكيناه »السكن» وجعلوه عوض اسم الله أو "الحضرة الإلهية"، فجاءت الترجمة العبرية للآية: «ويجعلون لى مُقدساً (هيكلاً) لآسكن في وسطهم» (خر8:25) في الترجوم هكذا: «وسأجعل الشاكيناه تسكن في وسطهم». لذلك فإن قول القديس يوحنا: "وسكن بينناً" كان يهدف بقوة إلى لفت أنظارنا إلى الحضرة الإلهية أو موضع سكناه في القديم. وقد التقط آباء الكنيسة القبطة الآوائل هذا الوضع الفائق والممتاز لغطاء التابوت, الشاكيناه, (السكن)، وجعلوه تعبيراً عن الجسد، وجعلوا العذراء القديسة مريم هي الغطاه الذهب الذي حل عليه الله، أو سكنت فيه الحضرة الإلهية. غير أن بولس الرسول استخدم لفظة "الغطاء" بمعنى الكفارة في الآية: "الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه" (رو25:3)، وهي الكلمة العبرية الأصل "كبوراة" المسماة أيضاً "كرسي الرحمة". من ها جاءت النبوة «ويكون مسكي فوقهم وأكون لهم إلهاً ويكونون لى شعباً» (حز27:37). فإنجيل لوقا يسجل لنا كيفية مدخل الكلمة إلى الجسد الذي حل فيه هكذا: «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلك، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يُدعى ابن الله« (لو35:1). فهنا واضح أنه بدأ سكناه هكذا «يحل عليك» وبدأ مجد الله وقوته تخيم «فوق» جسد البشرية الممثل في العذراء القديسة الثيئوتوكس. ويحلو لنا أن نكمل بأن ترحال يهوه قديماً «ساكناً» وسط شعبه، من خيمة إلى خيمة ومن موضع إلى موضع مع الشعب التائه أربعين سنة, وفي العبور الإعجازي للأردن، حيث التابوت كان يتقدم المسيرة، ثم الإقامة الساخطة في وسط شعب متمرد غليظ الرقبة الذي أعطوه القفا دون الوجه جزاء ترحاله المضني معهم هذه السنين كلها، أخيراً وأخيراً جداً استقر في "جسد الإنسان: الشاكيناه الحقيقي والحضرة الحقيقية لله" التي وثق أعمدتها في السماء وعلى الأرض: «وليس أحد صعد إل السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء» (يو13:3) ليعيش فينا ومعنا دائمأ وإلى الأ بد "وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر." (مت 20:28). يتبع[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى